ندوة بمجمع إعلام قنا حول "التنمية المستدامة وقضية التغيرات المناخية"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظم مجمع إعلام قنا التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة حول" التنمية المستدامة وقضية التغيرات المناخية"، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة وحملة القطاع " معا لمواجهة تغير المناخ".
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وحاضر فيها المهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، وعلي عبد الله، مدير إدارة التجزئة بالبنك الزراعي المصري بقنا ، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول وحدة الاعلام السكاني بالمجمع.
تضمنت فعاليات الندوة، عرض فيلم وثائقي من إنتاج وزارة البيئة، حول التغيرات المناخية وأسبابها وآثارها وأهمية نشر الوعي البيئي من أجل مواجهة التغير المناخي، مع التأكيد على أهمية نشر الوعى بقضية التغيرات البيئية بين كافة فئات المجتمع.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ،إن الندوة جاءت فى إطار حملة معا لمواجهة التغيرات المناخية الموجهة التى أطلقها قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، بإشراف وتوجيها من الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، للتأكيد على أهمية التعامل مع قضية التغيرات المناخية والتأكيد على جهود الدولة فى هذا المجال، خاصة أن التغيرات المناخية تعد واحدة من أكبر التحديات التى تواجه العالم فى الوقت الحالى.
تحدث المهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، عن تعريف مفاهيم البيئة والتلوث البيئي والاستدامة البيئية، والتغيرات المناخية وكيفية التكيف معها، والتأكيد على ضرورة مراعاة حقوق الأجيال القادمة في الموارد البيئية، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على البيئية وآليات التكيف مع قضية التغيرات المناخية، مؤكداً ضرورة تكاتف المؤسسات الحكومية والأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، و أبرزها العمل المناخى فى مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية و نشر الوعي البيئى.
وأكد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، دور كل فرد فى المجتمع بجانب الدولة، فى كيفية الحد من الانبعاثات الكربونية من خلال عدم حرق المخلفات وخاصة المخلفات الزراعية، والحد من استخدام البلاستيك أحادى الاستخدام وضرورة إعادة التدوير للمخلفات، واستثمار المتبقيات الزراعية والاهتمام بزراعة المسطحات الخضراء.
وأشار على عبدالله، مدير إدارة التجزئة بالبنك الزراعى بقنا، إلى دور البنك الزراعى فى مواجهة تغيرات المناخ والذى يعتبر أحد أهم آليات عمله للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تمويل مشروعات الزراعة الحديثة والمستدامة، والمشروعات التى تستهدف زيادة المساحة الزراعية فى مصر وخاصة فى المناطق التنموية الجديدة والمشاريع القومية الكبرى فى القطاع الزراعى، بالإضافة إلى تمويل التحويل لطرق الري الحديثة، وتمويل استخدامات الطاقة المتجددة فى المشاريع الزراعية بدلا من المحروقات، وذلك فى ظل خدمات الشمول المالى والذى يساهم فى تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة.
ندوة التغيرات المناخية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا التنمية المستدامة قضية التغيرات المناخية وزارة البيئة نشر الوعي البيئي قطاع الإعلام الداخلى الهيئة العامة للاستعلامات التغیرات المناخیة مجمع إعلام قنا IMG 20240313
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين، أن الوزارة تعمل على تطوير خطط متكاملة لإدارة النفايات الناتجة عن الصراع الذي شهده لبنان مؤخراً، في ظل التحديات البيئية التي تواجه لبنان بسبب الأزمات المتلاحقة، وتسعى الجهود إلى تحويل الأزمة البيئية إلى فرصة لتعزيز السياسات المستدامة ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لحماية البيئة اللبنانية من أي تداعيات مستقبلية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ«الاتحاد» أن التعامل مع النفايات الناتجة عن الدمار يمثل إحدى الأولويات الرئيسة للوزارة، حيث يتم العمل على تطوير خطط للتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدوير ما يمكن الاستفادة منه، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع جهات دولية ومحلية لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تساهم في تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم الأنقاض والنفايات.
وقالت الزين: «نحن لا نعتبر هذه الأزمة تحدياً فحسب، بل فرصة أيضاً لتعزيز الوعي البيئي وتطوير آليات مستدامة لإدارة النفايات، وهناك توجه نحو إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير والاستفادة منها في مشاريع إعادة الإعمار، مما يساهم في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة».
وشددت الوزيرة على أهمية إعادة التشجير وتعزيز الاستفادة من الأراضي المتضررة من الأزمات البيئية، لافتة إلى إطلاق الوزارة خططاً لإعادة تأهيل المناطق المتضررة عبر زراعة الأشجار المحلية وتعزيز الغطاء النباتي، لتقليل مخاطر التصحر والتغير المناخي.
وأوضحت أن إعادة التشجير خطوة أساسية لدعم الاقتصاد وخلق فرص عمل، خاصةً في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة، مشيرة إلى وجود رؤية شاملة ترتكز على الاستفادة من الأراضي المتضررة وتحويلها إلى مساحات خضراء منتجة، من خلال دعم المشاريع الزراعية المستدامة وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في هذه المبادرات.
وذكرت الزين أن الوزارة تعمل على تفعيل الشراكات مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع تدعم التنمية المستدامة، وإعداد برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية حماية البيئة وتشجيع الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، مضيفة أن بناء مستقبل مستدام يبدأ من وعي المجتمع وإدراكه لحجم التحديات البيئية.
وقالت إن التحديات البيئية تستوجب حلولاً جذرية، ولهذا نعمل على تنفيذ سياسات تضمن حماية الموارد وتعزز من قدرة لبنان على التكيف مع المتغيرات البيئية، موضحة أن العمل البيئي يحتاج إلى تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق نتائج ملموسة.