الأردن يدين تركيب سلطات الاحتلال حواجز حديدية على ثلاثة أبواب للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة أبواب من أبواب المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، في خطوة خطيرة ومرفوضة.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة في بيان، اليوم الخميس، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً على ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً.
وأعاد الناطق الرسمي باسم الوزارة التأكيد على أنه ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة وبأنها لا تملك فرض أي قيودٍ تُعرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مشدداً في الوقت ذاته على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.
وشدد السفير القضاة على أن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي.
اقرأ أيضاً40 ألف فلسطيني أدوْ صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك
عشرات المُستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال في القدس خلال يناير
القدس المحتلة- لم تختلف بداية عام 2025 عن نهاية العام المنصرم، ففي أول شهر منه أعدم الاحتلال الفتى آدم صب لبن (18 عاما) قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، وذلك برصاص قنّاص إسرائيلي كان يتحصن داخل البرج العسكري الملاصق للحاجز.
وفي يناير/كانون الثاني أيضا اقتحم نحو 6 آلاف متطرف ومتطرفة ساحات المسجد الأقصى، وبدأ الشهر باقتحاماتهم الاحتفالية في يومين من عيد الأنوار اليهودي، وانتهى باحتفالهم برأس الشهر العبري الذي اقتحم المسجد خلاله 636 مستوطنا، وكتب أحد ناشطي الهيكل بأن هذا الشهر هو "شهر الخلاص".
في المسجد رقص المستوطنون وغنّوا وصلّوا بشكل جماعي وأدوا طقس السجود الملحمي بحماية من شرطة الاحتلال، وحرص أحدهم على أداء السجود الملحمي أمام باب المجلس، كم أقدم على تعليق العلم الخاص بجماعات الهيكل المتطرفة على بوابة دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية.
ومن الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال هذا الشهر نشر منظمة "بيدينو" المتطرفة صورة من المسجد الأقصى وكتبت عليها "فوزنا جميعا سيكون على جبل الهيكل"، كما طالت الانتهاكات ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للمسجد، حيث تنفذ مؤسسة "تراث الحائط الغربي" أعمال توسعة وتطوير في هذه الساحة المسلوبة.
الاحتلال أعدم الفتى آدم صب لبن (18 عاما) قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس (الأناضول) صفقة طوفان الأحراروفي إطار انتهاك الحريات اعتقلت قوات الاحتلال في محافظة القدس أكثر من 130 مقدسيا، بينهم 12 امرأة و7 قاصرين، كما أصدرت محاكم الاحتلال 10 أوامر اعتقال إداري.
إعلانوتحرر في المرحلة الأولى وعلى 3 دفعات في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 63 أسيرا وأسيرة من محافظة القدس.
وفي الدفعة الأولى تحرر 16 مقدسيا بينهم 7 قاصرين و9 نساء، أما في الدفعة الثانية فتحرر 27 مقدسيا، بينهم 19 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد أبعد 15 منهم إلى خارج فلسطين، إلى جانب 8 أسرى من أصحاب الأحكام العالية.
وشملت الدفعة الثالثة 20 أسيرا مقدسيا من قرى محافظة القدس وأحيائها، بينهم 4 قاصرين أصغرهم 15 عاما، وأسير محكوم بالسجن مدى الحياة، و15 أسيرا محكومون لفترات متفاوتة، أعلاها 19 عاما وأدناها 7 سنوات، علما أن الاحتلال قرر إبعاد أسيرين محررين منهم إلى خارج فلسطين.
وبالإضافة لإبعاد المحررين في الصفقة وعددهم 17 أسيرا، فإن 4 مقدسيين آخرين تسلموا أوامر إبعاد، بينهم 3 قاصرين تحرروا في الصفقة وتم إبعادهم عن البلدة القديمة، وتجديد إبعاد المرابطة خديجة خويص عن الضفة الغربية.
هدم للمقدسيين وحدائق للمستوطنين
وفي إطار عمليات الهدم، نُفذت في محافظة القدس 30 عملية هدم، بينها 17 عملية هدم ذاتية قسرية، وتركزت عمليات الهدم في كل من بلدة سلوان وجبل المكبر وصور باهر التي هُدم فيها مسجد "التقوى"، وهو المسجد الثالث الذي تهدمه جرافات الاحتلال خلال شهرين.
ولم تتوقف إعلانات المصادقة على مشاريع استيطانية جديدة أو مصادرة مئات الدونمات، فضلا عن إعلان رئيس بلدية الاحتلال افتتاح حديقة جديدة للمستوطنين بمستوطنة جيلو الواقعة جنوب القدس.
وعلى مدار الشهر تمت المصادقة على بناء مدرسة دينية يهودية بحي الشيخ جرّاح، ومصادرة 262 دونما من أراضي الرام ومخماس وجبع وكفر عقب شمال القدس لصالح شارع استيطاني، كما صودر 15 دونما في محيط حاجز الزعيّم شرقي القدس، ومئات الدونمات من أراضي قرية قلنديا شمال المدينة المحتلة.
إعلانوليس ببعيد عن الاستيطان، أُخطرت 18 عائلة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بإخلاء منازلها لصالح المستوطنين، بادعاء ملكية اليهود للأراضي التي أُقيمت عليها المنازل قبل عام 1948.
عبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقبل إيتمار بن غفير عن غضبه من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وإسرائيل، والتي ضمت أسيرا اتهم بمحاولة اغتياله قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة الحالية.
وقال بن غفير: إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا زبيدي وغيرهما شهادة على… pic.twitter.com/BQaNRm4eWb
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 31, 2025
تهديداتومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة أطلق وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير تصريحات استهدف فيها الفلسطينيين، ومن بينها مطالبته وزير الداخلية الإسرائيلي بتفعيل قانون طرد عائلات منفذي العمليات إلى قطاع غزة، وأورد أسماء 3 مقدسيين لتنفيذ هذه العقوبة بحقهم.
وفي إطار الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المقدسيون منذ اندلاع الحرب الأخيرة، أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل عن سحب حق الإقامة في القدس من الأسير المقدسي محمد عبيدات.
ولم يسدل الستار عن يناير/كانون الثاني قبل أن يضيق جيش الاحتلال الخناق على المدينة المقدسة من خلال تضييقات غير مسبوقة على الحواجز المؤدية إليها وإغلاق بعضها بشكل مفاجئ.
ولمواجهة التضييقات الاستثنائية على حاجز قلنديا وجبع المؤديين إلى المدينة نفذ أهالي كفر عقب إضرابا أطلقوا عليه "إضراب الكرامة"، وشمل الامتناع عن الذهاب إلى العمل داخل القدس، احتجاجا على "الأوضاع التي باتت تمتهن كرامتهم وإنسانيتهم كمواطنين وعاملين، ولأن إغلاق الطرق وحصار البلدات لا يعيق فقط تحركاتهم اليومية بل يعكس استهدافا مستمرا لحقوقهم الأساسية"، وفق تعبيرهم.
إعلان