«سعد الصغير بيغير مني ولم أقصر مع والدي».. 5 تصريحات للفنانة بوسي أثارت الجدل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثارت الفنانة بوسي المطربة الشعبية جدلال بسبب تصريحاتها الأيام الماضية خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها، ونرصد في السطور التالية أبرز تصريحات الفنانة بوسي سواء عن طليقها هشام ربيع أو سعد الصغير أو عاملة المنزل لديها أو والدتها.
5 تصريحات للفنانة بوسيوجهت بوسي رسالة إلى طليقها هشام ربيع كما عبرت عن حبها له قائلة نصًا: «يا هشام أنت عارف ومتأكد إني مشفتش حد وقف جنبي زيك ولا حد جدع زيك ولا في رجولتك ولا هشوف، وأنت تستاهل كل حاجة حلوة في الدنيا، أنا مشفتش حد في نضافة هشام، في مهنتنا بنشوف ناس كتير أوي، لكن أنا عمري ما شفت حد في طيبة قلبه، مشفتش في رجولتك ولا هشوف، ولسه بحبه، وهو عارف».
وكشفت الفنانة بوسي أنّها طردت السيدة التي كانت تعمل لديها رغم أنها كان قريبة جدًا منها وظلت معها لمدة 10 سنوات، إذ أنها كانت تحاول إبعاد الجميع، كما أنها وضعت لها مادة منومة في الحساء: «وده اللي خلاني أمشيها، وطليقي هشام قالي إنها كانت بتحضنه لأنّه كان فاكرها أختي».
بوسي: سعد الصغير بيغير منيوصفت الفنانة بوسي، المطرب الشعبي سعد الصغير بأنّه «يغير» منها، خاصة أنه ظهر مع والدها رغم أنه يعلم أن هناك خلافات بينهما، وأنه طلبت منه عدم التدخل بينهما إلا أنه تعمد ذلك للتريند، ووجهت له رسالة قائلة: «ماذا تريد مني واللي أنت بتعمله ده في مصلحة مين، ولا أنت شايف إنك مبقتش زي زمان وبتعمل شو، أنا عاملة العيش والملح، ومعرفش ليه مركز في حياتي أكتر مني».
وذكرت بوسي أنّها عملت منذ أن كان عمرها 15 عامًا بسبب الظروف الصعبة بعد أنّ كانت حالتهم المادية مستقرة، إذ أنه بعد وفاة جدتها لوالدتها لم تعد الحياة كما هي، مشيرة إلى أنَّ والدتها كانت تنفق من معاش والديها، خاصة أنَّ والد الفنانة انفصل عن والدتها وهي حامل فيها على حد وصفها.
وأكدت الفنانة بوسي أنّها لم تقصر مع والدها الراحل وقدمت له الكثير، وأن أشقائها يعلمون ذلك جيدًا ويشهدون على ذلك، ولكنها وصفت والدها بأنّه «طماع» إذ أنها كانت تمنحه دائمًا الأموال وطلبت منه عدم التحدث عنها في تصريحات عن علاقتهما منعًا للفضائح إلا أنَّه لم يكن يستجب لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة بوسي بوسي هشام ربيع سعد الصغير والد بوسي تصريحات بوسي الفنانة بوسی سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
والدي جعلني أكره الرجال وأبغضهم..
سيدتي، أنا جدّ ممتنة لجميلك حيث أنك وضعت نصب عينيك اليوم نشر مشكلتي والرد عليّ عبر هذا المنبر الجميل الذي أكنّ له كل التقدير والإحترام.
فبارك الله فيك ودمت لنا نورا عبر موقع النهار وصدرا رحبا عبر ركن قلوب حائرة.
سيدتي، حققت في حياتي ما لا يمكن لمن مرت بظروفي تحقيقه، حيث أنني وبفضل الله تبوأت منصبا محترما مرموقا.
كما أنني بتّ ذات كيان ورفعة، وقد منحت إخوتي الدعم الكامل كما أنني عوضت والدتي سنوات الحرمان.
إلا أنني أحيا تفاصيل تنغصّ حاضري وترخي بظلالها على مستقبلي، كيف لا سيدتي وأنا كتلة من العقد التي تأبى أن تنفكّ.
مشكلتي تكمن في والدي ذلك الرجل الذي لم أنل منه سوى الإسم. رجل تلخصت الأبوة في نظره على الزجر والغطرسة والصراخ والبخل العاطفي زيادة على عدم تحمل المسؤولية.
صدقيني سيدتي أنّني لا أتذكّر يوما أحسست فيه بالحنوّ والدنوّ إلى جانب هذا الأب الذي نالت منه أمّي الإهمال والتجاهل والتّعنيف.
لطالما أحسسنا أنّها لم تكن لتقبل عيشة الإهانة لولانا نحن، ولو كان بمقدورها لضمنت لنا حياة كريمة بعيدة عن أب لم يستثمر فينا شيئا.
في حين حاول أن يحصد ويستولي على ثمرة تعب وشقاء والدتنا التي حافظت على تماسك أسرتنا ولمّ شملنا فلم تطلب يوما الطلاق.
