الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي حيال مأساة غزة تواطؤ مع الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن عجز المجتمع الدولي حيال مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب يرقى إلى مستوى التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته ومسار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل شنها منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقالت الخارجية في بيان اليوم أوردته وكالة وفا: 160 يوماً على حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع، لم يتمكن خلالها المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الأممية من تنفيذ أي إجراء من شأنه حماية المدنيين، بما في ذلك ترجمة المواقف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية وتحويلها إلى خطوات عملية تضمن هذا الهدف الإنساني السامي، بما يبرز مشكلة مزدوجة وجدية في التعاطي مع هذه القضية.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل تعطيل أي قرارات أممية بهذا الشأن، ولا يعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، بل يمعن في تصعيد ارتكابه للمجازر الجماعية، نتيجة ضعف مستوى ردود الفعل الدولية تجاه إبادة الشعب الفلسطيني، واكتفاء الدول بصيغ تترك المجال واسعاً أمام الاحتلال للتهرب من استحقاقات تلك المواقف الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.