وزارة الشؤون الإسلامية تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في جيبوتي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بجيبوتي، أمس في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة “جيبوتي”، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في جمهورية جيبوتي خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي عبدالهادي بن عبيدان العتيبي، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان الجيبوتي) دليتا محمد دليتا، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف مؤمن حسن بري، ورئيس الهيئة العليا للإفتاء عبدالرحمن حمد علي، وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة.
أخبار قد تهمك أكثر من 60 ألف عبوة ماء بميقات الجحفة للمعتمرين في شهر رمضان المبارك 14 مارس 2024 - 12:33 مساءً “الشؤون الإسلامية” تدشن برنامجي خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين بالجبل الأسود 13 مارس 2024 - 1:58 مساءً
وخلال التدشين، أكد “النفيعي” أن هذا البرنامج يعد أحد المشاريع الخيرية التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بشؤونهم في أنحاء العالم، رافعاً شكره بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على ما يقدمانه من خير للمسلمين.
من جانبه، أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف مؤمن حسن بري، أن هذه الهدية تعد تجسيداً لروح الأخوة والتكافل الذي يجب أن يسود بين المسلمين في هذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن ذلك ضمن رسالة المملكة لخدمة العمل الإسلامي ونشر قيم الوسطية والاعتدال.
يذكر أن برامج تفطير الصائمين هذا العام يستهدف تفطير قرابة (5000) صائم، كما سيتم توزيع 7 أطنان من التمور تستهدف قرابة (6000) مستفيد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جيبوتي خادم الحرمين وزارة الشؤون الإسلامية خادم الحرمین الشریفین الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان عن آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.