قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تسعى إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين في قطاع غزة، موضحًا: "نرحب بأي وسيلة تؤدي إلى ذلك، سواء كانت وسائل برية او جوية أو بحرية، ونستشعر كل يوم ثقل ما نشاهده من معاناة وأطفالا أصبحوا يلقون حتفهم في المسشتفيات بسبب الجفاف والجوع"، ومشددًا على ضورةر مراعاة الوضع الإنساني غير المسبوق والأضرار الواقعة على المدنيين الأبرياء: "يكفي هذا العدد من القتلى حتى الآن أطفالا ونساءً وشيوخا والمدنيين بصفة عامة؟!".

وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: "استمرار الاوضاع في قطاع غزة غير مقبول، ودولة الاحتلال من مسؤوليتها أن تراعي الاحتياجات الإنسانية للمواطنين المدنيين، ولديها 6 معابر يجب ان تكون مفتوحة".

وتابع وزير الخارجية: "رأينا كمية المساعدات التي تم إلقاؤها من الطائرات وهي محدودة في حجمها والمخاطر التي نشأت عنها، ولابد ان نقدر ما هو مطروح بالنسبة للمر البحري وبخاصة أن الوقت المزمع لإنشائه يستغرق شهرين، ماذا نفعل خلال هذه الفترة؟! ولابد ان نتعاون بواقعية مع هذه الامور لأن حياة الفلسطينيين معرضة للخطر كل دقيقة والأمر لا يحتمل أي أي نوع من التأخير والمتاح لدينا الآن هو الممرات البرية، سواء معبر رفح بإتاحة الفرصة لكي يمر أكبر قدر من الشاحنات إذا وضعت الأمم المتحدة الآليات لإجراء التحقق داخل غزة وبالتالي تسريع وتيرة مرور المساعدات".

وحول جهود الوساطة المصرية، أكد: "نعمل بكل جهد حتى نصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين الفلسطينيين وإتاحة الفرصة للمساعدات أن تمر بشكل آمن وأن تستلم اونروا هذا المساعدات ولابد من تثمين وإجلال الدور الذي تلعبه المنظمة في ظل محاولات التشكيك في دورها الحيوي الذي لا تستطيع أي منظمة أممية أخرى الاضطلاع به، وأي اتهامات لا يجب أن تشمل المنظمة وجهودها ومسئولياتها وتضحياتها والممارسات الفردية لا يجب تعميمها على موظفيها بصفة لا تتسق مع مبادئ العدالة ومستمرون في العمل من أجل التسوية لأنه الوسلة الوحيدة لإنهاء الصراع والحرب في غزة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاونروا العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المساعدات الإنسانية المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس سامح شكري قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل

إقرأ أيضاً:

بصفة استثنائية.. المغرب تمنح جنسيتها لاثنين من الأجانب

منح المغرب، بصفة استثنائية، الجنسية لمواطنين أجنبيين، وذلك بموجب مراسيم ملكية صدرت في الجريدة الرسمية.

ووفق وسائل إعلام مغربية فأن قرار منح الجنسية يتعلق بالمقاتلين العالميين في رياضة الفنون القتالية المختلطة (UFC)، الشقيقين إسماعيل وإسلام نورديف.

وولد كلا من إسماعيل نورديف،  في 18 أغسطس 1996 بغروزني بفيدرالية روسيا، وإسلام نورديف، في 27 مايو 2006 بغروزني بفيدرالية روسيا.


ونص الظهيران الشريفان على رفع قيود الأهلية المنصوص عليها في الفصل 17 من الدستور  المتعلق بسن قانون الجنسية المغربية. 

ويشير الفصل 17  إلى أن الأجنبي المتجنس يخضع طيلة خمس سنوات للقيود في الأهلية، حيث لا يجوز أن تُسند إليه وظيفة عمومية أو نيابة انتخابية. 

وذكر قانون منح الجنسية المغربية أن الاستفادة من التجنيس تتطلب الاستجابة لعدد من الشروط، كما يضع استثناءات بالنسبة للذين أدوا خدمات استثنائية للمغرب.

 وتمنح الجنسية بمقتضى قرار يصدر  مجلس الوزراء برئاسة الملك.

ملك المغرب يلقي خطابا بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء تعداد سكان المغرب يتخطى 36 مليون نسمة

مقالات مشابهة

  • طارق شكري: حياة كريمة أكبر مشروع قومي في العالم بلا منافس
  • برلماني: حرب الشائعات انطلقت على مصر ولابد من مواجهتها بقوة
  • خبراء الضرائب: نرحب بقانون إنهاء المنازعات ونطالب بزيادة اللجان ومدة أطول للسداد
  • بصفة استثنائية.. المغرب تمنح جنسيتها لاثنين من الأجانب
  • واشنطن: إسرائيل حسنت إيصال المساعدات لغزة لكن يتعين بذل المزيد
  • حسين فهمي: متضامنون مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.. وندعم الصناعة المحلية (حوار)
  • حسين فهمي: ميزانية مهرجان القاهرة مستقرة.. وندعم الصناعة المحلية
  • وزير الإنتاج الحربي يُطالب بتوخي الحذر في التعامل مع الشائعات: وسيلة لهدم الدول
  • محامي محمد عادل: واثق في عدم صحة التسجيل المسرب.. ولابد من معاقبة المدلسين
  • مدبولي: نرحب بأي مشروعات تنموية في دول حوض النيل بما لا يشكل تهديدا لأمننا المائي