الترجمان: عقيلة صالح يراهن على التخلص من الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية خالد الترجمان،إن لقاء القاهرة الذي جمع الأطراف الثلاثة تحت مظلة جامعة الدول العربية غير متوقع منه أي نتائج جديدة أو مختلفة، خاصة في ظل تمسّك عقيلة بالشكل النهائي للقوانين الصادرة عن لجنة 6+6 ورفضه الخوض فيها من جديد.
الترجمان اعتبر في تصريح لمنصة “صفر” أن قبول عقيلة بتشكيل لجنة فنية من المجلسين لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية في قوانين لجنة 6+6 تم بناء على ضغوط مصرية، لكن في النهاية فإن أي تعديل لا يسمح بترشح العسكريين لن يقبل في مناطق سيطرة القوات المسلحة.
ورأى أن عقيلة صالح يراهن على التخلص من الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة حتى في حال انسداد الأفق أمام القوانين الانتخابية.
وأشار إلى أن لقاء القاهرة لم يحظ بدعم من الدولة الفاعلة والمتدخلة في الشأن الليبي ما يعني حدوثه والعدم سواء، خاصة أتحدث عن دعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وبيّن أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي مستفيدة من حالة عدم الاستقرار واستمرار حجز الأموال الليبية وتجميدها وهو ما يجعلها تماطل في حلحلة الأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تلقي رسائل جديدة من حكومة سوريا
أعلنت إيران أنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في سوريا، وأكدت أنها على اتصال غير مباشر مع السلطة في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة "إرنا" عن محمد رضا رؤوف شيباني الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشأن السوري قوله إن "إيران على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا".
وأضاف، في رد على سؤال عن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن الاتصالات مع إيران، "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
وتابع "نحن نتابع التطورات في سوريا بتأن وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب".
وأكد شيباني -الذي شغل في السابق منصب سفير طهران في دمشق- أن "مستقبل ومصير" سوريا "يجب أن يحدده شعب هذا البلد"، وقال "الاستقرار والسلام في سوريا لهما أهمية خاصة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن بلاده لا يمكنها أن تبقى بمعزل عن إقامة علاقات مع دولة إقليمية كبيرة مثل إيران، الحليف الكبير لنظام الأسد، لكنه اشترط أن تكون على أسس "السيادة" و"عدم التدخل في شؤون" سوريا.
إعلان