باتت فرص مشاركة اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، في أولمبياد باريس 2024 قليلة، وذلك نتيجة لتوقعات بانتقاله إلى صفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، مما يجعله معرضًا للعدم المشاركة في البطولة الأولمبية.

أزمة مرتقبة بين ريال مدريد ومبابي

تبينت هذه المخاوف من خلال تقرير نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الذي أكد أن فترة إعداد فريق ريال مدريد للموسم الجديد ستتزامن مع موعد أولمبياد باريس المحدد من 24 يوليو إلى 11 أغسطس.

هذا التزامن يعني أن مبابي قد يجد نفسه في موقف صعب بين التحضير للموسم الجديد مع فريقه الجديد وبين المشاركة في الأولمبياد.

تتضاءل فرص مبابي أكثر بسبب توجه ريال مدريد لضمه مقابل 120 مليون يورو، مما يجعل من المستبعد أن يُسمح له بالانصراف لأي بطولة، حتى وإن كانت الأولمبياد.

أسماء مفاجأة.. قائمة الراحلين عن الزمالك نهاية الموسم بعد الخسارة أمام البنك برباعية.. كولر يجهز 3 لاعبين لحل أزمة دفاع الأهلي

على العكس، كانت إدارة باريس سان جيرمان مستعدة للنظر في تمديد عقده لضمان مشاركته في الأولمبياد، لكن مع اقتراب رحيله إلى ريال مدريد، فإن هذا السيناريو أصبح غير محتمل.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر أولوية مبابي هي المشاركة في بطولة يورو 2024 المقامة في يونيو، مما يضع ضغوطًا إضافية على جدوله ويجعل من الصعب جدًا الجمع بين المشاركة في اليورو والأولمبياد.

ختامًا، يبدو أن المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، لا يفضل مشاركة مبابي في كل من اليورو والأولمبياد، مما يجعل موقفه أكثر صعوبة في التحضير للفترة القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان أولمبياد باريس 2024 المشارکة فی ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي

ماجد محمد

سقط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في عقر داره أمام غريمه ليفربول الإنجليزي في مباراة مثيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ، لتصبح الحدث الأبرز في مسيرة الفريق الباريسي هذا العام، إذ إنها الأولى من نوعها منذ مطلع العام 2025، لتضع حداً لسلسلة انتصارات مذهلة ولأداء استثنائي قدمه الفريق في مختلف البطولات المحلية والقارية.

وهذه الهزيمة أمام ليفربول، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها لا تقلل من شأن الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق هذا العام، ولا تنفي التطور اللافت الذي شهده أداء باريس سان جيرمان بعد حقبة مبابي.

وهي 1- الروح الفريق الجماعية ، لا شك أن كيليان مبابي كان لاعباً استثنائياً وموهبة فذة، لكن في كرة القدم الجماعية، أحياناً يكون لسيطرة نجم واحد تأثير سلبي على ديناميكية الفريق ، فوجود مبابي كقوة مهيمنة في خط الهجوم كان يعني بشكل ضمني تمركز اللعب حوله، والاعتماد الكبير على فرديته لحسم المباريات، ورحيله حرر الفريق من هذه التبعية وبعد رحيله ، ظهرت روح جماعية أكثر وضوحاً في باريس سان جيرمان، المسؤولية الهجومية أصبحت موزعة بشكل أكبر بين اللاعبين، وشاهدنا تكاتفاً وتضحية من أجل المجموعة ككل.
2-مرونة تكتيكية ، في السابق، كان باريس سان جيرمان غالباً ما يعتمد على خطط لعب تهدف إلى استغلال سرعة ومهارة مبابي في المساحات، هذا التوجه، على الرغم من فعاليته في أحيان كثيرة، كان يحد من الخيارات التكتيكية المتاحة للمدرب.
وأصبح المدرب قادراً على تطبيق خطط أكثر تنوعاً وتركيزاً على الجانب الجماعي،شاهدنا باريس سان جيرمان يلعب بتشكيلات مختلفة، مع التركيز على الاستحواذ على الكرة، والضغط العالي، وتنويع مصادر الخطورة الهجومية.
3-المسؤولية الهجومية وظهور نجوم آخرين ، مع رحيل مبابي، الفراغ الهجومي الذي تركه لم يظل شاغراً، بل كان هذا الرحيل فرصة ذهبية للاعبين آخرين للتقدم وتأكيد قدراتهم، فبدلاً من التركيز على لاعب واحد، أصبح لدينا الآن مجموعة من اللاعبين الذين يساهمون في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
لاعبون مثل عثمان ديمبيلي، وجونزالو راموش وباركولا، وغيرهم، وجدوا مساحة أكبر للتألق وإظهار مهاراتهم، ولم يعد هناك ظل يخيم على أداء الآخرين، بل أصبح التنافس على تقديم الأفضل هو السائد ، هذا التوزيع للمسؤولية الهجومية لا يجعل الفريق أقل اعتماداً على الفردية فحسب، بل يجعله أيضاً أكثر خطورة، إذ تأتي التهديدات من عدة جهات، مما يصعب من مهمة الدفاعات المنافسة.
4. استقرار مالي أكبر وإمكانية الاستثمار المتوازن
لا يخفى على أحد أن راتب مبابي كان ضخماً جداً، ويشكل عبئاً كبيراً على ميزانية النادي، ورحيله، وإن كان خسارة رياضية، إلا أنه حرر جزءاً كبيراً من الموارد المالية لباريس سان جيرمان.
هذه الأموال التي تم توفيرها يمكن استغلالها في تعزيز جوانب أخرى في النادي، سواء بالاستثمار في أكاديمية الشباب، أم تحسين البنية التحتية، أم التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في مراكز مختلفة لتعزيز الفريق بشكل شامل، بدلاً من التركيز على صفقة نجم واحد باهظ الثمن، أصبح النادي قادراً على بناء فريق أكثر توازناً واستدامة على المدى الطويل.
5. تركيز أكبر على بناء مشروع طويل الأمد ، رحيل مبابي يمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في تاريخ باريس سان جيرمان، المرحلة السابقة كانت تركز بشكل كبير على تحقيق الألقاب الفورية، وبناء فريق من النجوم العالميين بأي ثمن.

هذا التحول في الرؤية، وإن كان يستغرق وقتاً أطول لتحقيق النتائج المرجوة، إلا أنه يضع باريس سان جيرمان على الطريق الصحيح نحو بناء مؤسسة كروية قوية ومتينة على المدى البعيد، قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • أزمة بين الثنائي فينيسيوس ومبابي في ريال مدريد
  • غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
  • كواليس فشل انتقال صلاح إلى باريس سان جيرمان بسبب أزمة سياسية
  • مبابي يقود ريال مدريد أمام رايو فاييكانو في الدوري الإسباني
  • مبابي يقود تشكيل ريال مدريد ضد رايو فاليكانو في الدوري الإسباني
  • تذبذب مستوى مبابي في مرحلة الحسم يقلق ريال مدريد
  • تشكيلة ريال مدريد المتوقعة ضد رايو فاييكانو اليوم في الدوري الإسباني 2024-25
  • ريال مدريد يدفع 117 مليون يورو لضم «مبابي المجاني»!
  • اللاعبون الأعلى أجرا في ريال مدريد موسم 2024-2025
  • 5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي