اتُهمت المفوضية الأوروبية بتمويل الطغاة من قبل كبار أعضاء البرلمان الأوروبي الذين زعموا أن مبلغ 150 مليون يورو الذي قدمته لتونس العام الماضي في صفقة الهجرة والتنمية انتهى به الأمر مباشرة في يد الرئيس قيس سعيد.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، ترجمته "عربي 21"، قالت فيه إن مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي في لجان حقوق الإنسان والعدالة والشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي شنت هجوما لاذعا على السلطة التنفيذية في بروكسل، معربين عن قلقهم بشأن التقارير التي تفيد بأن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، كانت على وشك إبرام صفقة مماثلة مع مصر.



ووفق الصحيفة؛ فقد أكد وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أنه تم الاتفاق على إعلان مشترك بين الاتحاد الأوروبي ومصر وسيتم الكشف عنه رسميًا عندما تزور فون دير لاين وزعماء اليونان وإيطاليا وبلجيكا القاهرة يوم الأحد.

وقال كيريديس لصحيفة الغارديان إن الاتفاق ينص على حصول مصر على حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليارات يورو (6.3 مليارات جنيه استرليني) "معظمها في شكل قروض" مقابل "التزام البلاد بالعمل بجدية أكبر فيما يتعلق بالهجرة".



وأضاف، "لقد قلت الوقت والوقت مرة أخرى لزملائي، إننا بحاجة إلى دعم مصر التي كانت مفيدة جدا في إدارة الهجرة ومهمة جدًا لاستقرار شمال إفريقيا والشرق الأوسط الأوسع".

وأكد كيريديس، الذي أجرى محادثات مع السفير المصري لدى اليونان يوم الأربعاء، أنه لم تكن هناك قوارب تغادر مباشرة من مصر، حتى لو ارتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى الجزر اليونانية الجنوبية الذين يسافرون عبر ليبيا هذا العام.

وقال: "مصر لا تستضيف فقط 9 ملايين لاجئ، بل كانت فعالة للغاية في السيطرة على الهجرة غير الشرعية".

وأوضحت الصحيفة، أن أعضاء بالبرلمان الأوروبي اتهموا المفوضية برفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصفقة مع تونس، ويشعرون بالقلق من أنها تنظر في سلسلة من الصفقات المخصصة مع دول أفريقية أخرى دون النظر إلى الديمقراطية وسيادة القانون في تلك البلدان.

وقال عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي منير ساتوري، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، "يبدو أننا نقوم بتمويل الطغاة في جميع أنحاء المنطقة. وهذه ليست أوروبا التي نريد رؤيتها، وهذا ليس المكان الذي ينبغي أن يتبوأه الاتحاد الأوروبي في العالم".

وفي مؤتمر صحفي في ستراسبورغ، ادعى ساتوري أن الأموال التي تم التعهد بها لتونس العام الماضي كجزء من اتفاق أوسع يهدف إلى الحد من زيادة الهجرة إلى إيطاليا وتهريب البشر؛ قد تم تحويلها، قائلُا إنه كان من المفترض أن يتم تحويل مبلغ الـ 150 مليون يورو إلى تونس ليتم استثمارها بشكل مباشر في مشروع متفق عليه مع الاتحاد الأوروبي، ولكن بدلا من ذلك تم "نقلها إلى الرئيس مباشرة".

وقال زملاؤه من أعضاء البرلمان الأوروبي إنه كان هناك “تحول استبدادي” في تونس في عهد رئيسها قيس سعيد، لكن المفوضين مضوا قدمًا في الصفقة على أي حال.



ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي قوله إن أعضاء البرلمان الأوروبي يحق لهم التعبير عن آرائهم، لكن من الأفضل بناء شراكات لتحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان بدلاً من "قطع العلاقات" ورؤية الوضع يتدهور.

وقال المتحدث: "ما يمكنني قوله هو أننا مقتنعون تمامًا بضرورة العمل مع الدول المجاورة لنا، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض، ونحن نعرف الانتقادات المتعلقة بحقوق الإنسان في تلك البلدان، ومن الواضح أن هذه قضية وأن هذه هي القضايا التي نتناولها مع تلك البلدان".

وأضاف المتحدث، أن هناك "آليات محددة لمناقشة حقوق الإنسان مع دول المنطقة، بما في ذلك مصر".

