22 عاما مليئة بالذهب والبطولات.. الفجر تحاور المدير التنفيذي لـ نادي متحدي الإعاقة بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نادى متحدى الاعاقة بالمنيا، هو واحد من أنجح الأندية بشمال الصعيد إن لم يكن أفضلها هذا لم يكن بحديثنا، ولكن من المعروف أن لغة الحديث عن هذا الموضوع يقيمه عدد الجوائز والبطولات والميداليات التي خاضها ذاك الفريق، حتى أصبح حديث الساعة اليوم.
فعلي الرغم من محدودية إمكانياته، إلا أنه حقق العديد من البطولات وتوج بالعديد من الألقاب.
نادي متحدي الإعاقة بالمنيا
"تأسس نادى متحدى الإعاقة بالمنيا منذ 22 عاما، مخصص لذوي الإحتياجات أصحاب الهمم، يمتلك 5 ألعاب أساسية"، هذا ما تفوه به المدير التنفيذي لـ نادي متحدي الإعاقة بالمنيا محمد عبد العظيم، خلال حواره مع مراسله الفجر.. وأضاف أن تلك الألعاب هي:- "كرة السلة للكراسي المتحركة، رجال وسيدات ، ورياضة تنس الطاولة، ورفع الأثقال، وألعاب القوي.. مضيفا لدينا جميع الأعمار السنية في تلك الألعاب.
- خصص قبل ذلك قطعة أرض لبناء نادي لتحدي الإعاقة في المنيا.. فما الجديد في ذلك الموضوع؟
المقر الحالي للنادى ، هو نادى السكة الحديد الرياضي بالمنيا ، ولدينا بالفعل مساحة 10 افدنة مخصصة للنادى بالمنيا الجديدة، ونتمني أن في خلال شهر مايو القادم يتم تسليمنا المرحلة الأولى من النادى "مجمع الصالات" دون تجهيزات وسيتم إستكمال النادى عن طريق الإستثمار مثل مجمع حمامات السباحة.
- ما مدى صحة الحدث من عدمه، إختيار مدرب مساعد لمنتخب مصر لكرة السلة للكراسي من المنيا؟بالفعل هذا قد حدث، وهذا الاختيار كان بمثابة فجر لنا جميعا، فقد تم إختيار الكابتن " سعيد البدري"، مدرب فريق كرة السلة للكراسي المتحركه تم اختياره كـمدرب مساعد لمنتخب مصر لكرة السلة للكراسي المتحركه منذ عامين
هل يمتلك نادي متحدي الإعاقة بالمنيا لاعبين دوليين منضمون للمنتخب؟أجاب المدير التنفيذي لـ نادي متحدي الإعاقة بالمنيا، نعم لدينا لاعبين دوليين منضمون للمنتخب وهم:- في كرة السلة محمد انور الشهير بمكشه، وأحمد صلاح وتوبة، نجدى وسامى ، منصور السبعاوي ومحمد مصطفى، لاعبون بمنتخب مصر لكرة السلة للكراسي المتحركه.. فقد حصلوا قبل ذلك علي بطولات عربية وافريقية واللاعب محمد أنور، سبق له اللعب مع المنتخب ببطولة العالم وحصل علي الميدالية الفضية.
- حدثنا حول تفاصيل استحداث فريق للسيدات لكرة السلة للكراسي المتحركة ضمن فرق نادي المنيا لمتحدي الإعاقة.أضاف محمد عبد العظيم المدير التنفيذي لـ نادي متحدي الإعاقة بالمنيا، خلال حواره مع الفجر قائلًا: تم إستحدث فريق للسيدات لكرة السلة للكراسي المتحركة منذ عام تقريبا بمشاركة بعض اللاعبات من بينهم "سمية، خيرية ، سحر، شيرين، إيمان، فايزة" وقد اشتركنا بأول بطولة لهن وكانت تنشيطية وحصلوا علي المركز الثانى في أول احتكاك لهم باللعبة.
- ما بين الذهبية والفضية البرونزية.. نريد أن نعرف ما مصير النادي في البطولات الأخيرة التي شارك بها؟بالنسبة لألعاب القوي، سنجد اللاعب أحمد علي محمد، لاعب سابقا ببطولة العالم بسويسرا، وحصل علي المركز الثالث ناشئين وبالنسبة للعبة تنس الطاولة لدينا ثلاث لاعبات سحر، وشيرين و إيمان واخر بطولة عالم لعبو بها ايمان وشيرين وحصلو علي المركز الثالث علي العالم باسم منتخب مصر.
وحول رياضة رفع الأثقال، لدينا مندى أحمد ممدوح قذافي، وميلاد يوسف المنضم حديثا سيلعب ببطولة العالم القادمة وقد حصلوا سابقة علي عدة بطولات دولية ومراكز متقدمة ببطولات العالم.
فريق كرة الطائرة لمتحدي الإعاقة في المنيا: خسارة كبيرة
ولفت "عبد العظيم" خلال حديثه مع مراسلة الفجر، قائلًا: كان لدينا فريق للكرة الطائرة ولكن بحكم الميزانية الضعيفة للنادى "كانت خسارة كبيرة" وأن أغلب اللاعبون من محافظات أخرى تركوا النادى.
إفتتاح المركز الأولمبي لمتحدي الإعاقةوتابع:نما إلى علمنا، بأن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، سيتم إفتتاح المركز الأولمبي في شهر مايو وسيتم إنشاء فريق للكرة الطائرة وباذن الله سيتم إضافة دخل للنادي، وهذا سيساعد على إضافة ألعاب أخري، وإضافة لاعبون جدد للفرق، وسيتم رجوع كل الاعاقات وليست الاعاقات الحركية فقط إنما سيكون هناك فرصة للصم والبكم والاعاقات الذهنية.
ضعف الإمكانيات المادية في الناديواضاف كانت تقابلنا دائما مشكلة عدم انشاء اى فرق لالعاب اخري نظرا لضعف ميزاينة النادى وعدم وجود اى تجهيزات كما اننا ليس لدينا مقر ثابت يتسع لاضافة العاب اخري ولكن ان شاء الله بعد استلام مجمع الصالات الخاص بنا بالمنيا الجديده سيكون هناك التفكير في ادخال العاب وتكوين فرق اخري في العاب مختلفة وسيتم اضافة اعاقات اخري وسيتم استكمال النادى بنظام الاستثمار وحق الانتفاع مما سيعود بالنفع علي النادى وانتعاش الميزاينة بشكل يمكننا من خلاله الصرف علي الفرق وتجهيزاتها والمعدات الخاصة بها .
وفى نهاية حديثه لدي موقع وبوابة الفجر وجه المدير التنفيذي لـ نادي متحدي الإعاقة بالمنيا، الشكر لكل من مد يد العون لهم، ووقف بجانبه، منذ بداية رحلتنا حتى الآن من بينهم: نادى السكه الحديد ومجلس إدارته، ونادي المنيا الرياضي ومجلس إدارته، والدكتور زين الإطناوى، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة نادى متحدى الاعاقة وكافة أعضاء مجلس الإدارة، ومدربي الفرق واللاعبين، الذين لولاهم ماتحققت كل تلك البطولات التى توج بها النادى ودائما نفخر بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحدي الإعاقة متحدي الإعاقة بالمنيا محافظ المنيا محافظة المنيا المنيا اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا لکرة السلة للکراسی المدیر التنفیذی عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
المدير العام للمبرّات: لتكن العلاقة بين المربّي والتلميذ علاقة قلب بقلب وروح بروح
وجه المدير العام لـ "جمعية المبرّات الخيرية" الدكتور محمد باقر فضل الله، رسالة إلى المعلمين في عيدهم تناول فيها "العلاقة بين المربي والتلميذ"، مؤكداً "ضرورة أن نقف وقفة مراجعة وتأمل، هل نربي تلاميذنا بروحية الصبر؟ هل نغرس فيهم الإيمان واليقين؟ هل نكون لهم سنداً حين تتقاذفهم أمواج الحياة حتى في لحظات ضعفهم؟ هل نمنحهم القوة ليعودوا لنا إذا ضلّوا".
وجاء في رسالته: "في هذه المناسبة التي يكتمل فيها اخضرار الربيع ويزدهر فيها عيد المعلم وسط كل هذا الركام من الآلام وفوق كل هذه الأحمال، أشعر بأن ما بذلتموه أيها المعلمون، وما قدمتموه هو أكبر من أن تنال منه العاصفات أو أن يهوي تحت وقع القاصفات، وأن كل هذه الورود التي لوّنت ربيعكم، وهذه الرياحين التي ازدهت بكم لن تذبل أو أن تنال منها يد المعتدي، أو أن تذوي على وقع الألم وإيقاع المعاناة".
وأشار في رسالته إلى أن "العلاقة بين المربي وتلميذه لا تقتصر على كونها علاقة تلقينٍ وتعليمٍ، هي علاقة قلبٍ بقلب وروحٍ بروح. التلميذ لا يحتاج إلى المعلومة وحدها هو يحتاج إلى أن يشعر أنه حاضر في قلب معلّمه ومعلمته، أن يجد فيه وفيها سنداً حين تزدحم الأسئلة في عقله وملاذاً حين يثقل قلبه بالقلق".
أضاف: "التربية التي لا تنبع من العاطفة لا تملك القدرة على بناء شخصياتٍ متّزنة قادرة على مواجهة الحياة بثقةٍ وثبات، والمربّي الحقيقي هو من يملأ العقول بالمعلومات بعد أن يملأ القلوب بالطمأنينة، من يجعل الطالب يشعر أن له مكاناً في هذا العالم، وأنه ليس مجرد رقم في قائمة الحضور بل له كيانه وقيمته، وله صوته وله من يحتضن مسيرته".
وأوضح أن "التعامل مع المشكلات الحياتية والتربوية التي قد تبدو خارجة عن السيطرة يتطلّب بذل الجهد الممكن في مواجهة التحديات، وتعزيز الروح الإيمانية التي تعطي القوة للمربي أو للأب أو للمعلم ليزرع الأمل في قلوب أبنائه مهما كانت الظروف صعبة".
ورأى أن "دور المربي هو أن يكون حكيماً في التعامل مع احتواء المشاعرالسلبية، بحيث لا ينفيها أو يقمعها بل يهذّبها ويساعد على احتوائها"، معتبرا انه "يمكن للمرّبي أن يعزز في قلوب تلاميذه مشاعر التقدير المتبادل ويعلّمهم كيف يواجهون مشاعرهم السلبية بطريقة صحية وواعية".
وأكد أن "الاستماع إلى التلاميذ والإنصات لمشاعرهم العميقة، وإرشادهم إلى كيفية التعامل مع الغيرة والمشاعر السلبية هو مفتاح بناء بيئة أسرية وتعليمية قائمة على التناغم والتكامل"، قائلاً: "من الطبيعي أن يولد في القلوب بعض التنافس عندما يبرز في الصف تلميذ موهوب يتمتع بقدرات استثنائية سواء علمية أو قيادية أو مهارية. وهنا تأتي مسؤوليتنا كمربين، لا لنكبح التميز بل لنزرع في نفوس الجميع ثقافة الاحتفاء بالموهبة لا الحسد وتحويل التنافس إلى حافز إيجابي يدفع كل فرد ليكون أفضل نسخة من نفسه، بعيداً عن المقارنة المدمّرة والتنافس السلبي".
ولفت إلى أنّ "ما تكشفه الأبحاث التربوية الحديثة حول تأثير المشاعر في حياة الإنسان يفتح أمامنا آفاقًا جديدة لفهم الذكاء العاطفي والاجتماعي. حيث تشير بعض النظريات إلى أن المشاعر تمتلك قوة توجيهية قد تفوق أحيانا دور العقل في اتخاذ القرارات وصياغة السلوكيات. وهذا يوضح مدى أهمية أن تكون العاطفة جزءاً أصيلاً من التربية الإنسانية الفعّالة، بحيث لا تُفصَل عن التفكير العقلاني بل تتكامل معه في صياغة الإدراك واتخاذ المواقف".
وتطرق إلى "محاولات استبدال الإنسان بالذكاء الاصطناعي وإلغاء دور العقل البشري"، قائلاً: " رغم هذه المحاولات تبقى أنت أيها المعلم وتبقى مهنتك شاهدة على أن التربية لا تختزل في معادلات رقمية ولا تستبدل بروبوتات ذكية".
وأضاف: "في زمن تتّسع مساحة الذكاء الاصطناعي ليغزو المهن والوظائف والشركات، هناك ميدان لا يمكن أن تطأه خوارزميات ولا أن تحلّ فيه الآلات مكان الإنسان. ميدان التربية الروحية والقيمية المستلهمة من حياة وسير أنبياء الله، فمهما بلغت قدرة التقنية على التحليل والاستنتاج، فلن تُخلق لها روح تُلهم، ولا قلبٌ يهذّب، ولا ضمير ينير الطريق للأجيال. وهنا، يبقى دور المعلم الرساليّ ثابتًا، بل أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".
وخاطب في ختام رسالته المعلمين بالقول: "أتطلع إلى وجوهكم فأرى فيها مشهد هذا الشهر، شهر رمضان، الذي هو شهر الخير والصبر، ومدرسة السموّ الأخلاقي والتربوي والرقيّ بالإنسان في مختلف المجالات. فلأنتم توأم هذا الشهر تأخذون منه العبرة وتصنعون المستقبل على هديه ومن رحم تعاليمه ومدرسته وتجاربه الكبرى، وتجسّدون مدرسة النجاح في مدرسة الصبر والتحمل والاقتداء".