الترجمان: عقيلة صالح يراهن على التخلص من الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية خالد الترجمان،إن لقاء القاهرة الذي جمع الأطراف الثلاثة تحت مظلة جامعة الدول العربية غير متوقع منه أي نتائج جديدة أو مختلفة، خاصة في ظل تمسّك عقيلة بالشكل النهائي للقوانين الصادرة عن لجنة 6+6 ورفضه الخوض فيها من جديد.
الترجمان اعتبر في تصريح لمنصة “صفر” أن قبول عقيلة بتشكيل لجنة فنية من المجلسين لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية في قوانين لجنة 6+6 تم بناء على ضغوط مصرية، لكن في النهاية فإن أي تعديل لا يسمح بترشح العسكريين لن يقبل في مناطق سيطرة القوات المسلحة.
ورأى أن عقيلة صالح يراهن على التخلص من الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة حتى في حال انسداد الأفق أمام القوانين الانتخابية.
وأشار إلى أن لقاء القاهرة لم يحظ بدعم من الدولة الفاعلة والمتدخلة في الشأن الليبي ما يعني حدوثه والعدم سواء، خاصة أتحدث عن دعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وبيّن أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي مستفيدة من حالة عدم الاستقرار واستمرار حجز الأموال الليبية وتجميدها وهو ما يجعلها تماطل في حلحلة الأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منتخب الجزائر يراهن على تجاوز فخ بوتسوانا قبل عقبة موزمبيق
يراهن المنتخب الجزائري لكرة القدم على إضافة 6 نقاط إلى رصيده تبقيه في الصدارة، عندما يلاقي بوتسوانا وموزمبيق غدا الجمعة، ويوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن منتخب موزمبيق الوصيف، فيما تحتل غينيا وبوتسوانا وأوغندا المركز الثالث بـ6 نقاط لكل منها. ويتذيل منتخب الصومال المجموعة بلا رصيد.
ويأمل المنتخب الجزائري في تجاوز عقبة مضيفه منتخب بوتسوانا العنيد، رغم غياب العديد من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، وهم الحارس أنتوني ماندريا، والمدافع أمين توجاي، ولاعبي الوسط رامز زروقي، وإسماعيل بن ناصر، وحسام عوار، والمهاجم بغداد بونجاح، إلى جانب أنيس حاج موسى، المتألق بشكل لافت في الفترة الأخيرة مع فينورد الهولندي، وحمد العبدلي نجم آنجيه الفرنسي.
ويعني الفوز على بوتسوانا بقاء "الخضر" في الصدارة، وحصولهم على دفعة معنوية قوية قبل ملاقاة موزمبيق الثلاثاء المقبل على ملعب "حسين آيت أحمد" بمدينة تيزي وزو، شمال العاصمة الجزائر.
وسعيا لتحقيق هذا الهدف وصلت بعثة " محاربي الصحراء" 80 ساعة قبل المباراة، حيث فضل المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش، الإعداد بعاصمة بوتسوانا جابورون، قبل الانتقال اليوم الخميس إلى مدينة فرانسيس تاون التي تستضيف المباراة.
ورغم موجة الانتقادات التي خلفها إعلان بيتكوفيتش عن قائمة أسماء اللاعبين، فإنه واثق من خياراته التي وصفها بأنها الأفضل في ظل الغيابات المعلومة، وأهمية الحاجة إلى الاستقرار.
وينتظر أن يلتزم بيتكوفيتش بنفس الأسلوب التكتيكي الذي اعتمده في المباراة التي تعادلت فيها الجزائر سلبيا مع مضيفتها غينيا الاستوائية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا، بالاعتماد على 3 لاعبين في منتصف الملعب، وطريقة 5 / 3 / 2، التي تتحول إلى 3 / 4 / 3، عند امتلاك الكرة.
وإذا كانت الخيارات محسومة في خط الدفاع، فإنها ليست كذلك في وسط الميدان ولو أن الراجح أن بيتكوفيتش سيدفع بالثنائي آدم زرقان وهشام بوداوي. أما الهجوم فسيقوده محرز رفقة أمين جويري، ومحمد أمين عمورة، أو العائد يوسف بلايلي.
وتخفي الثقة التي أظهرها بيتكوفيتش قبل السفر إلى بوتسوانا، في طياتها بعض الشكوك، خاصة وأن المنافس يتطلع هو الآخر إلى تحقيق الفوز قبل استضافة منتخب الصومال المتذيل، لذلك أكد أن مباراتي الجمعة والثلاثاء مهمتين لكنهما ليستا حاسمتين.
ولن ترضى الجماهير الجزائرية، التي لا تؤمن سوى بالتأهل إلى المونديال، بغير الفوز على بوتسوانا، لأن عكس ذلك برأي الكثير من النقاد من شانه أن يضع المنتخب تحت ضغط رهيب قبل 4 أيام من مباراة موزمبيق التي سُتلعب بشعار " الخطأ ممنوع".