شركة خاصة تطلق أول خدمة في روسيا لمراقبة غازات الدفيئة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت شركة SR CMS الروسية الخاصة المتخصصة في مراقبة المناخ عن أول منصة في روسيا لمراقبة غازات الدفيئة، وذلك بناء على تحليل بيانات استشعار الأرض عن بعد من الفضاء.
وقالت الخدمة الصحفية لمؤسسة SR Space التي تعد SR CMS فرعا لها إن شركة SR CMS أعلنت عن إطلاق أول منصة من هذا النوع في روسيا من شأنها تقديم معلومات مراقبة غازات الدفيئة على شكل برمجيات حاسوبية.
وأشارت شركة SR Space إلى أن خارطة العالم التفاعلية التي تم وضعها في إطار المشروع تجمع بين بيانات استشعار الأرض عن بعد والمعلومات المفتوحة الواردة من الشركات الروسية وخطوط أنابيب النفط والغاز. ولا تسمح المنصة بتقديم معلومات حجم انبعاثات غازات الدفيئة فحسب بل والقضاء الفوري على الكوارث البيئية وتغيرات مفاجئة في ديناميكا الانبعاثات في الشركات المحورية.
يذكر أن المراقبة الفضائية لغازات الدفيئة تتحقق في الوقت الراهن بفضل الأقمار الصناعية Sentinel-5P التابعة لبعثة Copernicus الأوروبية، الأمر الذي يسمح بتجديد البيانات تماما مرة واحدة في الشهر. وتخطط الشركة الروسية لتجديد البيانات بسرعة أكبر مع الأخذ في الاعتبار البيانات الواردة من الأقمار الصناعية الأخرى، بما في ذلك الأقمار الصناعية التابعة لها التي يتوقع أن تطلق عامي 2024 – 2025. وستتضمن المنظومة مستقبلا الخدمة المذكورة والبنية التحتية الأرضية ومجموعة من الأقمار الصناعية والمسيّرات الجوية المزوّدة بأجهزة القياس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية البيئة الفضاء الأقمار الصناعیة غازات الدفیئة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
كشف د. مجدي علام، خبير دولي في شؤون البيئة، أن الأنشطة البشرية تنتج غازات دفيئة بنسبة كبير، ويبقى حوالي نصف الانبعاثات في الغلاف الجوي، بينما تمتص الأرض والمحيطات النصف الآخر، وتُعتبر هذه النظم البيئية، والتنوع البيولوجي، بالوعة طبيعية للكربون توفر ما يسمى بالحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ.
تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغاباتوأشار خبير البيئة الدولي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن أراضي الخث، وهي الأراضي الرطبة مثل الأهوار والمستنقعات، تغطى نسبة 3% فقط من أراضي العالم لكنها تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغابات.
تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئةوأضاف «علام» أنه يمكن تحقيق حوالي ثلث التخفيضات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المطلوبة في العقد المقبل من خلال تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة، والتنوع البيولوجي جزء كبير من تحقيق هذه الانخفاضات.