بعد توقيع الرئيس السيسي على تعديل قانون الجوازات 2024.. تعرف على إجراءاتت استخراجه
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مع توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديل قانون جوازات السفر لعام 2024، فإن هذه الخطوة تمثّل نقطة تحوّلية في عملية الحصول على جواز السفر في مصر. يأتي هذا التعديل لتحسين وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالحصول على جواز السفر، وتحديثها وفقًا لاحتياجات الزمان والمكان. تتيح هذه المقدمة الفرصة لنا لاستكشاف الإجراءات الجديدة المتعلقة بطلب واستخراج جواز السفر في عام 2024، والتي تهدف إلى تسهيل العملية وتوفيرها بشكل أكثر فاعلية وفعالية للمواطنين.
تلقي بوابة الفجر نظرة عن كثب على هذه الإجراءات ونكتشف كيفية التقدم بها والحصول على جواز السفر في هذا العام.
تعديل بعض أحكام القانون رقم 97 لسنة 1959قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوقيع اليوم الخميس على تعديل بعض أحكام القانون رقم 97 لسنة 1959 المتعلق بجوازات السفر. ينص التعديل على استبدال نص الفقرة الأولى من المادة رقم 8 من القانون المذكور بالنص التالي:
"يُحدد شكل جواز السفر ومدة صلاحيته ومواصفاته وقيمة الرسم المفروض عليه بقرار من وزير الداخلية، بموافقة وزير الخارجية، وذلك بحد أقصى ألف جنيه، بالإضافة إلى الرسوم المقررة بقوانين أخرى."
يبدأ تطبيق هذا التعديل اعتبارًا من اليوم التالي لنشره بالجريدة الرسمية، وذلك نظرًا لأن الجمعة تعتبر عطلة رسمية.
البرلمان يوافق على زيادة رسوم استخراج جواز السفروافق مجلس النواب بشكل نهائي على تعديل قانون جوازات السفر، حيث يهدف المشروع إلى زيادة رسوم الحصول على جواز السفر من 250 جنيهًا إلى 1000 جنيه بحد أقصى.
الأوراق المطلوبة لاستخراج جواز سفر لأول مرة في عام 2024صورة من بطاقة الرقم القومي مع اطلاع الموظف على الأصل.4 صور شخصية ملونة بحجم 4x6 وخلفية بيضاء.مستند يُحدد موقف المتقدم من التجنيد (للذكور فقط).صورة من الشهادة الدراسية في حالة عدم توفر المهنة في البطاقة، مع اطلاع الموظف على الأصل.خطوات استخراج جواز سفر لأول مرة مستعجل في عام 2024الذهاب إلى قسم الجوازات.ملء نموذج 29 وتسجيل البيانات بخط اليد.تقديم الأوراق المطلوبة للموظف للمراجعة وتحديد رسوم الجواز.استلام إيصال التقديم واستلام الجواز في الوقت المحدد.تكلفة استخراج جواز سفر في عام 2024جواز سفر عادي بتكلفة 1000 جنيه، ويُستلم خلال 3 أيام.جواز سفر مستعجل بتكلفة 1450 جنيه، ويُستلم في نفس اليوم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قانون جوازات السفر البرلمان زيادة رسوم استخراج جواز السفر رسوم استخراج جواز السفر 2024 أوراق استخراج جواز السفر على جواز السفر على تعدیل جواز سفر فی عام سفر فی
إقرأ أيضاً:
فشل التوافق على تعديل قانون الانتخاب ومناصفة بيروت رهن الأتفاق الصعب
تقدّمت مجموعة من الملفات المالية والاجتماعية والخدمية والبلدية دفعة واحدة الى واجهة المشهد المزدحم بالملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، حيث عقد المجلس النيابي جلسة تشريعية برئاسة الرئيس نبيه بري وحضور رئيس الحكومة والوزراء، أقرّت قانون السرية المصرفية بعد إجراء تعديل عليه وتعديل بند في قانون النقد والتسليف بسمح بطباعة العملة من فئة الخمسمئة ألف والمليون ليرة، وأحالت اقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات البلدية في بيروت الى لجان مختصة للمزيد من البحث. وأقرت مجموعة من القوانين ولم تخلُ الجلسة من سجالات وتصريحات طائفية ومذهبية حول الانتخابات في بلدية بيروت.وكتبت" الاخبار": سقطت كلّ اقتراحات القوانين المتعلّق بآلية الانتخاب وتشكيل اللوائح في محافظة بيروت، بعدما أحالها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى لجنة مختصّة للوصول إلى حلّ يحفظ المناصفة في العاصمة. عملياً، عدم إقرار أيّ من اقتراحات القوانين وإعطاء بري للنواب مهلة حتى 8 أيار للتوافق وإلا سيدعو إلى جلسة أخرى لمناقشة موضوع بيروت، يعنيان إبقاء الوضع كما هو عليه في القانون الحالي.
وبدا واضحاً أن رئيس المجلس لا يرغب بإقرار أيّ قانون على قياس منطقة واحدة، ولا هو في وارد إدخال تعديلات على القانون لناحية فرض اللوائح المقفلة أو سواها، ناصحاً القوى الممثّلة في المجلس بالتوافق في ما بينها لحماية التعدّدية.
