نائب وزير الإسكان وقنصل فرنسا يتفقدان المحطة الشرقية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشادالدكتور سيد اسماعي نائب وزير الإسكان بالتكنولوجيا الحديثة المنفذة بالهاضم والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي أكثر من 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور.سيد اسماعيل نائب وزير الإسكان والمهندس أحمدعبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي و كليمونس فيدال مدير الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” و لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية بزياره لمحطة معالجة التنقية الشرقية لتفقد تشغيل مشروع هاضم التنقية الشرقية والذي يهدف الي إعادة تأهيل المرحلة الابتدائية من المحطة واضافة وحدة معالجة الحمأة الناتجة وتقليل تأثير الحمأة وتحسين الوضع البيئى عن طريق الحد من التلوث وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة بتقليل نسبة ٣٠ % من حجم الحمأة الناتجة بالإضافة الي توليد طاقة كهربائية تصل إلى ٥٠ % من الطاقة المستخدمة بالمحطة تكلفة المشروع بلغت ٨٥٥ مليون جنيه مصري و ٥٩ مليون يورو.
ويقوم الهاضم بإنتاج غاز الميثان الذى بدوره يستخدم فى توليد الكهرباء عن طريق أربع مولدات بطاقة إنتاجية حوالى 113.1 الف كيلو وات يوميا ويغطى حوالى 60 % من إستهلاكات المحطة بإجمالى 40 مليون كيلو وات ساعة مما يوفر 16000 الف طن كربون سنويا.
كما قدم نائب وزير الإسكان الشكر لمجهودات الجهات المانحة والشركات القائمة علي التنفيذ لما لذلك من كبير الأثر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية علي أهمية محطة التنقية الشرقية التي تستقبل ما يقرب من 50 % من كمية الصرف الصحي بالمحافظة عن طريق محطات الرفع وإنها تخدم ما يقرب من 4 مليون نسمة، وعلي الأثر الهام والإيجابي للمشروع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نائب وزير الإسكان الطاقة غاز الميثان نائب وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
قنصل عام فرنسا بالإسكندرية تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية بالمدينة
أكد نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة المهندس محمد خليل، أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني، والحفاظ على البيئة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجهاز ومسئوليه مع القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية لينا بلان، والوفد المرافق لها، في زيارة لمدينة العلمين الجديدة بهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة باعتبارها نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.
وشهدت الزيارة مناقشات حول الإنجازات الكبيرة التي حققتها المدينة في فترة زمنية قياسية، وأهم المشروعات المتواجدة بالمدينة.
وأبرز المهندس محمد خليل، خلال اللقاء، التحول التاريخي الذي مرت به المدينة، حيث انتقلت من منطقة كانت مليئة بالألغام إلى واحدة من أبرز وجهات المعيشة والسياحة في مصر، حيث تتميز المدينة بمرافق عالية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة.
وأكد أن جميع الإنشاءات التي تمت في المدينة جاءت بأيد وسواعد مصرية خالصة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية للمهندسين والعمال المصريين وقدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم والجودة الفائقة.
كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمعاينة أهم المشاريع المنفذة في المدينة على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا فريدًا للمدن الذكية المستدامة.
وأوضح المهندس محمد خليل أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بالاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، حيث تعتمد على محطات متطورة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، مما يحقق استدامة بيئية وكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.
من جهته، أشاد الوفد الفرنسي بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة متميزة للسياحة، ولكنها أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، بما تقدمه من فرص متعددة في قطاعات متنوعة، مثل العقارات، والخدمات، والترفيه.
وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي، عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.