محادثات بين بريطانيا وتركيا بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تبدأ بريطانيا وتركيا رسميا، الخميس، مفاوضات بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة بهدف إدراج خدمات وبضائع في اتفاق جديد.
أبرمت بريطانيا بالفعل اتفاقية تجارة حرة مع تركيا، والتي تم تمديدها عندما انفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، لكن المراجعة التي أجراها الجانبان العام الماضي خلصت إلى أن هناك مجالا للتحسين بموجب اتفاق جديد.
وقالت وزيرة التجارة كيمي بادينوك في بيان "لدينا بالفعل علاقة تجارية مزدهرة لن تصبح أقوى إلا من خلال اتفاق تجاري جديد ومحدث".
وقالت بادينوك إن الاتفاقية الجديدة يمكن أن تمنح قطاع الخدمات البريطاني "ميزة تنافسية في هذه السوق المتنامية ولديها القدرة على دعم الوظائف في جميع أنحاء المملكة المتحدة".
وقالت وزارة التجارة إن الجولة الأولى من المفاوضات مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من المتوقع أن تعقد في الصيف.
ومن شأن أي اتفاق زيادة وصول المستهلكين البريطانيين إلى السلع التركية مثل البرغل والطماطم (البندورة)، فضلا عن توفير الفرص للشركات البريطانية لزيادة صادرات صناعة الخدمات.
وتجري بريطانيا حاليا محادثات تجارية مع دول مثل الهند ومجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية. وتم تعليق المحادثات حول اتفاقية تجارة حرة جديدة مع كندا في وقت سابق من العام الجاري بعد فشل الجانبين في الاتفاق على إزالة عوائق خاصة بقطاع الزراعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا الاتحاد الأوروبي تركيا تركيا بريطانيا اتفاق تجارة حرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تركيا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة النيوزيلندي: اتفاقية SEPA إنجاز تاريخي يعزز التعاون بين الإمارات ونيوزيلندا
أكد معالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “SEPA” مع الإمارات يعد إنجازا تاريخيا يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
ووصف الاتفاقية بأنها الأسرع تفاوضاً في تاريخ نيوزيلندا وواحدة من أكثر الاتفاقيات شمولية وجودة، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في إزالة الحواجز التجارية، وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز الروابط بين الشعبين.
وأشار إلى أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للشركات النيوزيلندية لدخول السوق الإماراتي، في الوقت الذي تُظهر فيه الإمارات اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع نيوزيلندا.
وعلى هامش أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة، عبر معاليه عن فخره بمشاركة رئيس وزراء نيوزيلندا، حيث استعرض الجهود النيوزيلندية في مجال الاستدامة وناقش تعزيز التعاون مع الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال، إن تكريم إحدى المدارس النيوزيلندية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على جهودها في مجال الاستدامة يشكل حافزًا لبقية المدارس في نيوزيلندا لتقديم مبادرات مميزة والمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وأكد وزير التجارة في نيوزيلندا أن اتفاقية “SEPA” تمثل خطوة محورية نحو بناء شراكة اقتصادية قوية ومستدامة بين الإمارات ونيوزيلندا، مع تطلعات بمستقبل مشترك أكثر ازدهارًا واستدامة.