وعبّر النائب علي حسن خليل عن موقف بري المُضمر، فأكّد خلال الجلسة التشريعية أمس أن «دولة الرئيس جاهز لفتح المجلس أمام الأفرقاء في حال توافقهم، شرط ألّا يتطرّق ذلك إلى طرح تغييرات على النظام لأن الموضوع بحاجة إلى نقاش واسع في اللجان؛ ولذلك الأفضل الذهاب إلى تفاهم سياسي».
ترك بري النواب يفرغون مكنوناتهم قبل أن يبلغهم بإرجاء البحث في كل القوانين بناءً على رغبة الحكومة، مشجّعاً النواب على التوافق. واللافت أن حزبَي التيار الوطني الحر و«القوات اللبنانية» اللذيْن لم يتمكّنا في الأيام الماضية من التوافق على أيّ اسم لعضوية المجلس أو على الدخول في لائحة واحدة، نطقا بلسان واحد خلال الجلسة وأيّد أحدُهما الآخر، وهو ما أشار إليه باسيل متوجّهاً إلى النائب جورج عدوان بالقول: «نتفق مع القوات اليوم فقط على الانتخابات البلدية».
وكتبت" النهار": مع إحالة الاقتراحات على اللجان سيكون انتظار أي تطور قانوني جديد من خلال المجلس مستبعداً لأن عقد جلسة تشريعية جديدة عشية انصرام المهل للترشيحات الانتخابية قبيل بدء الجولات خلال شهر أيار سيكون مستبعدا. ودفع التحسّب لإخفاق المجلس وانقسام الكتل النيابية حول الاقتراحات المطروحة، عدداً من النواب إلى رفع الصوت صراحة بالمطالبة بتأجيل الانتخابات البلدية في بيروت حصراً، وكاد هذا الاتجاه يشكل تياراً متنامياً لولا قطع الطريق حكومياً ومن ثم على لسان بري وبالتنسيق معه على أي اتجاه للتاجيل. ولذا اعتبرت إحالة الاقتراحات على اللجان المختصة بمثابة تسليم بضرورة تجاوز الانقسامات التي حملت طابعاً طائفياً واضحاً والذهاب إلى المخرج الانتخابي من خلال التحالفات العريضة التي يفترض أن تضمن المناصفة من دون تعريض موعد الانتخابات لأي اختلال.
وذكرت " نداء الوطن": شهدت الجلسة مداخلات ومزايدات خصوصاً حول مسألة المناصفة في بلدية بيروت. وبعدما طالب رئيس الحكومة نواف سلام بإرجاء البحث بالاقتراح، أكد الرئيس بري أن لا تأجيل للانتخابات وحوّل الاقتراحات إلى اللّجنة الفرعيّة المنبثقة من اللجان النيابيّة المشتركة التي يرأسها النّائب جهاد الصمد لدراستها.
وقد علم أن سبب إحالة الاقتراحات إلى لجنة خاصة في موضوع البلديات، هو عدم وجود أكثرية نيابية لمعارضي المناصفة ولا أكثرية لمؤيديها. ويبقى الجدل قائماً حول كيفية تحقيق التوازن بين الإصلاح الانتخابي وضمان حرية الناخب.
وكتبت" اللواء": اطهر النقاش والسجال على خلفية تعديل قانون البلديات لاحقاق المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة بيروت تحديدا عمق الانقسام الطائفي والمذهبي على خلفية التخوف من عدم حصول التوازن الطائفي من جهة، والمقايضة على صلاحيات محافظ بيروت من جهة ثانية، ما استدعى رداً واضحاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري-الذي كان التقى قبيل الجلسة رئيس الحكومة نواف سلام- حيث أكد بري ان لا تأجيل للإنتخابات البلدية والاختيارية وستتم في موعدها، مشيراً ان الموضوع الطائفي والمذهبي المسيطر على البلد مش نبيه بري ولا النواب بيمرقوا، وقال: «الذهاب الى المنحى الطائفي لا يجوز على الاطلاق، وعلينا كمجلس نواب ان نمتص كل شيء، فالنائب هو نائب عن كل الامة وهذا منصوص عنه في الدستور».
وبعد مطالبة رئيس الحكومة بتأجيل الاقتراحات لمزيد من لدرس وعدم التسرع نظرا لحساسية الموضوع- تم الاتفاق على احالة الاقتراحات المعجلة المكررة الى لجنة مختصة برئاسة نائب الرئيس الياس بوصعب على أن تبدأ عملها منذ اليوم، للتوصل الى توافق سياسي يؤمّن المناصفة دون الخوض في الصلاحيات، على أن تنهي عملها قبل موعد انتخابات بلدية بيروت في 8 ايار بأسبوع على الأكثر، علماً ان الرئيس بري أكّد جهوزيته لعقد جلسة ثانية لهذا الأمر، إلا في حال التوافق على التزام سياسي بتوزيع الاصوات من قبل الافرقاء السياسيين، كما كان يحصل في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومع الرئيس سعد الحريري كما نوه بذلك أكثر من نائب خلال النقاش.
مواضيع ذات صلة انتخابات بيروت الى الواجهة بحثا عن تأمين المناصفة...بري: لا تعديل لقانون البلديات Lebanon 24 انتخابات بيروت الى الواجهة بحثا عن تأمين المناصفة...بري: لا تعديل لقانون البلديات