درعا-سانا

تتعدد أنواع المأكولات التراثية على المائدة الحورانية في الشهر المبارك ولا سيما مأكولات البياض، والتي ترمز للتفاؤل بالخير بحلول شهر رمضان المبارك.

وتعد أكلة “المقطعة” واحدة من أبرز المأكولات التراثية في المطبخ الحوراني وأقلها تكلفة، فضلاً عن غناها بالمعادن والعناصر ذات القيمة الغذائية الكبيرة.

المتخصصة في مجال التراث اللامادي بدرعا مهيبة سميط أوضحت في تصريح لسانا أن طبق “المقطعة” يتكون من الحمص والعدس والعجين واللبن أو الجميد، وجميع مكوناتها تنتج محلياً في سهل حوران، مبينة أن المقطعة أكلة سهلة التحضير وسريعة الإعداد.

وعن مراحلها، قالت سميط: إنه يتم تحضير العجين أولا من الماء والطحين وبعض التوابل والملح ويترك بعضاً من الوقت وبعدها تقطع العجينة إلى رقائق صغيرة جداً، وفي هذه الأثناء يتم سلق العدس والحمص، ومن ثم يحضر اللبن ويوضع على النار مع التحريك المستمر له حتى الغليان، وبعدها تطهى شرائح العجين مع العدس والحمص في اللبن، وتغلى جميع المكونات حتى تنضج مدة لاتتجاوز العشرين دقيقة.

ولفتت إلى أن بعض السيدات تضيف أحد أنواع اللحوم من دجاج أو لحوم حمراء حسب الرغبة.

وأشارت سميط إلى أن المقطعة تشكل سلسلة من سلاسل الامتداد الثقافي جنباً إلى جنب مع أكلات الفطاير والمليحي والفريكة التي تتفرد منطقة حوران بإعدادها.

وبينت سميط أنه على الرغم من كون هذه الأكلة التراثية تصنف من الأكلات المهددة بالانقراض، لذا فإننا معنيون بتقديمها للعلن كأحد الموروثات الشعبية اللامادية التي تحتاج للتوثيق.

ليلى حسين

 

أكلة المقطعة المأكولات التراثية درعا 2024-03-14sanaسابق إيران: العقوبات الأحادية الغربية تتسبب بتفاقم الأزمات الإنسانية انظر ايضاً غربلة وتعقيم 10 آلاف طن من القمح في إكثار البذار بدرعا

درعا-سانا أنهى فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في درعا غربلة و تعقيم بذار القمح للموسم …

آخر الأخبار 2024-03-14إيران: العقوبات الأحادية الغربية تتسبب بتفاقم الأزمات الإنسانية 2024-03-14وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يصل إلى العاصمة السعودية الرياض ويبحث مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك 2024-03-14الدفاع الروسية: القضاء على 1030 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 136 مسيرة 2024-03-14توزيع مساعدات غذائية مقدمة من روسيا الاتحادية في القامشلي 2024-03-14لافروف: السياسة الخارجية الروسية تحمل طابعاً استراتيجياً 2024-03-14صندوق التسليف الطلابي يعلن قبول طلبات الطلاب الراغبين بالحصول على القرضين الشهري والشخصي 2024-03-14القوات الروسية تتصدى لهجوم أوكراني على أراضي مقاطعة كورسك 2024-03-14وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية يوضح أسس استيراد البقوليات 2024-03-14إصابة 38 شخصاً جراء انفجار ناجم عن تسرّب للغاز في تونس 2024-03-14الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7585 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء عدوانه على غزة فيكم الخير

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية 2024-03-13 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14الأحداث على حقيقتها تدمير 5 طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية في ريف حلب 2024-03-14 استشهاد 6 مواطنين وإصابة 2 آخرين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف دير الزور 2024-03-09صور من سورية منوعات علماء روس: مستخلص أوراق الزيتون يسهم في علاج مرض السكري من النوع الثاني 2024-03-13 الأطعمة التراثية في الجزيرة السورية مطبخ زاخر بالغذاء الصحي 2024-03-13فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12 السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04الصحافة شريك فعلي بالإبادة في غزة… بريطانيا تفتح مطاراتها أمام الطائرات الحربية الإسرائيلية 2024-03-14 كاتبة أسترالية: إدارة بايدن مستعدة لقتل كل أطفال غزة من أجل رغبات (إسرائيل) 2024-03-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-1414 آذار 1978- كيان الاحتلال الإسرائيلي يبدأ اجتياح جنوب لبنان فيما عرف باسم عملية الليطاني 2024-03-1313 آذار 1988- تدشين أطول نفق في العالم تحت البحر يربط جزيرتي هوتشو وهوكايدو في اليابان 2024-03-1212 آذار 2009- الحكم على الصحفي منتظر الزيدي بالسجن 3 سنوات بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبي 2024-03-1111 آذار 1978.. مصرع 40 إسرائيلياً في عملية نفذتها حركة فتح الفلسطينية 2024-03-1010 آذار 1814- إرغام نابليون بونابرت على الانسحاب من معركة لاون في فرنسا 2024-03-099 آذار 1919 – اندلاع ثورة المصريين ضد الاحتلال البريطاني بقيادة سعد زغلول
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبية

