منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبًا والمملكة توضح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قطعت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية "USCIRF" زيارتها الرسمية إلى السعودية، وعادت إلى الولايات المتحدة، بعد أن طلبت سلطات المملكة من رئيس اللجنة، الحاخام أبراهام كوبر، إزالة غطاء الرأس الخاص بالديانة اليهودية "الكيباه" أو القلنسوة، أثناء زيارتهم موقع الدرعية للتراث العالمي.
وحسب يورونيوز، وفقاً لبيان اللجنة الأمريكية، يوم الإثنين، فإنّ الزيارة جاءت بناءً على دعوة تلقتها بقيادة كوبر، للقيام بجولة في الموقع، في الخامس من مارس، كجزء من زيارة رسمية إلى المملكة بدأت في 3 مارس.
وفي حوالي ثلث الطريق عبر القرية، سلم مسؤول سعودي هاتفًا إلى كوبر، حيث طلب منه أحد المسؤولين أن يخلع القلنسوة، فرفض كوبر ووافقت بقية المجموعة على قطع الزيارة بسبب الطلب.
وأضاف البيان: "أشار الرئيس كوبر إلى أنه لا يسعى إلى أي مواجهة أو استفزاز، ولكن باعتباره يهودياً ملتزماً لا يمكنه الامتثال لطلب إزالة الكيباه التي يرتديها".
ولا يزال عرض أي رموز دينية غير الرموز الإسلامية، يعتبر جريمة في المملكة العربية المتحدة.
وفي مقابلة أجراها الحاخام أبراهام كوبر، على غرار الحادثة، قال: "كان طلب مفاجئا، مع العلم أننا كنا موجودين في إطار إعداد تقرير عن المملكة العربية السعودية يتعلق بالحرية الدينية".
وتابع كوبر: "الأمر أشبه بمطالبة امرأة في المملكة العربية السعودية بإزالة حجابها. لم أخلع القلنسوة قبل 50 عاماً في الاتحاد السوفيتي أثناء زيارة دامت شهرا، وبالتأكيد لن أخلعها لأجلهم".
ونشرت السفارة السعودية في واشنطن بيانا توضيحيا عن الحادثة جاء فيه: "فيما يتعلق بالحادث الأخير الذي تم فيه منع أحد أعضاء الوفد الزائر للمملكة العربية السعودية، الحاخام أبراهام كوبر، من الدخول إلى بوابة الدرعية، نود أن ننقل التوضيح التالي: إن هذا الحادث المؤسف كان نتيجة سوء فهم للبروتوكولات الداخلية".
وأضاف البيان: "تم تحويل الواقعة إلى كبار المسؤولين، وأتيحت للسفيرة فرصة التحدث مع الحاخام ابراهام كوبر، وقد سُوّيَ الأمر معه، ونحترم قراره بعدم مواصلة زيارته، متطلّعين إلى الترحيب به مرّةً أخرى في المملكة".
وكانت اللجنة، برفقة أعضاء من السفارة الأمريكية في الرياض، تحضر اجتماعات لمدة يومين تقريبًا عندما قامت بزيارة في 5 مارس إلى الدرعية، وهي قرية ذات جدران طينية، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في العاصمة السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاخام السعودية المملكة الولايات المتحدة الديانة اليهودية
إقرأ أيضاً:
هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
علقت عالمة الشعر ألينا رومانوفا على الادعاء بأن ارتداء القبعة يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، إذ أشار إلى أنه لا يوجد عمليا مثل هذا الارتباط، وإن سيناريو تساقط الشعر بسبب ارتداء القبعة ممكن فقط إذا كنت ترتدي شيئًا ضيقًا ومقيدًا وغير مريح على مدار الساعة.
هل هناك علاقة بين القبعات والصلع؟
ويقول الأخصائي إن القبعة المريحة ذات الحجم المناسب والمصنوعة من مواد عالية الجودة لا ينبغي أن تسبب مشاكل.
ولفتت رومانوفا الانتباه إلى حقيقة أن مجرد التخلي عن القبعة خلال موسم البرد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الشعر بشكل أسرع بكثير ودرجات الحرارة المنخفضة تثير تشنج وانقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على الرأس، والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وما يرتبط به من تساقط الشعر.
ويصبح الشعر هشاً ويبدأ بالانقسام لذلك لا يزال الأمر يستحق ارتداء القبعة في الشتاء، وعلى الأقل إذا انخفضت درجة حرارة الهواء إلى أقل من خمس درجات تحت الصفر.
وأضاف اختصاصي الشعر أن الصلع في معظم الحالات يتأثر بالوراثة وأنواع معينة من الأدوية والتوتر.
وأوضح الأخصائي أنه من المهم الحفاظ على نظافة القبعات، لأنه عند ملامستها للشعر تبقى عليها آثار الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية ويمكن أن يصبح إهمال النظافة عاملاً في ظهور القشرة والعمليات الالتهابية لفروة الرأس.
وقبل ذلك، قالت الطبيبة العامة ليودميلا لابا، إن إهمال ارتداء القبعة يمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية.