نجحت لأول مرة بمحافظة جنوب سيناء ، زراعة نبات" الأزولا" كبديل اقتصادي للأعلاف  وهو عبارة عن نبات يعيش على أسطح الماء يتكاثر ويحتوى على نسبة بروتين عالية تتراوح ما بين 30 إلى 40%، مما يجعله بديلًا للأعلاف التى تتناولها الحيوانات والطيور كما يتميز الأزولا بوجود مضاد حيوي طبيعي للطيور وكذلك الأسماك
وأعلنت مديرية الزراعة بجنوب سيناء عن نجاح التجربة في صوب  مديرية الزراعة و نصحت المزارعين والمربين بتعميمها.


ومن جانبه  الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء   أنه تم تعميم هذه التجربة في القطاع الزراعي بجنوب سيناء وخاصة مدينة طور سيناء  مشيرا إلي أن نبات الازولا مائي و غير مكلف كعلف  للدواجن مشيرا إلي أنه يتم حصاد الازولا كل ثلاث أيام.

 وأوضح  شطا ان نبات الأزولا سريع التكاثر مائي  و الازولا  مشروع ناجح  لمربي الدواجن والماشية حيث  يوفر الكثير  من العلف الصالح لجميع أنواع الماشية سواء الأبقار والجاموس و الأغنام والدواجن نتيجة توفر نسبة بروتين كبيرة به  مشيرا الي إنه مشروع موفر لتوفير الاعلاف بأسعار مخفضة .


وكشف شطا ان النبات موجود بمديرية الزراعة بجنوب سيناء لمن يريد من المربين إجراء التجربة والاستفادة من تلك الاعلاف

 

 

زراعة الازولا بجنوب سيناء IMG_٢٠٢٤٠٣١٤_١١٢٦١٥ IMG_٢٠٢٤٠٣١٤_١١٢٥٢٨ IMG_٢٠٢٤٠٣١٤_١١١٧٣٠ IMG_٢٠٢٤٠٣١٤_١١١٧٣١

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء نبات الأزولا زراعة الأزولا بجنوب سیناء IMG ٢٠٢٤٠٣١٤

إقرأ أيضاً:

نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين

دمشق-سانا

يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.

ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.

وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.

هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.

واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.

ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.

وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.

ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.

مقالات مشابهة

  • البرهان يبعث برقية تهنئة لرئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • العيدية .. إرث اجتماعي يبعث البهجة ويرسخ الروابط
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • زراعة كردستان: مخاطر تواجه محصول القمح في أربيل ودهوك
  • الطفل علي البيلي يوجه رسالة مؤثرة بعد نجاح “لام شمسية”
  • الطفل علي البيلي يوجه رسالة مؤثرة بعد نجاح "لام شمسية"
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • امرأة صينية ثالث شخص يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً
  • مستشار خامنئي: نأمل في نجاح المفاوضات مع أمريكا