تأثير حملات المقاطعة وخسائر بالمليارات للشركات الداعمة لإسرائيل.. ستاربكس وبيبسيكو وفرايد تشكن أبرزها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعاني الشركات الداعمة لإسرائيل من خسائر جماعية في ظل حملات المقاطعة التي تشهدها منذ أعلنت الشعوب العربية تضامنها مع قطاع غزة ومنذ نوفمبر الماضي وحتى الشهور الأولى لعام 2024، لا تزال الخسائر تتوالى. وفقًا لتقرير " الفجر الالكتروني"، يتم توثيق الخسائر التي تكبدتها كبرى الشركات الداعمة لإسرائيل في الحرب الجارية.
شهدت شركة ستاربكس خسارة بقيمة 11 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب حملة المقاطعة التي تعرضت لها بعد دعمها لحرب إسرائيل على غزة. يُعد هذا الانخفاض نسبة 9.4٪ ويأتي بعد إعلان اتحاد عمال ستاربكس تضامنهم مع الفلسطينيين في بداية الهجمات الإسرائيلية على غزة. قامت الشركة فيما بعد بتقديم دعوى قضائية ضد العاملين لديها الذين أعربوا عن دعمهم للفلسطينيين، مما أثار جدلًا وتسبب في مقاطعة واسعة للشركة وتأثرت وضعيتها المالية.
تراجعت أسهم ستاربكس بنسبة 8.96٪وفقًا لموقع "إيكونوميك تايمز"، تراجعت أسهم ستاربكس بنسبة 8.96٪، ما يعادل 11 مليار دولار، ويواجه الشركة تحديات كبيرة حسب توقعات الخبراء الدوليين. يُعتبر هذا التراجع هو الأكبر في تاريخ الشركة منذ تأسيسها.
شركة بيبسيكو تتكبد خسائر كبيرة نتيجة حملة المقاطعةمن ناحية أخرى، تكبدت شركة بيبسيكو خسائر كبيرة نتيجة حملة المقاطعة التي تضرب علاماتها التجارية مثل بيبسي وشيبسي. وقد هبطت أسهم الشركة بشكل حاد، حيث انخفض سعر السهم من 164.3 دولار أمريكي في 10 أكتوبر 2023 إلى 157.9 دولار أمريكي في أول أيام حملة المقاطعة. تُعتبر هذه الخسائر الأكبر التي تكبدها الشركة منذ عام 2021.
وتكبدت الشركة خسائر كبيرة تعتبر الأكبر منذ عام 2021، حيث هبط سعر سهمها إلى 157.9 دولارًا، بعدما كان يتداول بسعر 164.3 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد في 10 أكتوبر 2023، وهو اليوم الأول لبدء حملة المقاطعة.
شركة كنتاكي فرايد تشيكنأما شركة كنتاكي فرايد تشيكن، فقد شهدت هبوطًا حادًا في أسهمها منذ بدء حملة المقاطعة العربية. وصل سعر السهم إلى 1286 دولارًا أمريكيًا، وهو أدنى مستوى لها منذ مايو 2022.
مع استمرار الحرب على غزة، أعلنت الشعوب العربية تضامنها مع غزة وشنت حملات مقاطعة ضد الشركات التي يعتبرونها داعمة لإسرائيل في حربها على القطاع. تسببت هذه الحملات في خسائر جماعية للشركات المذكورة سابقًا، واستمرت هذه الخسائر حتى الربع الأول من عام 2024، حيث بلغت ما بين 7 إلى 9 مليارات دولار منذ فبراير الماضي.
شهدت انخفاضًا حادًا في سعر أسهمها بدءًا من حملة المقاطعة العربيةأما شركة كنتاكي فرايد تشيكن، التي تعد واحدة من الشركات العالمية المعروفة، فقد شهدت انخفاضًا حادًا في سعر أسهمها بدءًا من حملة المقاطعة العربية. وصل سعر سهم كنتاكي فرايد تشيكن إلى 1286 دولارًا أمريكيًا، وهو أدنى مستوى لها منذ مايو 2022.
