الناتو يعلن عن حاجته لتعزيز دفاعاته لضمان الحماية من الأسلحة فرط الصوتية الروسية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف بحاجة إلى تعزيز دفاعاته الجوية والصاروخية كميًا ونوعيًا، لضمان الحماية من الأسلحة فرط الصوتية الروسية.
الجيش الروسي دمر أحدث أسلحة حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا صحيفة أمريكية: انضمام السويد إلى حلف "الناتو" ينهي قرنين من الحيادوقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي لتقديم التقرير السنوي لحلف الناتو لعام 2023: "إننا بحاجة إلى فعل المزيد، نحتاج إلى الكم لضمان امتلاكنا دفاعًا جويًا كافيًا للحماية من الصواريخ والطائرات المسيرة والطائرات المأهولة".
وأضاف أن "الصواريخ فرط الصوتية تشكل بالطبع تحديا حقيقيا، وتُظهر أن روسيا تستثمر الكثير أيضًا في أنظمة أسلحة متقدمة".
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها. وأعربت موسكو مراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وأشارت موسكو مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، ووفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الحلف تعزيز دفاعاته الصواريخ الطائرات المسيرة شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان “المواسم الروسية” في سلطنة عمان (صور)
مسقط – وقعت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا ووزير التراث والسياحة في سلطنة عمان سالم بن محمد المحروقي بيانا مشتركا حول تنظيم مهرجان “المواسم الروسية” في عمان.
وناقش الجانبان تطوير التعاون في المجال الثقافي، بما في ذلك تبادل الخبرات بين المتاحف وإقامة معارض مشتركة.
ومن الأمثلة الناجحة على هذا التعاون معرض “كنوز عمان الفضية” في متاحف الكرملين في موسكو، والذي زاره حوالي 35 ألف شخص خلال شهرين ونصف.
وأشارت الوزيرة أولغا ليوبيموفا إلى أن المتاحف الروسية، مثل المتحف التاريخي الحكومي، المتحف الإثنوغرافي الروسي، متحف المحيط العالمي، وغيرها، مهتمة بإقامة شراكات مع الزملاء العمانيين.
من جانبه، اقترح سالم بن محمد المحروقي إرسال وفد ثمثيلي لقطاع المتاحف من عمان إلى روسيا لتبادل الخبرات وتعلم أفضل الممارسات في مجال العمل المتحفي.
وأبدى الجانب العماني اهتماما خاصا بالتعاون مع المتحف الإثنوغرافي الروسي ومتحف المحيط العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات السياحية بين البلدين نموا ملحوظا، حيث زاد عدد السياح العمانيين الذين يزورون روسيا ستة أضعاف بحلول نهاية عام 2024. كما أصبح العمانيون يختارون روسيا بشكل متزايد كوجهة لقضاء العطلات.
واختتم الاجتماع بتوقيع البيان المشترك حول تنظيم “المواسم الروسية”، والذي يُعتبر حدثا ثقافيا كبيرا يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل وجذب المزيد من الاهتمام بالثقافة الروسية في عمان.
المصدر :RT