نشرت منظمتا الإسكوا والأونكتاد التابعتان للأمم المتحدة، في 25 يناير/كانون الثاني 2025، تقريرا حديثا بشأن الاقتصاد السوري، خلال المرحلة الانتقالية، بعنوان "سوريا عند مفترق طرق: نحو مرحلة انتقالية مستقرة".

ويتناول التقرير ما لحق بالاقتصاد السوري من تراجع على مدار 12 عاما، ويوضح سيناريوهات أداء الاقتصاد السوري خلال الفترة المقبلة، ومن بين تلك السيناريوهات، سيناريو التعافي، والذي يقوم على عدة افتراضات، هي إعادة الإعمار، وتنفيذ إصلاحات الحوكمة، وتأمين مساعدات دولية كافية، مع التركيز على الزراعة والصناعة والطاقة.

ويتوقع سيناريو التعافي أن يصل الاقتصاد السوري إلى نسبة 80% من الناتج المحلي المتحقق قبل الحرب شريطة أن يتحقق معدل نمو 13% على مدار الفترة من 2024 – 2030، وفي حالة تحقيق ذلك سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي نصف ما كان عليه في عام 2010.

ومن أجل تحقيق كامل الناتج المحلي للاقتصاد السوري، لما كان عليه قبل الحرب عند معدل نمو 5%، فسيكون ذلك في عام 2036، أما استعادة نصيب الفرد من الناتج لما كان عليه قبل الحرب فسيتطلب ذلك معدل نمو سنوي 7.5%، ويستغرق ذلك حتى عام 2041.

أما توقع أن يصل متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي 5 آلاف دولار، بحلول عام 2035، فسيتطلب ذلك تحقيق معدل نموي سنوي 20%.

إعلان

ولكن التقرير على الرغم من أهميته، لم يتعرض لكيفية تمويل سيناريو التعافي، وهي قضية في غاية الأهمية، فقد أشار التقرير فقط إلى تأمين مساعدات دولية كافية، وهل يمكن للمساعدات الدولية أن تحقق أمل دولة في التنمية، أو حتى التعافي؟

ومن هنا فالدولة السورية بعد الثورة أمام تحد كبير يتعلق بتدبير التمويل لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، سواء للإنفاق الجاري أو الاستثماري، في ظل متطلبات نفقات كبيرة متوقعة وطموحات عالية للشعب بعد الثورة، وتقابل ذلك ضبابية شديدة في قدرة الإيرادات على تحقيق ذلك.

الدولة السورية بعد الثورة أمام تحد كبير يتعلق بتدبير التمويل لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة (الجزيرة) موازنة النظام المخلوع غير واقعية

يشير موقع مجلس التخطيط الاقتصادي والاجتماعي بسوريا، إلى بيانات موازنة عام 2025، وهي موازنة تم اعتمادها من قبل النظام المخلوع، وبالتالي فهي غير واقعية للوضع الحالي، بعد الصورة، فهذه الموازنة لا تتضمن الإنفاق على كامل احتياجات الشعب السوري، كما أنها لا تتضمن إعادة الإعمار.

وقد قدّرت موازنة 2025 لسوريا، والتي أعدتها حكومة النظام البائد، بحجم إنفاق 52.6 تريليون ليرة (3.5 مليارات دولار، حسب سعر الصرف آنذاك)، وقد اشتملت على 37 تريليون ليرة (2.4 مليار دولار) للإنفاق الجاري، ونحو 15.6 تريليون ليرة (1.1 مليار دولار) للإنفاق الاستثماري.

ومن خلال البيان المنشور على موقع مجلس التخطيط الاقتصادي والاجتماعي، تبين أنه لم تتم الإشارة إلى قيمة الإيرادات العامة، وقيمة العجز أو الفائض بالموازنة.

الموازنة والدور الاجتماعي والاقتصادي للدولة

قيام الدولة بالمهام المسندة إليها، يتطلب توفير تمويل للقيام بأمر الخدمات التي تحقق مهام وأهداف الدولة، حتى دور الدولة في ضوء مفهوم الدولة الحارسة، ذات الوظائف المحدودة (الدفاع الخارجي، والأمن الداخلي، والقضاء، والعلاقات الخارجية) يستلزم توفير التمويل للقيام بذلك.