وتعرضت علامة التجارية العالمية ماكدونالدز لخسائر كبيرة
بلغت تسعة مليارات دولار نتيجة حملة المقاطعة التي تعرضت لها بسبب دعمها المزعوم لإسرائيل في الحرب على غزة. وانخفض سعر سهم الشركة بأكثر من 4٪ في البورصة الأمريكية، وشهدت الشركة تسجيل خسائر يومية لمدة 20 شهرًا متتالية، وهو أمر غير مسبوق. يُعزى هذا الانخفاض إلى تراجع المبيعات والاحتجاجات وحملات المقاطعة التي نظمتها الدول العربية ضد ماكدونالدز، والتي تعتبر أنها تدعم "العدوان الإسرائيلي" على غزة.
مع استمرار الحرب على غزة
أعلنت الشعوب العربية تضامنها مع غزة وشنت حملات مقاطعة ضد الشركات التي يعتبرونها داعمة لإسرائيل في حربها على القطاع. تسببت هذه الحملات في خسائر جماعية للشركات المذكورة سابقًا، واستمرت هذه الخسائر حتى الربع الأول من عام 2024، حيث بلغت ما بين 7 إلى 9 مليارات دولار منذ فبراير الماضي.
و تكبدت علامة ماكدونالدز خسارة قدرها 9 مليارات دولار بسبب حملة المقاطعة نتيجة دعمها لإسرائيل في حربها على غزة.وانخفض سهم الشركة بأكثر من 4٪ في البورصة الأمريكية، وتعتبر خسائرها اليومية في 20 شهرًا هي الأكبر، نظرًا لعروض التخفيض التي تقدمها للجنود الإسرائيليين. ووفقًا لتقديرات ماكدونالدز، تعاني الشركة من صعوبات كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية في مبيعات الربع الأول من عام 2024 بسبب الاحتجاجات وحملات المقاطعة في الدول العربية ضد العلامة التجارية التي تدعم بشدة "العدوان الإسرائيلي" على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوى قضائية الشعوب العربية حملات المقاطعة الحرب الجارية الهجمات الاسرائيلية خسائر بالمليارات الفجر الألكتروني حرب اسرائيل حرب اسرائيل علي غزة الهجمات الإسرائيلية علي غزة الشركات الداعمة لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مطالبات بعزل الرئيس الأرجنتيني بعد خسائر فادحة تقدر بـ 4 مليارات دولار في 5 ساعات
قالت وسائل إعلام أرجنتينية أن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، تسبب في خسارة ضخمة بلغت 4 مليارات دولار في خمس ساعات فقط، وذلك إثر نشره معلومات عن عملة مشفرة على منصة "إكس"، مما أدى إلى تقلبات حادة في قيمتها.
وقد أدت هذه الحادثة إلى موجة من الانتقادات الشديدة من قبل المعارضة الأرجنتينية التي اعتبرت أن هذه الخطوة تسببت في خسائر كبيرة للعديد من الأفراد.
وفي وقت لاحق، اتهم حزب "الاتحاد من أجل الوطن" الرئيس ميلي بالتورط في احتيال يتعلق بالعملة المشفرة، مطالبًا بعزله عن منصبه.
وفي بيان صادر عنه، وصف الحزب الحادثة بأنها "فضيحة غير مسبوقة"، وأعلن عن تقديمه مقترحًا في البرلمان الأرجنتيني لعزل الرئيس بسبب تورطه في هذه القضية.
من جانبه، أصدر ميلي توجيهات لهيئة مكافحة الفساد لفتح تحقيق في الواقعة، بما في ذلك التحقيق فيما إذا كان قد حدث أي سوء سلوك من قبل مسؤولين حكوميين، بما فيهم الرئيس نفسه.
كما أعلن عن تشكيل مجموعة من الخبراء في مجال الأصول المشفرة والتمويل لمتابعة التحقيق.
وكان الرئيس قد نشر معلومات على "إكس" بشأن العملة المشفرة، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها بشكل مفاجئ، ثم تعرضت لانخفاض حاد بعد ذلك.
وعقب تلك الأحداث، حذف ميلي المنشور، مبررًا ذلك بأنه كان يدعم مشروعًا خاصًا دون أن يعرف تفاصيله الكاملة، واصفًا الأشخاص الذين نفذوا العملية بـ"الجرذان القذرة".