"كطعنة خنجر".. أعراض تشير إلى حصى الكلى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يشير الألم الحاد الشبيه بطعنة الخنجر في منطقة أسفل الظهر وأسفل البطن إلى وجود حصى في الكلى. كما يمكن أن يتجلى وجودها في كثرة التبول والغثيان والتقيؤ وشلل جزئي في الأمعاء.
إقرأ المزيد أغذية للحفاظ على صحة الكلى
ووفقا للدكتور سيرغي كوروليوف أخصائي طب وجراحة الجهاز البولي، الألم في أسفل الظهر يمكن أن يكون في جانب واحد أو جانبين.
ويقول الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن في بعض الأحيان أن لا تكبر الحصوة المتكونة في الكلى لسنوات، ولكن يمكن أن تسبب الألم في حالة تعطل تدفق البول، أي عندما تسد الحالب أو الحوض الكلوي، ما يؤدي إلى تورم الكلى وحدوث المغص الكلوي".
ووفقا للطبيب، يمكن أن تشير كثرة التبول والغثيان والتقيؤ وشلل جزئي في الأمعاء وانقطاع البول الانعكاسي (توقف تدفق البول إلى المثانة)، وكذلك ظهور الدم في البول، إلى حصى الكلى.
ويشير الطبيب، إلى أنه في حالات نادرة، تتشكل حصوات كبيرة متفرعة، تشغل بشكل كامل الكلية تقريبا، قد يشكو المرضى من أعراض غير نمطية مثل زيادة التعب والضعف.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف
خلص باحثون من جامعة جنوب أستراليا إلى أن التقلبات في ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى قابلية الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وراقب العلماء مجموعة من كبار السن عشرات الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 80 عامًا، والذين لم يكن لديهم ضعف إدراكي مرضي في بداية الاختباراتن وقام المتخصصون بتسجيل جميع التغيرات في ضغط الدم لديهم مع مرور الوقت، كما قاموا برصد مؤشرات تصلب شرايين الدماغ وكان الأطباء مهتمين بكيفية ارتباط الوظائف المعرفية لدى الأشخاص بهذه التغييرات.
وفقا للباحثين، فإن شرايين جسم الإنسان مع التقدم في السن تتعرض للتصلب وهي عملية تدهور جدار الشرايين، وتصبح الشرايين أكثر صلابة، وتفقد قدرتها على التمدد بسبب مرونتها وهذا بدوره يعيق نقل الدم من خلالها إلى أعضاء مهمة مثل القلب والدماغ.
وقد أظهر عمل العلماء أن تصلب الشرايين يمكن أن يكون شديدا بشكل خاص في بعض الحالات، ومن علامات ذلك تقلبات الضغط التي تحدث خلال فترة قصيرة من الزمن وعلى وجه الخصوص، قد يرتفع الضغط الانقباضي (العلوي) بشكل حاد، ووجد الخبراء أن مثل هذه التقلبات في ضغط الدم لدى كبار السن ترتبط بتدهور قدراتهم المعرفية وقد تشير إلى قابليتهم للإصابة بالخرف.
وأفاد الخبراء أن الأشخاص الذين عانوا من تغيرات قصيرة المدى في ضغط الدم (BP) على مدى ساعات أو أيام كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القدرة الإدراكية.
على وجه التحديد، أظهر كبار السن الذين يعانون من تقلبات الضغط تدهورًا في الصفات الفكرية مثل الذاكرة والتفكير المنطقي وإتقان المهارات والتوجه المكاني وكل هذا يميز الخرف بدقة.
ويعتقد مؤلفو المشروع أن المراقبة الدقيقة لضغط الدم يمكن أن تصبح أداة لتشخيص الخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة مبكرة.