إعلان مواجهة قرارات الحكومة

أصدرت الإدارة السورية الحالية، مجموعة من القرارات الخاصة بالوضع الاقتصادي، وهي كلها تتعلق بالوضع المالي، أولها رفع القيمة الجمركية على بعض السلع المستوردة، وهو ما قوبل برفض كبير (لاعتبار أنها أتت بنحو 5 أو 6 أضعاف ما كانت عليه قبل الثورة)، وبخاصة سلوك التجار الذين أخفوا السلع، وأدى ذلك إلى رفع مؤقت للأسعار، مما اضطر الإدارة السورية للإعلان عن مراجعة القرار.

والقرار الثاني يتعلق بفصل بعض الموظفين المرتبطين بنظام الأسد، وتخفيف العبء الملقى على كاهل الموازنة العامة بدفع رواتب العاملين بها، حيث لوحظ أن عددًا لا بأس به معين في وظائف غير حقيقية، ولكن هذا الأمر دعا البعض للقول إن الإدارة الحالية هي إدارة مؤقتة، وليس من سلطاتها فصل العاملين بالدولة.

الإدارة السورية الجديدة أصدرت مجموعة من القرارات الخاصة بالوضع الاقتصادي للتعامل مع الواقع الجديد (الأناضول)

والأمر الثالث المتعلق بتلك الضوابط للشرائح المستفيدة من قرار زيادة الرواتب بنسبة 400%، (تقدر تكلفة زيادة الرواتب 1.65 تريليون ليرة سورية، ما يعادل 127 مليون دولار) حيث طالبت بعض الأصوات بأن تشمل هذه الزيادة جميع العاملين بالدولة، بينما تذهب الإدارة السورية إلى أن تكون هناك شروط وضوابط للإفادة من تلك الزيادة.

وأمر أخير، يتعلق بقرار الحكومة بشأن رفع أسعار الخبز المدعوم من قبل الحكومة، حيث اعترضت على هذا القرار فئات عدة، وبخاصة تلك المناطق التي كانت تحت سلطة الأسد، نظرًا لضعف دخولهم.

ومن خلال متابعة تدبير الشأن المالي للإدارة السورية الجديدة، فيما يتعلق بإدارة الدولة، لوحظ أنها تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

المساعدات لا تبني دولة

لا يوجد نموذج لدولة قامت على المساعدات، أو اعتمدت عليها بشكل دائم، إنما تبنى الدول على إيراداتها السيادية أو الاعتيادية من خلال ممارستها لبعض الأنشطة الاقتصادية، ووصول بعض المساعدات لسوريا في ظل الإدارة الجديدة وبعد ثورتها، إنما هو أمر مؤقت، ولا يمكن البناء عليه.

إعلان

فمن دون الضرائب بكافة أنواعها، لن تقوم للنظام المالي قائمة، ولن تتمكن الدولة من القيام بدورها والوظائف الموكلة إلى الحكومة.

فالوضع الحالي الذي يشهد سيولة في المطالب الفئوية، إنما هي معوقات لبناء الدولة السورية بشكل صحيح، وتعطيل للوصول إلى وضع مالي متوازن.

فبقاء الوضع الحالي، بأن تستمر المساعدات على ما هي عليه طوال الوقت، والعمل على زيادتها بوتيرة تناسب الزيادة في الالتزامات، وهو أمر مستحيل الحدوث، والبديل الثاني أن تحافظ الإدارة السورية على الوضع الحالي وتلجأ إلى القروض لتمويل احتياجاتها التمويلية، وبذلك تكون قد حكمت على نفسها أن تكون رهينة للمساعدات.

والحل هو أن تجري إصلاحات حقيقية على هيكل الدولة المالي، فيما يتعلق بالضرائب بجميع أنواعها، فالعديد من الدول تعتمد على الضرائب بنسبة تزيد على 50% لتمويل الموازنة.

مقالات مشابهة

  • وصول السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني إلى مدينة جدة ليتوجها بعدها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة
  • تتسم بالأمطار الغزيرة والشاملة.. "الأربعين العقربي" تبدأ اليوم في الإمارات
  • وزير الخارجية يصل إلى اليابان في زيارة رسمية
  • عروض موسيقية واستعراضية.. الفنون التراثية تبهر الجمهور في معرض الكتاب
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • أبرزهم فيفي عبده وإلهام شاهين.. نجمات بـ زي الشخصية الشعبية رمضان 2025
  • الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبية
  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال
  • #هذه_أبوظبي.. القرية التراثية بعدسة بيتر جاي
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا