أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 14 مارس 2024 ، بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها للسماح بعودة جزء من سكان غزة المهجرين إلى شمال القطاع في حال موافقة حركة حماس على مقترح باريس.

وتعد عودة سكان شمال قطاع غزة من ضمن طلبات حركة حماس الأساسية في المحادثات، إلى جانب وقف الحرب بشكل نهائي.

وفي حين لا تتحدث إسرائيل بتاتاً عن إمكانية وقف الحرب، فإنها أبلغت الوسطاء بأن "عودة السكان إلى شمال القطاع ليست خطاً أحمر، وإن كانت هذه هي العقبة الأخيرة في سبيل التوصل إلى صفقة في إطار المفاوضات، تتيح إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأربعين المشمولين في اقتراح باريس، فإن هذه النقطة لن تؤدي إلى فض الصفقة"، بحسب الإذاعة.



وأشارت إلى أن موقف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في هذه المسألة قريب من موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، وأن رأيهما بالإضافة إلى رأي رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، ينص على أن "مناقشة هذا الأمر (عودة النازحين إلى شمال غزة) يكون فقط بعد رد إيجابي من حماس على مقترح باريس، وفقط عندها يمكن البدء بالحديث عن إعادة النساء والأطفال الغزيين".

بالمقابل، فإن موقف الوزير في مجلس الحرب (كابينت الحرب) غادي آيزنكوت، يدفع باتجاه مناقشة الموضوع الآن، بمعنى إدارة مفاوضات في الوقت الراهن بهذا الخصوص، وعدم انتظار رد حماس، إلا أن هذا الموقف غير مقبول على معظم القيادات في إسرائيل، لاعتقادها أنه يجب الانتظار قبل الخوض في ذلك.


وترى إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السماح بعودة المهجّرين الفلسطينيين من النساء والأطفال إلى شمال قطاع غزة له إسقاطات أمنية ورمزية.

واعتبرت أنه "من الناحية الأمنية، فإن السماح بعودة مئات آلاف السكان إلى شمال القطاع سيصعّب عمليات القتال في المنطقة وكذلك مكافحة عملية التسلل. ومن الناحية الرمزية فإن إعادة جزء من السكان ستتاح فقط بعد عودة المحتجزين الإسرائيليين المشمولين في إطار صفقة باريس إلى بيوتهم".

وبحسب الإذاعة، فإن "إسرائيل لا تقول لا لمثل هذا الأمر ولكنها تضع الآن الكرة في ملعب حماس".

تظاهرة لأهالي المحتجزين في شارع رئيسي في تل أبيب

في غضون ذلك، تظاهر العشرات من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وداعمين لهم، صباح اليوم، في شارع "أيالون"، أحد محاور الطرق المركزية في تل أبيب، مطالبين بإعادة أبنائهم ومرددين عبارات من قبيل "نريدهم أحياء وليس بتوابيت".

ورفع المتظاهرون صور المحتجزين الإسرائيليين ولافتات تحمل عبارات من بينها: "من تخلى عنهم عليه إعادتهم. صفقة الآن". وتمكّن المتظاهرون من إغلاق الشارع لفترة من الزمن قبل إعادة فتحه مجدداً.

وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة خطوات وتظاهرات احتجاجية تحاول الضغط على الحكومة لإبرام صفقة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى بيوتهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المحتجزین الإسرائیلیین إلى شمال

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد الإسرائيلي: الفرصة سانحة وسأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح نير بركات، وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، بأن الفرصة سانحة وسيدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده ترامب للتوصل إلى صفقة تبادل في قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: حان الوقت الآن لإبرام صفقة محددة زمنيًا
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: الفرصة سانحة وسأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية