نظم مجمع إعلام قنا التابع لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة حول" التنمية المستدامة وقضية التغيرات المناخية"، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة وحملة القطاع " معا لمواجهة تغير المناخ". 

 أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وحاضر فيها المهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، وعلي عبد الله، مدير إدارة التجزئة بالبنك الزراعي المصري بقنا ، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول وحدة الاعلام السكاني بالمجمع.

 تضمنت فعاليات الندوة، عرض فيلم وثائقي من انتاج وزارة البيئة، حول التغيرات المناخية وأسبابها وآثارها وأهمية نشر الوعي البيئي من أجل مواجهة التغير المناخي، مع التأكيد على أهمية نشر الوعى بقضية التغيرات البيئية بين كافة فئات المجتمع. 

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ،إن الندوة جاءت فى إطار حملة معا لمواجهة التغيرات المناخية الموجهة التى أطلقها قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، بإشراف وتوجيها من الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، للتأكيد على أهمية التعامل مع قضية التغيرات المناخية والتأكيد على جهود الدولة فى هذا المجال، خاصة أن التغيرات المناخية تعد واحدة من أكبر التحديات التى تواجه العالم فى الوقت الحالى.  

وتحدث المهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، عن تعريف مفاهيم البيئة والتلوث البيئي والاستدامة البيئية، والتغيرات المناخية وكيفية التكيف معها، والتأكيد على ضرورة مراعاة حقوق الأجيال القادمة في الموارد البيئية، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على البيئية وآليات التكيف مع قضية التغيرات المناخية، مؤكداً ضرورة تكاتف المؤسسات الحكومية والأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، و أبرزها العمل المناخى فى مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية و نشر الوعي البيئى.   

وأكد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، دور كل فرد فى المجتمع بجانب الدولة، فى كيفية الحد من الانبعاثات الكربونية من خلال عدم حرق المخلفات وخاصة المخلفات الزراعية، والحد من استخدام البلاستيك أحادى الاستخدام وضرورة إعادة التدوير للمخلفات، واستثمار المتبقيات الزراعية والاهتمام بزراعة المسطحات الخضراء.

  وأشار على عبدالله، مدير إدارة التجزئة بالبنك الزراعى بقنا، إلى دور البنك الزراعى فى مواجهة تغيرات المناخ والذى يعتبر أحد أهم آليات عمله للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تمويل مشروعات الزراعة الحديثة والمستدامة، والمشروعات التى تستهدف زيادة المساحة الزراعية فى مصر وخاصة فى المناطق التنموية الجديدة والمشاريع القومية الكبرى فى القطاع الزراعى، بالإضافة إلى تمويل التحويل لطرق الري الحديثة، وتمويل استخدامات الطاقة المتجددة فى المشاريع الزراعية بدلا من المحروقات، وذلك فى ظل خدمات الشمول المالى والذى يساهم فى تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التلوث البيئى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات القطاع الزراعي البنك الزراعى جهاز شئون البيئة وزارة البيئة التغير المناخي الهيئة العامة للاستعلامات قنا شئون البيئة بقنا قضية التغيرات قضية التغيرات المناخية مشروعات الزراعة مواجهة تغير المناخ تغيرات المناخية تغير المناخ الطاقة المتجددة البنك الزراعي المصري الشمول المالي التغیرات المناخیة مجمع إعلام قنا

إقرأ أيضاً:

5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة


دبي(الاتحاد) قدر خبراء في التنمية المستدامة فجوة التمويل الخاصة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، لافتين إلى أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص والاجتماعي والتمويلات الخيرية للمساهمة في سد الفجوة. وأشار هؤلاء أنه في الوقت الذي يترقب فيه العالم أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ خلال العقدين المقبلين والتي تقدر بنحو 83 تريليون دولار، فإن التحدي الأكبر لم يعد توفر رؤوس الأموال بقدر ما يتمثل في القدرة على توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامتها. وشدد هؤلاء على الحاجة الملحة إلى تبني منهجيات عطاء مدروسة تستند إلى بيانات واضحة للتمكن من توجيه الأموال الخيرية بصورة سديدة وفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتين إلى أن العمل الخيري أضحى مفتاحاً للتغيير الشامل والمتّسق. وأكد هؤلاء خلال جلسة مناقشة دور العمل الخيري في بلوغ هذه الأهداف ضمن فعاليات مهرجان الإمارات للآداب، شارك فيها الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسِّس مؤسَّسة بارجيل للفنون، وبدر جعفر المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، ومؤلف كتاب The Business of Philanthrop، وفادي غندور الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على قوة المبادرات والأموال الخيرية وقدرتها على تسريع التغييرات الشاملة، خصوصاً في المناطق السريعة النمو مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي.. حفظ الله الوطن وأدام عزه ومجده «اكسبوجر» يفتح باب التسجيل للمشاركة في ورش عمل متخصصة 5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة

 

وقال بدر جعفر أنه في الوقت الذي يترقب العالم فيه أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ، لم يعد التحدي الأكبر توفر رؤوس الأموال، بل توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامة النتائج واستمرارها على المدى الطويل، مشيراً إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الثروات الخاصة والمبادئ التجارية في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية عبر العالم بما يتوافق مع ديناميكياتها وخصوصياتها. وأضاف جعفر أنه مع الثروات المتوقع انتقالها عالمياً في العقدين المقبلين وتقدر بنحو 83 تريليون دولار، بما فيها تريليون دولار في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة لوحدها، تبرز المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل القادم لتسخير هذه الثروات والاستفادة من الأدوات المبتكرة في التعامل مع التحديات. من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على الحاجة إلى الأعمال الخيرية الريادية وضرورة تبني العمل الخيري نهجاً فعالاً يحول المخاطر إلى فرص، ويسخر الابتكار لخدمة البشرية واستدامة الأثر.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم قنا يتابع ختام مقابلات رؤساء لجان الثانوية العامة
  • رئيس الوزراء يلتقي وزيرة البيئة لمتابعة الجهود البيئية والمشروعات السياحية الخضراء
  • 5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • رئيس تايوان يدعو للسلام مع الصين في ظل التغيرات العالمية
  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب.. تعرف على الأسباب
  • دراسة: التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين
  • ”الزراعة الذكية“.. الفضلي: المملكة رائدة في الحلول الزراعية المستدامة
  • التغيرات المناخية ساهمت في سرعة ذوبانه.. «نهر القيامة الجليدي» ينذر بكارثة محتملة للكوكب
  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب