وزير خارجية إسبانيا: مصر شريك مهم وتلعب دورًا رئيسًا لحل أزمة غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
توجه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، للرئيس عبدالفتاح السيسي وسامح شكري وزير خارجية مصر بخالص الشكر على كرم الضيافة.
وأضاف ألباريس، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: "وزير الخارجية المصري يلعب دورا بارزا في هذه المرحلة التي يعاني فيها قطاع غزة"، لافتًا إلى أنه جرى تناول العلاقات الثنائية بين مصر وبلاده.
وتابع: "مصر صديق وشريك مهم بالنسبة لإسبانيا في الشرق الأوسط وتلعب دورا رئيسيا لحل الأزمة في قطاع غزة وتلعب دورا على المستوى الأفريقي التي هي قارة مهمة بالنسبة لبلدنا".
وواصل: "اجرينا مباحثات سياسية على الأصعدة الثنائية كافة وتبادلنا خبرات ورؤى وتعزيز اللقاءات والعلاقات والمضي قدما، وبالتالي لدينا علاقات ثنائية جيدة على المستوى الاقتصادي وتحدثنا عن مجالات جديدة يمكن التعاون فيها، وتعاون إسبانيا مع مصر فيما يتعلق بتقديم الدعم للتطوير والتنمية في مصر على الصعيد الثقافي، والمركز الثقافي الإسباني في مصر مهم للغاية".
وأكمل: "بالنسبة لقطاع غزة، فنحن على صلة وثيقة مع وزير الخارجية المصري منذ بداية الاحداث، وندافع عن حدث أوحد هو السلام، وأشير إلى أهمية الدور الذي تلعبه مصر في المفاوضات لوقف إطلاق النار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الأزمة التنمية الخارجية المصري غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة المصري يعلق على أزمة فيلم الملحد.. ماذا قال؟
علق وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو على أزمة فيلم "الملحد" للكاتب إبراهيم عيسى.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أصدر القضاء الإداري قراراً بإلغاء ترخيص فيلم "الملحد" ومنع عرضه في جميع صالات السينما بسبب إساءته للدين الإسلامي.
وقال هنو خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "نظرة" عبر شاشة "صدى البلد"، إنه عقد عدة اجتماعات مع جميع الأطراف من صناع الفيلم والرقابة والجهات المعترضة في محاولة للوصول إلى "ملتقى واحد؛ لكن كان من الصعب جدًا احتواء المشكلة"، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.
وأضاف أن وزارة الثقافة حاولت القيام بدور المنسق من خلال طرح رؤية جديدة لهذه الأفكار، لكنها "لم توفق حتى الآن" في هذا الأمر.
وحول مدى تحمسه لعرض الفيلم، قال: "أنا متحمس للفن بشكل عام وأن ينال فرصته في العرض، وكنت متفهما أيضا للآراء الرافضة، وأدعم وأساند أصحاب الرأي في الحالتين؛ لأنني يجب أن أكون ملمًّا بوجهة نظر الطرفين".
وتابع: "أقف على مسافة واحدة من كل الأطراف، وأحاول أن أضع نفسي مكان كل طرف، لعل وعسى فكرته تكون نيرة وتستحق الدراسة".
وأكد "تعاملت مع جميع الأطراف لكن لم يتفقوا وما زالت الأمور تحت الدراسة، ولكن أتمنى حدوث حراك أكبر في المستقبل من ذلك"، مشيرا إلى أن المعترضين على الفيلم "ليسوا فقط جهات دينية ولكن أيضا طوائف أخرى كثيرة جدًا".
وتعرّض الفيلم لعدة أزمات منذ الإعلان عنه، من بينها التحفظات الرقابية، وانسحاب الفنان الراحل مصطفى درويش بعد بدء تصوير مشاهده، اعتراضاً على بعض آراء مؤلفه إبراهيم عيسى.
وقبيل عرض الفيلم بأيام أثار الإعلان الترويجي الاستياء بشكل واسع وفجر جدلاً في مصر، وانتشر أكثر من وسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعته، احتجاجاً على آراء مؤلفه.