سامح شكري: لدينا اهتمام بزيادة مساهمة الشركات الإسبانية في جهود مصر التنموية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ ثمة اهتمام بزيادة وتيرة الزيارات المتبادلة بين مصر وإسبانيا على المستوى السياسي والعمل على زيادة مساهمة الشركات الإسبانية في جهود مصر التنموية والعمل على زيادة الاستثمارات وحجم التجارة بين البلدين.
وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: "تم الطرح فيما بيننا بخصوص زيادة اهتمام مستثمري البلدين بمجالات التعاون وتفعيل مجلس الأعمال القائم بين البلدين العمل على زيادة وتيرة الاستفادة المتبادلة من العلاقات الاقتصادية".
وتابع: "تم مناقشة تنمية العلاقة الثقافية بين البلدين، فهناك علاقات تربط بين الثقافتين ولدينا اهتمام كبير بهذا الإطار".
ووجه سامح شكري الشكر لإسبانيا، على الدور الذي تلعبه في إطار الاتحاد الأوروبي في التعريف بما يواجه مصر من تحديات وضرورة العمل المشترك فيما بين مصر والاتحاد الأوروبي كشريك يعتمد عليه يتناول القضايا من منظور المبادئ واحترام القانون الدولي ومراعاة المصالح المتبادلة لكل من مصر والاتحاد الأوروبي.
وواصل: "نظرا لقرب وجودنا في إطار متوسطي، فإننا نفهم بعضنا والتحديات التي تواجهنا، وهناك اختلافات ثقافية لابد من مراعاتها، ولكن إسبانيا تلعب دورا لدعم مصر في هذه المرة المرحلة ودفع آليات الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من الاهتمام بمصر على المستوى الاقتصادي وهو أمر نعتز به"، مشيرًا إلى أن هذا الدور الحيوي سيتبلور أثره في اللقاءات التي ستعقد في القاهرة يوم الأحد المقبل لزيادة عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شكري إسبانيا استثمارات اقتصاد التنموية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
احتج سكان ومعلمون في فالنسيا الإسبانية أمس السبت، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال المدارس المتضررة من الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً في شرق إسبانيا الشهر الماضي وأثرت على الخدمات التعليمية المقدمة للآلاف من أبنائهم.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باستقالة رئيس حكومة إقليم فالنسيا كارلوس ماثون، ونظموا مسيرة في المدينة بعد قرابة شهر من وقوع أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عقود.
ولا يزال الجدل محتدما إزاء تعامل حكومة الإقليم مع الفيضانات التي ضربت البلاد في 29 أكتوبر (تشرين الأول)، واتهمها اتحاد المعلمين بترك مهمة التنظيف للمعلمين والتلاميذ.
Thousands protest in Valencia over lack of schools after deadly floods - https://t.co/avS63DGdXq
— Reuters (parody) (@Re_uters_parody) November 24, 2024 انهيار منازلولا يزال خمسة في عداد المفقودين في منطقة فالنسيا بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في غرق البعض وانهيار منازل.
وقالت نقابة المعلمين في الإقليم إن 30 مدرسة لا تزال مغلقة، الأمر الذي يتضرر بسببه نحو 13 ألف طالب.
وقالت الحكومة الإسبانية إن عدد المشاركين في الاحتجاج بلغ نحو 5000.
وذكرت متحدثة باسم حكومة فالنسيا أن نحو 32 ألف طالب عادوا إلى المدارس في المناطق المتضررة من الفيضانات منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني).