قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات الإستراتيجية، إن زيارة وزيري خارجية ودفاع تركيا للعراق مهمة وفي توقيت مهم، من أجل إنهاء كافة القضايا المتعلقة بأمن البلدين والمياه والتجارة .
وأشار العزاوي في حديث لقناة العربية الحدث، إلى أن حكومة محمد شياع السوداني تبذل جهودا حثيثة لانهاء مشكلة أمن الحدود .


وأشار إلى إن أزمة إقليم كردستان العراق أساسها أبنا كردستان بلا أدنى شك لأسباب متعددة لأ أريد الدخول فيها لأنها مرهقة للمشاهد، مشيراً إلى أن إدارة الأمن في هذه المنطقة هي  بيد الإقليم.
وأضاف العزاوي، أنه عندما حاولت حكومة السوداني تكوين حرس مشترك لضبط الحدود، واجهة عقبات كثيرة، لافتاً إلى أنه إلى الآن قوات مكافحة الإرهاب العراقية لا تسطيع دخول إقليم كردستان نهائياً.

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الأجهزة الأمنية العراقية ليست لديها صورة واضحة عما يدور في إقليم كردستان، مؤكداً أن إدارة الأمن في الإقليم هي بأيدي حكومته لأنه أمر يكفله الدستور.

وأشار العزاوي، إلى أن حكومة السوداني أعطت فرصة كبيرة لإقليم كردستان وتركيا من أجل إنهاء هذا الملف، لافتاً إلى أن تركيا تعتقد أن إقليم كردستان دائماً يشكل خطراً على الجنوب التركي. 
وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أنه على الحكومة في إقليم كردستان أن تكون واضحة في كبح جباح هذه الجماعات المسلحة ووقف تهديدها.

ولفت العزاوي، إلى أن الحكومات السابقة بالكامل لم تجد حلولاً لملفات المياه ومشكلة الإقليم المالية، مؤكداً أن الأزمة المالية في الإقليم وعدم دفع رواتب الموظفين سببها عدم توريد عائد برميل واحد من النفط المستخرج من الاقليم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العزاوي إقليم كردستان العراق السوداني تركيا اقتصاد إقلیم کردستان إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

يمثل إعلان أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، بقيادة الجماعة الإسلامية وحركة الجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني وغيرها، قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، نقطة تحول سياسية ذات دلالات عميقة.

و يكشف هذا القرار، الذي يعكس إحباطاً متزايداً من هيمنة الحزبين التقليديين – الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – عن أزمة تمثيل سياسي تتجاوز مجرد رفض المشاركة إلى طرح تساؤلات حول شرعية وشمولية العملية السياسية في الإقليم.

و يلخص تصريح ريبوار محمد أمين، عضو جماعة العدل الكردستاني، جوهر الإشكالية: المعارضة ترى أن وجودها في الحكومة لن يحقق تغييراً ملموساً، بل قد يجعلها شريكة صامتة في استمرار الفساد وسوء الإدارة، وهي تهم لطالما وجهت للحزبين الحاكمين.
ويعكس القرار أيضاً تراجعاً في ثقة الأحزاب الصغيرة بقدرتها على التأثير داخل المنظومة الحاكمة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها الإقليم، بما في ذلك تأخر صرف الرواتب والتوترات المستمرة مع بغداد.

وأكدت حركة الجيل الجديد، التي برزت كقوة معارضة شعبية، انسحابها من المفاوضات لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى عجزها عن الوفاء بوعودها الانتخابية في ظل هيمنة الحزبين.

في المقابل، تردد حركة التغيير في اتخاذ موقف نهائي يكشف عن انقسامات داخلية، مما يضعف جبهة المعارضة ويحد من قدرتها على تقديم بديل موحد.

مشاركة المكونات الأخرى، مثل التركمان والمسيحيين، في الحكومة الجديدة، مع تخصيص مناصب رمزية لهم، قد تكون محاولة لإضفاء طابع “تعددي” على الحكومة، لكنها لا تعالج جوهر الأزمة.

ويعزز استمرار هيمنة الحزبين التقليديين الانطباع بأن النظام السياسي في الإقليم يفتقر إلى التجديد، مما يهدد بتعميق الفجوة بين النخبة الحاكمة والشارع الكردي.

ويفتح هذا الوضع قد الباب أمام تصعيد التوترات الاجتماعية، خاصة في ظل الإحباط الشعبي من الأوضاع المعيشية.

وتكمن الإشكالية الأكبر في غياب آليات فعالة لضمان تمثيل سياسي حقيقي للمعارضة، مما يدفعها إلى خيار المقاطعة كوسيلة احتجاج.

لكن هذا الخيار قد يؤدي إلى عزلة سياسية للمعارضة، تاركاً الساحة خالية للحزبين الحاكمين.

ويتطلب مستقبل الإقليم حواراً شاملاً يعيد النظر في توزيع السلطة ويعزز الشفافية، وإلا فإن الاستقطاب السياسي سيظل السمة الغالبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني وصالح يبحثان تشكيل حكومة إقليم كوردستان
  • خبير تربوي: 8 إجراءات تضمن خلو امتحانات الثانوية العامة 2025 من المشاكل
  • حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
  • امانة حكومة الشمالية تتسلم خطاب إنهاء تكليف الوالي عابدين عوض الله
  • الإطار ينتقد حكومة السوداني: التلكؤ بالموازنة جمد الترقيات وهدد قوت الناس
  • السوداني: نعمل وفق رؤية تقدم مصلحة العراق العليا أولاً بعيداً عن الانفعالات
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • 400 ألف فرصة عمل.. كل ما تريد معرفته عن مدينتي النسيج بالفيوم والمنيا| إنفوجراف