رائد العزاوي: حكومة السوداني تقدم فرصة لتركيا من أجل إنهاء كل المشاكل العالقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات الإستراتيجية، إن زيارة وزيري خارجية ودفاع تركيا للعراق مهمة وفي توقيت مهم، من أجل إنهاء كافة القضايا المتعلقة بأمن البلدين والمياه والتجارة .
وأشار العزاوي في حديث لقناة العربية الحدث، إلى أن حكومة محمد شياع السوداني تبذل جهودا حثيثة لانهاء مشكلة أمن الحدود .
وأشار إلى إن أزمة إقليم كردستان العراق أساسها أبنا كردستان بلا أدنى شك لأسباب متعددة لأ أريد الدخول فيها لأنها مرهقة للمشاهد، مشيراً إلى أن إدارة الأمن في هذه المنطقة هي بيد الإقليم.
وأضاف العزاوي، أنه عندما حاولت حكومة السوداني تكوين حرس مشترك لضبط الحدود، واجهة عقبات كثيرة، لافتاً إلى أنه إلى الآن قوات مكافحة الإرهاب العراقية لا تسطيع دخول إقليم كردستان نهائياً.
وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الأجهزة الأمنية العراقية ليست لديها صورة واضحة عما يدور في إقليم كردستان، مؤكداً أن إدارة الأمن في الإقليم هي بأيدي حكومته لأنه أمر يكفله الدستور.
وأشار العزاوي، إلى أن حكومة السوداني أعطت فرصة كبيرة لإقليم كردستان وتركيا من أجل إنهاء هذا الملف، لافتاً إلى أن تركيا تعتقد أن إقليم كردستان دائماً يشكل خطراً على الجنوب التركي.
وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أنه على الحكومة في إقليم كردستان أن تكون واضحة في كبح جباح هذه الجماعات المسلحة ووقف تهديدها.
ولفت العزاوي، إلى أن الحكومات السابقة بالكامل لم تجد حلولاً لملفات المياه ومشكلة الإقليم المالية، مؤكداً أن الأزمة المالية في الإقليم وعدم دفع رواتب الموظفين سببها عدم توريد عائد برميل واحد من النفط المستخرج من الاقليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العزاوي إقليم كردستان العراق السوداني تركيا اقتصاد إقلیم کردستان إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب اليمنية يحث الرئاسي على التقاط فرصة تصنيف الحوثيين لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسن الأخبار
حث التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، على ضرورة التقاط مجلس القيادة الرئاسي القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والقاضي بإعادة تصنيف الحوثيين إرهابية أجنبية، لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة
واعتبر التكتل الوطني، في بيان، أن هذا القرار يعكس إدراكًا دوليًا واضحًا لخطر الحوثي، التي مارست العنف والإرهاب للسيطرة على المدن اليمنية، ودمرت البنية التحتية، وهددت السلم الإقليمي والدولي، واعتدت على دول الجوار، بالإضافة إلى إضرارها بالمصالح الحيوية للعالم في البحر الأحمر، مما شكل خطرًا كبيرًا على التجارة الدولية والسفن التجارية والمدنيين والعسكريين في المنطقة.
وأكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، دعمه الكامل لهذا القرار، مشدداً على أهمية أن يكون هذا التصنيف خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لتجفيف منابع تمويل هذه الجماعة الإرهابية، واتخاذ تدابير حازمة لضمان إيقاف تدفق السلاح إليها، وتوفير الدعم اللازم لليمن لتحقيق الاستقرار والسلام.
كما دعا التكتل الوطني، مجلس القيادة الرئاسي إلى التعاطي الإيجابي مع هذا القرار، من خلال التقاط هذه الفرصة التاريخية والعمل على إنهاء الانقلاب بأجندة وطنية يمنية تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وشدد على أهمية توحيد كافة القوى السياسية والعسكرية اليمنية لتحقيق الهدف الأسمى، المتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التحرر من قبضة هذه الجماعة الإرهابية.
ونوه البيان، بـ”أن الشعب اليمني، الذي تحمل الويلات بسبب هذه الجماعة، يستحق أن يرى خطوات وطنية ودولية جادة تضع حدًا لهذه المأساة وتعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية”.