مشروب رمضاني سحري في حرق الدهون.. لا تتناول أكثر من 3 أكواب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
العرقسوس من المشروبات الرمضانية المفضلة لدى الكثيرين، لما له من طعم مميز وفوائد صحية متعددة، لكنه مثل جميع الأشياء، الإفراط في شربه يُسبب بعض المخاطر الصحية التي لا يجب تجاهلها، أوضحتها وزارة الصحة خلال تقرير رسمي لها.
«العرقسوس يعمل على حرق الدهون في الجسم» من أهم الفوائد التي عددتها وزارة الصحة، موضحة أنه في حال شرب العرقسوس لا بد ألا يزيد عدد الأكواب عن 3 فقط على مدار اليوم، مشيرة إلى أنه في حال زيادة عدد الأكواب سيأتى بنتيجة عكسية وسيعمل على رفع مستوى السكر في الجسم.
وشددت الوزارة على مرضى الكلي والضغط بضرورة الابتعاد عن تناول العرقسوس، إذ يعمل على زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم «العدو الأول» لمرض الكلى، بالإضافة إلى التأثير على عضلة القلب، كما يعمل على ارتفاع ضغط الدم لهم .
الصحة توجه رسالة لأصحاب الأمراض المزمنةوطالبت وزارة الصحة والسكان من أصحاب الأمراض المزمنة خلال شهر رمضان ضرورة اتباع كل التعليمات والإرشادات الخاصة بها، والتي يجب التواصل مع الطبيب المشرف على الحالة لهم، لمعرفة المضاعفات الناتجة عن الصيام لهم وتجنب أي مضاعفات صحية محتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة العرقسوس
إقرأ أيضاً:
تورم الجسم وزيادة الوزن.. إشارات لمشكلات صحية خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخبير التغذية بالمركز الطبي الروسي، إن الوذمة التي تتجلى في صورة تورم وزيادة في الوزن تحدث نتيجة تراكم السوائل في أنسجة الجسم، مشيرًا إلى أن أسبابها متعددة وترتبط بمختلف الأمراض.
ونقلت مجلة إزفيستيا الطبية، عن الدكتور مالكوف قوله: إن الوذمة تنتج عن حالات مثل قصور القلب، أمراض الكلى، نقص البروتين في الدم، أو ردود الفعل التحسسية بالإضافة إلى الحساسية التقليدية.
كما أوضح أن الحساسية التقليدية هي رد فعل مناعي سريع يتجلى في أعراض واضحة مثل الطفح الجلدي، العيون الدامعة، واحتقان الأنف، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى صدمة تأقية.
أما عدم تحمل الطعام فهو حساسية متأخرة تظهر بأعراض غير محددة، وقد تتأخر لعدة أيام أو أسابيع بعد التعرض للمادة المسببة للحساسية ما يجعل من الصعب تشخيصها وربطها بالطعام المعني.
وأكد مالكوف أن تشخيص عدم تحمل الطعام يتطلب نهجًا شاملاً حيث أن إزالة بعض الأطعمة بشكل عشوائي قد لا يكون كافيًا، وأشار إلى أن اختبارات الأجسام المضادة للغذاء تعتبر من أكثر الطرق دقة لتحديد المشكلة.
كما أوضح أن متلازمة الأمعاء المتسربة تلعب دورًا أساسيًا في ظهور المضاعفات المرتبطة بعدم تحمل الطعام مثل الالتهابات المزمنة، الوذمة، وأمراض المناعة الذاتية.
وتحدث هذه المتلازمة عندما تتعرض جدران الأمعاء الدقيقة للالتهاب مما يؤدي إلى تباعد الخلايا وظهور فجوات تسمح بدخول محتوى الأمعاء إلى الدم.
وتستجيب منظومة المناعة بإنتاج أجسام مضادة من نوع IgG، ما يسبب تفاعلات حساسية مؤجلة.
واختتم الدكتور مالكوف بالتأكيد على أهمية تشخيص الأسباب الحقيقية للتورم وعلاجها بشكل فعال لتجنب تفاقم المشكلات الصحية.