المئات يشيعون جنازة أول من وضع صور الموت على علب السجائر.. وداعا حمدي السيد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شيع المئات جنازة الدكتور حمدي السيد، نقيب الاطباء الأسبق، وأول من وضع صور الموت على علب السجائر، وذلك بعد أن وافته المنيه أمس، في منزله إثر تعرضه لوعكه صحية ألمت به مؤخرا، وأعلنت أسرته تشييع جثمانه من مسجد شيراتون المطار، على أن يتم توديعه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بالوفاء والأمل.
جنازة الدكتور حمدي السيدوحضر الجنازة عدد من الشخصيات العامة ومحبي الراحل الدكتور حمدي السيد، وأفراد أسرته، الذي يعتبر أشهر نقيب لأطباء مصر، وأول جراحي القلب العرب، وكان نقيبا للأطباء لمدة ثلاثة وعشرين عاما، وأستاذ جراحة القلب في كلية الطب جامعة عين شمس، وعضو سابق باللجنة العلمية لترقية الأساتذة.
ونعت النقابة العامة لأطباء مصر ببالغ الحزن والأسى، الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق، وأحد أبرز جراحي القلب في مصر، والذي شغل منصب نقيب عام الأطباء لأربع دورات متتالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنازة الدكتور حمدي السيد نقابة الأطباء وفاة حمدي السيد حمدی السید
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
الجديد برس|
اكتشف فريق من العلماء كيفية تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين بشكل دقيق، فيما يعد اختراقا علميا جديدا في مجال الصحة.
لطالما تساءل الخبراء عن سبب تعرض مدخني السجائر الإلكترونية لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، رغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل ضررا من العادية وأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
والآن، توصل فريق البحث من أستراليا إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر العادية والإلكترونية تؤثر على خلايا MAIT المناعية في الرئتين. وتعتبر هذه الخلايا أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية وإصلاح الأنسجة التالفة. لكن تعرض الرئتين لدخان السجائر الإلكترونية قد يعيق قدرة هذه الخلايا على العمل بكفاءة، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وقال البروفيسور ديفيد فيرلي، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة كوينزلاند والمعد المشارك في الدراسة: “بينما نعرف أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات يشكل مخاطر صحية كبيرة، لا نعرف الكثير عن تأثير مكونات الدخان على جهاز المناعة وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم”.
وتعمل السجائر الإلكترونية على تبخير النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على البروبيلين غليكول والغلسرين والنكهات ومواد كيميائية أخرى. وعلى عكس السجائر العادية، لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ ولا تنتج القطران أو الكربون، ما يجعلها أقل سمية من العادية، لكنها لا تخلو من المخاطر.
وأظهرت الدراسة أن المواد الكيميائية، مثل مشتقات البنزالدهيد المستخدمة في نكهات السجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT خلال العدوى. وتتفاعل هذه المواد مع خلايا MAIT، ما يضعف قدرتها الوقائية ويقلل من فاعليتها في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقد جعل ذلك الفئران المعرضة لهذه السجائر أقل قدرة على محاربة العدوى وأكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت البروفيسورة ألكسندرا كوربيت، الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ملبورن: “تقدم نتائجنا منظورا جديدا حول كيفية تأثير دخان السجائر على جهاز المناعة، ومع وجود أكثر من مليار مدخن في العالم، فإن هذه النتائج تقدم خطوة هامة نحو فهم ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتدخين”.