كلية ليوا تستضيف معرض التوظيف السنوي للطلبة والخريجين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استضافت كلية ليوا، معرض التوظيف السنوي للطلبة والخريجين، بمشاركة مجموعة متنوعة من المؤسسات التنموية البارزة من القطاعين العام والخاص التي طرحت عددا من الفرص الوظيفية للطلبة في مختلف التخصصات التي تخدم مسيرة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى طرح برامج تدريبية للطلبة تؤهلهم للانخراط في سوق العمل.
وأعرب البروفيسور هاني القاضي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية ليوا عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه معرض التوظيف لهذا العام وذلك بانتهاز الطلاب الفرصة للتواصل مع المختصين واستكشاف المسارات الوظيفية المتوفرة في سوق العمل.
وقد شاركت 17 مؤسسة من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص تعمل في مجالات التكنولوجيا، والهندسة، والخدمات الطبية والصحية، والخدمات المالية، والضيافة، والتدريب والخدمات الحكومية وغيرها. وقدمت فرصاً متعددة للشباب المتطلعين لبناء مستقبل واعد في سوق العمل.
تميز المعرض بتوفير فرص التدريب المهني والتوظيف في مجالات متنوعة تشمل الهندسة الميكانيكية والصناعات الذكية وهندسة الميكاترونكس والإدارة المالية والاقتصادية وإدارة الجودة والمشاريع، بالإضافة إلى المجالات الطبية والصحية والتي تتمحور حول إدارة المعلومات الطبية والترميز السريري والتصوير التشخيصي، كما ضمت الفرص المطروحة مجالات برمجة الذكاء الاصطناعي وتحليل وتطوير نظم التشغيل والأمن السيبراني.
وأضاف البروفيسور هاني القاضي أن من بين المشاركين البارزين في معرض التوظيف دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وبرجيل القابضة وبنك أبوظبي التجاري والهلال الأحمر والمسعود وغيرها من المؤسسات الرائدة التي شاركت كل منها بنشاط مع الطلاب، حيث قدمت التوجيه والإرشاد ووجهات نظر واقعية حول التطوير الوظيفي.
ولم يقتصر هذا الحدث على تسهيل التواصل الهادف بين الطلاب وقادة الصناعة فحسب، بل شجع أيضًا الحوار حول الاتجاهات الناشئة ومتطلبات المهارات والمشهد المتطور للقوى العاملة. واستكملت ورش العمل وحلقات النقاش أجنحة العارضين، مما زود الطلاب بموارد إضافية للتنقل في مساراتهم المهنية بفعالية.
وأكد رئيس كلية ليوا البروفيسور محمد ضياف، التزام الكلية بتمكين الطلبة من خلال المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح وأعرب عن سعادته باستضافة فعاليات معرض التوظيف السنوي للطلبة والخريجين الذي يؤكد من جديد مهمة الكلية المتمثلة في تعزيز بيئة تعليمية نابضة بالحياة تعدهم للعالم المهني وهو دليل على التزام الكلية بتقديم تجارب تعليمية شاملة تمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية وذلك من خلال تسهيل التواصل الهادف بين الطلاب وقادة الصناعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا معرض التوظيف الطلبة الخريجين معرض التوظیف کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.