وأفادت الصحيفة، أن عضوة البرلمان الأوروبي الدنماركية كارين ملكيور، منسقة لجنة العدالة، قالت إن مخاوف البرلمانيين بشأن صفقة تونس يتم تجاهلها باستمرار، وأن المفوضين رفضوا الإجابة على أسئلتهم أو أخذ مخاوفهم على محمل الجد.

وتساءلت، “كيف يمكننا الاستمرار في مذكرة التفاهم، وكيف يمكننا تقديم دعم الميزانية دون شروط لتونس، في حين أن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ؟".

وأضافت، “إن التوقيع على اتفاق مع الرئيس سعيد، الذي يواصل قمع المعارضة والديمقراطية في تونس – ليست هذه هي الطريقة التي ينبغي أن يتصرف بها الاتحاد الأوروبي. هذه ليست الطريقة التي ينبغي لفريق أوروبا أن يتعامل بها مع سياستنا الخارجية".

وبحسب الصحيفة؛ فقد هاجم رئيس لجنة حقوق الإنسان، أودو بولمان، ما وصفه بصفقة الصمت التي تم التعجيل بها؛ حيث قال: "يجب على اللجنة أن تشرح سبب وجود الكثير من الإلحاح في اتفاق الصيف الماضي لماذا، سرًا، بسرعة كبيرة قبل عيد الميلاد، قالت إنها كانت شديدة الإلحاح وأعطت المال فقط  دون أي شيء نقاش حاسم".

وأوضح مايكل غاهلر، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني والذي منعته السلطات المحلية من زيارة تونس العام الماضي، إنه لا ينبغي التخلي عن الشعب التونسي في مواجهة "حكم سعيد الاستبدادي" والتدهور الاقتصادي.

وأضاف: "هذا يتطلب منا أن نتأكد من أن أموال دافعي الضرائب الأوروبيين تعود بالنفع الحقيقي على الشعب التونسي والمجتمع المدني، ولماذا؟ لأنه يجب أن يكون واضحًا أن التمويل الأوروبي لتونس يجب أن يكون مشروطًا بشكل مناسب لتحقيق هذه الغاية".

وذكرت الصحيفة أنه تم التعبير عن هذه المخاوف هذا الأسبوع مع اقتراب ولاية البرلمان الأوروبي التي تبلغ مدتها خمس سنوات من نهايتها قبل الانتخابات في حزيران/يونيو، مع حرص أعضاء البرلمان الأوروبي على وضع خطوط حمراء لأي صفقات مستقبلية تعتزم السلطة التنفيذية في بروكسل القيام بها.



وقالت سارة بريستياني، مديرة المناصرة في المنظمة غير الحكومية الأورومتوسطية للحقوق، إنها تشعر بالقلق من أن الاتحاد الأوروبي على وشك ارتكاب خطأ إستراتيجي وسياسي مماثل مع القاهرة، حيث تعهد بمبالغ ضخمة من المال دون وضع شروط تنطوي على رقابة مالية كافية أو ضمانات بشأن حقوق الإنسان، وأضافت: "سيكون خطأ، خاصة إذا تم تكرار [صفقة تونس] مع مصر".

واختتمت الصحيفة تقريرها بقول ساتوري، وهو أيضًا المقرر الخاص للبرلمان في مصر: “نحن بحاجة إلى ضمان اتباع الإجراءات الديمقراطية قبل صرف الأموال. هذه ليست الأموال الخاصة للمفوض فارهيلي. هذه أموال أوروبية”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية قيس سعيد تونس تونس المفوضية الأوربية قيس سعيد اتفاق الهجرة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعضاء البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟

إسطنبول- بينما يتحرك الاتحاد الأوروبي لإعادة رسم خريطته الدفاعية بعيدا عن المظلة الأميركية، تبرز تركيا في قلب نقاشات بروكسل كلاعب محتمل في معادلة الأمن الأوروبي الجديدة.

ففي 19 مارس/آذار الماضي، كشفت المفوضية الأوروبية عن "الكتاب الأبيض للدفاع – جاهزية 2030″، واضعة خطة طموحة لتعزيز الإنفاق العسكري والإنتاج الدفاعي عبر الدول الأعضاء، مدعومة بحزمة تمويلية قدرها 150 مليار يورو ضمن برنامج "العمل الأمني من أجل أوروبا".

وتسعى الإستراتيجية الأوروبية الجديدة إلى تقليص الاعتماد على الولايات المتحدة، في ظل التغيرات التي طرأت على السياسات الأميركية، وتزايد التهديدات الأمنية في أعقاب حرب أوكرانيا.