لا رغبة لي في الإرتباط وتكوين أسرةوأنا في سني هذا لا رغبة لي في الإرتباط وتكوين أسرة، فجميع الرجال الذين إلتقيتهم نسخة من أبي. الذي غرس في قلبي الخوف والوجل.
خائفة أنا أن أرتبط بمن هو غير جدير بقلبي، رجل يطعنني في فؤاد توسّم فيه خيرا.
رجل يقتل فيّ رغبتي في الحياة، رجل قد ينقلب عليّ ويجعلني أندم أنني بعت حياتي حتى أشتري قلبه وقربه.
لم يسألني والدي يوما لماذا لم أرتبط، ولم يكلّف نفسه حتى القلق على مصيري كوني أكبر إخوتي.
ولعل ما زاد الطين بلّة أنه بنفس التفاصيل والمشاعر يتباهى بنا ويخبر من يعرفهم أنه لولا سيطرته على الوضع. ولولا تمكّنه من المسؤولية لما كنّا لننجح ونفلح.
ضاربا عرض الحائط كيان زوجة ماتت هي ليحيا هو وننجو نحن. ثمة غصة في قلبيـ.
أريد أن أصرخ بكل ما أوتيت من قوة من أنك سبب عقدتي يا أبي، من أنك سبب ما أنا فيه من حيرة وإنكسار.
أريد أن يعلم ويحسّ بالغبن الذي يعتريني ، غبن كبير يأبى أن يمحي من حياتي. أعترف أنني معقدة وأقرّ من أنني سأبقى على هذا الحال مما حييت.
الأختكم ن.بشرى من الوسط الجزائري
الرد:هوّني عليك أختاه وتما سكي، فلا يجوز لمن هي في مثل وقارك ونبل أخلاقك أن تتصرف بمثل هذا التصرف. الذي لن يزيد سوى من تعقيد الأمور ومنحها منحى أخر لا يخدمك بالمرة أنت وأسرتك.
من المؤكّد أختاه أن تنمو مشاعرك بهذا الكره والمقت لوالد لم يرحمك أنت وإخوتك. ومن الجميل أنّك بالرّغم من كل الظّروف التي عشتها لم تنساقي للهاوية أو فساد الأخلاق أنت وأخواتك.
وهذا الشّيء إن دلّ فإنما يدلّ على طيبة والدتك التي زرعت فيكم نعم التربية والأخلاق. أحسّ بما تكابدينه من صراع وضعك بين مطرقة أب منحك الحياة وسندان عقد لا متناهية. جعلتك تفقدين الأمان في حياتك.
لقد بتّ تتوجّسين من الناس ومن المستقبل، وقد إنحصرت حياتك في بوتقة واحدة تتمثل في أن تكملي مشوار حياتك. وأنت تنبذين وجود الرجل في حياتك، وهذا أمر غير مجدي وغير سويّ بالمرّة.
لديك كل الحق كأنثى وكإمرأة من أن تعانقي السعادة وتختاري لقلبك الطيب رجلا يرافقك المشوار. رجل تبنين معه مستقبلك بعيدا عن أنقاض تجربة مريرة عشتها إلى جانب أب متحجّر الفؤاد متزمّت المراس.
أحسّ بالألم الذي يعتصر فؤادك والّذي يجب أن يؤلّب إلى طاقة إيجابية وإنطلاقة جديدة تأتي بالنفع عليك. وتدخل البهجة في قلب أمّك المسكينة التي لا يهون عليها أن ترى دموع الإنكسار في عينيك بهذا القدر.
إنتفضي وإختاري لك رفيقا حنونا يعوضك ما فات، رجل يكون لك الأب والزوج والرفيق والصديق والسند. رجل تكونين معه أمّا لأبناء لينالوا بفضل إحسانك وحنانك ما نلته أنت من ظلم وتعتير.
أجدك وقد فضلت إنهاء فصول علاقتك بأب لا يزال على قيد الحياة، اب لازال على مثل عهده من الغطرسة والإضطهاد. أب لم تحاولي بالمرّة أن تتقرّبي منه وتذيبي جبل الجليد الذي خلقه بينه وبينكم.
تستحقين أن تحيي الأمل والسكينةمن الضروري أختاه أن تعيري هذا الأمر أهمية، خاصة وأنك بلغت من النضج الكثير، وعوض أن تظلّي في فلك العقد محلّقة. يجدر بك أن تتخلصي من كل ما من شأنه أن يعكر صفو حياتك. لأنك تستحقين أن تحيي الأمل والسكينة.
عديد من الناس عاشوا إنكسارات وصدمات أكبر مما عشته بكثير لكنهم بحثوا عن قبس النور في حياتهم وغيروا واقعهم. وخطوا ما أردوا في مستقبلهم ضاربين عرض الحائط أذى كاد يقضي على الأمل فيهم.
فلتكوني أنت أختاه واحدة من هؤلاء ولتبعثي بحياتك إلى نور ما بعده نور.
ردت: س.بوزيدي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور