ظهرت رأسه فقط في مسلسل الحشاشين.. لماذا اختفى جسد أبو الهول؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من مسلسل الحشاشين أثناء انتقال حسن الصباح كريم عبد العزيز وزوجته وابنائه إلى مصر للقاء الخليفة الفاطمي المستنصر بالله الفاطمي، وظهر في خلفية المشهد الأهرامات الثلاثة ورأس أبو الهول دون جسده، ما يدعنا للتساؤل حول سبب عدم ظهور جسد أبو الهول خلال أحداث المسلسل.
يُدلل ظهور رأس أبو الهول دون جسده في لقطات انتقال حسن الصباح إلى مصر، على مراعاة فريق عمل مسلسل الحشاشين، أدق التفاصيل التاريخية أثناء كتابة العمل وتنفيذه وإخراجه، فبحسب حديث الباحث الأثري عماد مهدي يتضح أن قصة طائفة الحشاشين دارت في القرن الـ11 الميلادي، وهي الفترة التي كانت رمال صحراء الجيزة تكسو جسد تمثال أبو الهول بفعل عوامل الجو والتقلبات المناخية، لذا ظهر جسده مخفيًا تحت الرمال في المشاهد التي دارات في تلك الفترة التاريخية.
وأضاف مهدي في حديثه لـ«الوطن»، أن الرمال غطت جسد أبو الهول أكثر من مرة على مدار التاريخ، إذ أثبتت المراجع الأثرية والتاريخية أن أول عملية إزالة للرمال من فوق جسد أبو الهول كانت عام 1401 قبل الميلاد عندما رأي الملك تُحتمس الرابع أبو الهول في حلمه وهو يطلب منه أن يزيل الرمال عند جسده حتى يُصبح ملك مصر، وبالفعل استجاب تحتمس الرابع لطلب أبو الهول ودّون حلمه على لوحه تُعرف باسم لوحة الحلم، وتوج بعدها ملكًا على عرش مصر.
غمرت الرمال جسد أبو الهول مرة أخرى بفعل الرياح، وظل كذلك يظهر برأس دون جسد لسنوات عديدة من ضمنها فترة القرن الـ11 الميلادي، التي دارات فيه أحداث مسلسل الحشاشين، حتى أزيلت الرمال عن جسده للمرة الثانية في القرن الـ18الميلادي، بأمر من يوجين جريبو مدير المعهد الفرنسى للآثار الشرقية في القاهرة آنذاك، ليتم الكشف عن جسده وأقدامه بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين كريم عبد العزيز حسن الصباح مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تكثف جهودها لدعم الفلسطينيين في غزة بكل الوسائل المتاحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ الدولة المصرية بذلت مجهودات جبارة بالأمس لتأمين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين سيجرى بعثهم للخارج، موضحا أن مصر تسلمت هؤلاء الأسرى في معبر كرم أبو سالم بعد إجراءات معقدة ولم تتركهم يتحركوا للقاهرة بشكل مباشر، لكن نقلتهم على الفور لمعبر رفح، إذ تم استضافتهم هناك وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.
وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة اهتمت بحصول هؤلاء الأسرى المفرج عنهم على قسط من الراحة وتغيير ملابس السجن وارتداء الملابس المدنية، والكشف الطبي عليهم، ومن ثم تحرك الموكب ليلاً إلى القاهرة ليكون في استقبالهم العديد من أفراد أسرهم وبعض الشخصيات السياسية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا جزء صغير من المجهود الذي تبذله مصر.
وتابع: «الجهود المصرية متواصلة وستظل مستمرة حتى حل هذه القضية»، لافتا إلى أنّ كل مرحلة من مراحل التبادل والمفاوضات كان لمصر بصمة فيها ودور كبير جدا، إذ أن الدولة المصرية جندت كل إمكانياتها لمساعدة الفلسطينيين.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير