الحصاد المر.. حكومة غزة: استشهاد 13790 طفلًا و9100 سيدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة، الحصاد المر للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل منذ 7 أكتوبر 2023، إذ أسفر عن استشهاد نحو 13790 طفلًا و9100 سيدة، مشيرًا إلى أن 72 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لحكومة غزة، ارتكبت قوات جيش الاحتلال 2761 مجزرة خلال 160 يوما من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، كما استشهد 364 من الطواقم الطبية و48 من أفراد الدفاع المدني و133 صحفيا.
وأشار إلى وجود نحو 38,341، شهيدا ومفقودا، و27 طفلا استشهدوا نتيجة المجاعة، بالإضافة إلى 11,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، و10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، 700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، فضلا عن وجود 8,000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
كما حذرت حكومة غزة من حدوث كارثة إنسانية، بتعريض حياة أكثر من 60 ألف سيدة حامل للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، بالإضافة إلى 350 ألف مريض مزمن بسبب عدم إدخال الأدوية، فضلا عن وجود 269 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحصاد المر حكومة غزة استشهاد طفل سيدة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.