بايدن يعارض استحواذ مجموعة يابانية على شركة أميركية للصلب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس معارضته الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه لاستحواذ مجموعة “نيبون ستيل” اليابانية على شركة صناعة الصلب الأميركية “يو إس ستيل”.
وقال بايدن في بيان إن “يو إس ستيل تعدّ شركة صلب أميركية نموذجية منذ أكثر من قرن، وبقاؤها شركة صلب أميركية مملوكة ومشغّلة محليا هو أمر حيوي”.
وكان بايدن قد حذّر في كانون الأول/ديسمبر الماضي من أن اتفاق الاستحواذ يحتاج الى “دراسة معمّقة” مرتبطة بالأمن القومي والثقة بسلسلة التوريد، على رغم أن اليابان تعدّ حليفة وثيقة للولايات المتحدة،
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة اليابان جو بايدن.المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مسنة يابانية ترتكب جرائم لتأمين مأوى في السجن
في حادثة تسلط الضوء على أزمة الشيخوخة السكانية في اليابان، ارتكبت امرأة مسنة، عدة جرائم، عامدة، لتضمن القبض عليها والبقاء في السجن لتعيش براحة وحرية بعد أن تخلى عنها الجميع.
وسُجنت المرأة البالغة من العمر 81 عاماً، والتي تم تحديدها باسم أكيو، وفقاً لتقرير في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، مرتين بتهمة السرقة، بعد سرقة الطعام أولاً عندما كانت في الستينيات من عمرها ثم كررت ذلك لاحقاً عندما أصبح البقاء على معاش التقاعد صعباً.
وتم إيداع أكيو في سجن توتشيغي للنساء، وهو أكبر سجن للنساء في اليابان، ويقع شمال طوكيو، ويضم ما يقرب من 500 سجينة، معظمهن من كبار السن، وفق "إن دي تيفي".
وقالت أكيو وهي تتأمل سجنها: "لقد اتخذت قراراً سيئاً وسرقت من المتاجر، معتقدة أنها ستكون مشكلة بسيطة. لو كنت مستقرة مالياً ولدي أسلوب حياة مريح، لما فعلت ذلك بالتأكيد، لكن هناك أشخاص طيبون جداً في هذا السجن، ربما تكون هذه الحياة هي الأكثر استقراراً بالنسبة لي".
وقبل الحكم عليها بالسجن، عاشت أكيو مع ابنها البالغ من العمر 43 عاماً والذي لم يكن يريدها أن تبقى وكثيراً ما طلب منها المغادرة.
وبعد إطلاق سراحها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عانت من الخجل والخوف من حكم ابنها.
وقالت: "أخشى كيف قد ينظر إلي، أن أكون وحدي أمر صعب للغاية، وأشعر بالخجل لأنني انتهيت إلى هذا الموقف، أشعر حقاً أنه لو كانت لدي إرادة أقوى، لكنت قد عشت حياة مختلفة، لكنني أصبحت كبيرة في السن الآن لفعل أي شيء حيال ذلك".
وقال ضابط في السجن، يُدعى تاكايوشي شيراناجا، أن البقاء في السجن بالنسبة لكثير من المسنين أفضل من الموت بمفردهم في الخارج مع استعداد العديد منهم لدفع ما بين (20.000 إلى 30.000 ين) شهرياً للبقاء في السجن إذا استطاعوا.
ووفقاً لبيانات الحكومة، وصل عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر في اليابان إلى أعلى مستوى قياسي، بلغ 36.25 مليوناً في عام 2024، مما يجعلها واحدة من أسرع المجتمعات شيخوخة في العالم.
ويمثل كبار السن الآن 29.3 % من إجمالي سكان اليابان، وهو أيضاً رقم قياسي جديد.