رئيس المجلس الاقتصادي يدعو إلى "اعتماد تدابير تنظيمية لمعالجة إشكاليات القطاع غير المنظم"
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
دعا أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الإثنين، إلى “اعتماد تدابير تنظيمية لمعالجة إشكاليات القطاع غير المنظم الذي يمثل حِصَّةً مُهمة في النسيج الإنتاجي الوطني، ولِتَسْهِيلِ عمليةِ إِدماجِ الأنشطة غير المُنظمة في الاقتصاد المُهيكل”.
وقال الشامي، في افتتاح الملتقى البرلماني الأول للغرف المهنية، المنظم بمجلس المستشارين تحت شعار، “الغرف المهنية وتحديات النهوض بالاستثمار”.
ويرى الشامي، أن الهدفَ الطموح الذي سبق أن أعلن عنه الملك، في خطابِهِ الأخير بمناسبة افتتاح السنة التشريعية (في 14 أكتوبر 2022)، هو أن يلتئم مُختلفُ الفاعلين في القطاعين العام والخاص والقطاع البنكي في “تعاقُد وطني للاستثمار” يرومُ تعبئةَ 550 مليار درهم من الاستثمارات، وخلقَ 500.000 منصبِ شُغل، في الفترة بين 2022 و2026.
وشدد المتحدث، على أن “تحقيق هذا الطموحِ الاستثماري الكبير يقتضي تعبئةَ وانخراطَ جميعِ الفاعلين المعنيين على المستوى الوطني، وكذلك على المستوى الترابي”، مضيفا، “لا بُدَّ أَنْ تتملك الجهاتُ هذا الطموح وأنْ تترجمه إلى مشاريعَ واعدة واستثمارات منتجة في برامج التنمية الجهوية وباقي البرامج والمُخططاتِ الترابية”.
وقال الشامي أيضا، “لا بد من إشراك الهيئات المهنية التي تُمثلُ المستثمرين والمقاولين على الصعيد الترابي، وهنا يبرز الدور الذي يمكن أن تقوم به الغرف المهنية بمختلف أَصنافها في مواكبة الدينامية الجديدة في مجال النهوض بالاستثمار، خاصة في دعم ومرافقة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وإدماجِ النسيجِ المحلي في هذه الدينامية”.
رئيس المجلس الاقتصادي، تحدث أيضا عن “مواصلة الجهود المبذولة لتحسين مناخ الأعمال، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية، ولا مركز القرارِ الاستثماري، وتَيْسيرِ الوُلوج إلى العقار، وتَقويةِ قواعد المنافسة الشريفة، ومحاربَةِ الفساد بمختلفِ أشكالِه ومُستوياته، وتطوير آليات الوساطة والتحكيم. وهذا كذلك مجال من المجالات التي يمكن أن تساهم فيها الغرف المهنية بفعالية، بترصيد التجربة المتراكمة بهذا الشأن”.
كلمات دلالية الشامي، المجلس الاقتصاديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".