في السياق، تزداد التساؤلات حول موقع تركيا، الحليف الإستراتيجي في حلف شمال الأطلسي والدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، وإمكانية انخراطها في مشاريع الدفاع الأوروبية رغم التعقيدات السياسية القائمة.

هامش محدود

وحسب تقرير المفوضية الأوروبية، فإن تركيا مستبعدة من المنظومة الدفاعية الجديدة الممولة عبر برنامج "العمل الأمني من أجل أوروبا"، إذ أشار "الكتاب الأبيض للدفاع – جاهزية 2030" إلى أنقرة بوصفها "شريكا طويل الأمد" في سياسات الأمن والخارجية الأوروبية، دون أن يمنحها موقعا داخل آلية التمويل الدفاعي المشترك.

إعلان

وسعيا في تعزيز التنسيق مع الحلفاء، أنشأ الاتحاد الأوروبي منصة "الدول ذات التفكير المماثل" لتبادل الأفكار والخطط الدفاعية، وانضمت تركيا إلى المنصة، مستندة إلى إنجازاتها المتسارعة في قطاع الصناعات الدفاعية.

بَيد أن إشراك تركيا بشكل أوسع يبقى مشروطا بمعالجة الملفات السياسية العالقة، وعلى رأسها قضية قبرص وتحقيق الاستقرار في شرق المتوسط. ووفق قواعد الاتحاد، فإن أي اتفاق شراكة دفاعية مع أنقرة يتطلب إجماع الدول الأعضاء الـ27، ما يمنح دولا مثل اليونان وقبرص القدرة على عرقلته، ما لم تتحقق الشروط السياسية اللازمة.

ورغم هذه القيود، أبقى الاتحاد هامشا محدودا للتعاون الفني، حيث تتيح المادة 17 من مقترح برنامج "العمل الأمني من أجل أوروبا" للدول المرشحة، مثل تركيا، المشاركة في مشاريع الدفاع المشتركة بنسبة لا تتجاوز 35% من مكونات المشروع، دون الحق في الحصول على تمويل مباشر من الصندوق الأوروبي.

وإذا رغبت تركيا أو شركاتها الدفاعية بتوسيع مساهمتها أو الاستفادة من التمويل، فسيتطلّب الأمر توقيع اتفاق شراكة دفاعية كاملة، كما هو معمول به مع دول كاليابان والنرويج وكوريا الجنوبية.

وفي هذا الإطار، أوضحت المفوضية الأوروبية أن الشركات الدفاعية العاملة ضمن أراضي الاتحاد، حتى لو كانت مملوكة لأطراف أجنبية، يمكنها المشاركة في المشاريع المشتركة بشرط استيفاء معايير الأمن الأوروبي، وهو ما يعني عمليا ضرورة إنشاء فروع "محوطة" للشركات التركية داخل أوروبا لضمان إدماجها بمرونة في برامج التسلح الأوروبية القادمة.

إصرار أنقرة

من جانبها، حسمت الرسائل الرسمية لأنقرة الموقف ورفضت استبعادها من منظومة الدفاع الأوروبية الجديدة، فقد أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة أواخر فبراير/شباط الماضي، أن تركيا يجب ألا تُستبعد من أي هيكل أمني أوروبي قيد التشكل، مشددا على أن تجاهل القدرات العسكرية التركية يجعل أي منظومة دفاعية أوروبية غير واقعية.

إعلان

وأضاف فيدان أن موقع تركيا الإستراتيجي، إضافة إلى امتلاكها أحد أكبر الجيوش داخل (الناتو)، يجعلان من مشاركتها عنصرا -لا غنى عنه- في أي ترتيبات أمنية جديدة تسعى القارة الأوروبية إلى بنائها.

ولم يقتصر الموقف التركي على التصريحات الدبلوماسية، بل تزامن مع استعراض مكاسب ملموسة حققتها الصناعات الدفاعية التركية في السنوات الأخيرة.

وبرزت أنقرة كلاعب رئيسي في مجالات تطوير المسيّرات الهجومية والطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة، مما أكسب الصناعات الدفاعية التركية مكانة مرموقة على الصعيد الدولي.

وترى الباحثة المتخصصة في السياسة الخارجية زينب جيزام أوزبينار، أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر إصرارا في السنوات الأخيرة على بناء هيكل دفاعي مستقل، وتجلَّى ذلك بإطلاق إستراتيجية الصناعات الدفاعية الأوروبية، ومبادرة العمل الأمني من أجل أوروبا.

وتعتبر أوزبينار في حديثها للجزيرة نت، أن تركيا تمثل عنصرا لا غنى عنه في معادلة الأمن الأوروبي، مستندة إلى امتلاكها ثاني أكبر جيش في الناتو، وموقعها الجيوسياسي الحساس عند تقاطعات البحر الأسود والشرق الأوسط والبلقان.

لكنها ترى أن الخلافات السياسية حول قضايا مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون تضع عراقيل أمام اندماج تركيا الكامل في مشاريع الدفاع الأوروبية.

تركيا تعزز موقفها بالاشتراك في خطة الدفاع الأوروبية بقدراتها العسكرية ودورها الإستراتيجي (شترستوك) سيناريوهات

وحول السيناريوهات المحتملة لانخراط تركيا في برنامج العمل الأمني الأوروبي، تستعرض أوزبينار 3 مسارات رئيسية:

السيناريو الأول والأكثر إيجابية، يتمثل بتوقيع اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية رسمية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، تتيح لأنقرة الانخراط المؤسسي الكامل في مشاريع البرنامج، بما في ذلك إنتاج وتوريد المعدات بنسبة تصل إلى 35%.
وتشير إلى أن هذا الخيار من شأنه فتح صفحة جديدة من الثقة بين أنقرة وبروكسل ويحقق مكاسب إستراتيجية للطرفين. السيناريو الثاني، يكون بمشاركة تركيا بشكل غير مباشر عبر تأسيس شركات تابعة في أوروبا أو شراكات مع كيانات أوروبية قائمة، دون توقيع اتفاقية رسمية.
غير أن هذا النموذج -حسب أوزبينار- يمنح تركيا دورا محدودا ويضعف من مكاسبها الإستراتيجية مقارنة بالشراكة المؤسسية الكاملة. أما السيناريو الثالث، فتعتبره الباحثة أوزبينار الأكثر سلبية، ويتمثل في نجاح اليونان و"قبرص الرومية" في عرقلة انخراط تركيا، ما قد يؤدي إلى استبعاد أنقرة من مشاريع الدفاع الأوروبية.
وترى أن مثل هذا السيناريو سيمثل خسارة كبيرة لمنظومة الدفاع الأوروبية، وإن كانت تركيا قادرة في هذه الحالة على مواصلة ارتباطها بأمن القارة عبر قناة الناتو.

مخاطر الاستبعاد

من جهته، يرى المحلل السياسي أحمد أوزغور، أن إصرار الاتحاد الأوروبي على استبعاد تركيا من مشاريعه الدفاعية لا يعكس فقط "مخاطرة تكتيكية"، بل يحمل في طياته تناقضا بنيويا يهدد مشروع الاستقلال الإستراتيجي الأوروبي ذاته.

إعلان

ويقول أوزغور للجزيرة نت، إن الحديث عن بناء منظومة دفاع أوروبي مكتفية ذاتيا دون إشراك قوة إقليمية بحجم تركيا، وفي ظل تآكل الالتزام الأميركي التقليدي بأمن القارة، يكشف فجوة عميقة بين الطموحات المعلنة والموارد الفعلية المتاحة للاتحاد.

ويعتبر أن قدرة تركيا على المناورة، سواء عبر تعزيز تحالفاتها الثنائية مع دول أوروبية منفردة أو من خلال توثيق تعاونها مع حلف الناتو، تضع بروكسل أمام معادلة معقدة؛ فاستبعاد أنقرة قد يمنح انسجاما سياسيا لحظيا داخليا، لكنه قد يؤدي على المدى الطويل إلى "شلل إستراتيجي" عندما تجد أوروبا نفسها أمام تحديات أمنية لا تستطيع مواجهتها وحدها.

مقالات مشابهة

  • كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
  • المفوضية الأوراسية: مصر شريك استراتيجي لنا في المنطقة العربية والإفريقية
  • توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار
  • المفوضية الأوروبية تطبق إجراء جديدا على السفن العابرة لمياه الاتحاد
  • المفوضية الأوروبية تطبق إجراء جديد على السفن العابرة لمياه الاتحاد
  • العوامل التي قادت تونس إلى تراجع استثنائي
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • المفوضية الأوروبية تستعد للحوار مع ترامب حول الرسوم الجمركية