تقدم زوج أرمل بدعوى تخفيض نفقة الصغار أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم والدة زوجته الراحلة بالتعسف وطلب مبلغ مبالغ فيه نفقة شهرية لأطفاله الصغار.

اقرأ ايضًا :

مفاجأة أمام محكمة الأسرة.. سيدة تتقدم بدعوى خلع بعد 5 أشهر "زواج" ننشر التقرير الطبي الخاص باتهام عاطل بالشروع في إنهاء حياة شخص أقر واعترف..

مفاجأة بخصوص اتهام عاطل بالشروع في إنهاء حياة فرد أمن شهادة طبيب مستشفى جامعة القاهرة في اتهام عاطل بمحاولة إنهاء حياة فرد أمن

وقال الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر إن والدة زوجته فور وفاة زوجته التي هي ابنتها أخذت تلاحقه بالقضايا والبلاغات لتأتي إلى منزله وتستولي على المنقولات والمصوغات وتأخذ أولاده، وتدخلها في حياته.

اقرأ ايضًا :

المشدد 15 عامًا لعاطل شرع في قتل جاره.. والسبب غريب إصابات بالرأس والصدر..تقرير الطب الشرعي يكشف وفاة مواطن بعد خطفه بدار السلام ظهروا بالمقطع المصور.. مفاجأة في واقعة خطف وضرب حتى الموت بدار السلام ضربوه بالعصى حتى الموت..ننشر شهادة معاون المباحث في واقعة خطف بدار السلام تقرير الطب الشرعي.. مفاجأة في معاكسة عاطل لابنة جاره بدار السلام تأجيل محاكمة عصابة "الـ11 رجل" في دار السلام لـ 12 مايو المقبل

وتم التوسط بين الزوج وجدة الصغار التي انصاعت لصوت العقل وطالبت الجدة عقد الصلح مع زوج نجلتها المتوفاة، وتم إنهاء الخلاف بينهما في مكتب التسوية وتمكينه من رؤية صغاره.

وعلى جانب آخر، تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في تعدي عامل على طليقته، بالضرب في أبو النمرس بسبب خلاف على حضانة طفلهما. 
وكشفت التحقيقات الأولية، أن السيدة تتهم طليقها بالتعدي بالضرب عليها وإحداث إصابتها، مما أسفر عن حدوث اشتباه نزيف في المخ، وذلك بسبب خلافات بينهما على حضانة طفلهما.

تلقى مركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة بلاغا من "نادية ع" 34 سنة، تتهم فيه طليقها عامل في عقده الخامس مقيم بدائرة المركز بالاعتداء عليها بالضرب وإحداث إصابتها باشتباه نزيف في المخ بسبب خلافات على حضانة نجلهما.

تم تحويل المصابة إلى مستشفي أم المصريين لإعداد تقرير طبي.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوج أرمل محكمة الاسرة بدار السلام أمام محکمة

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة

في عالم يبدو أنه تحول إلى ساحة معركة تجارية، تتصدر الصين وأمريكا المشهد كخصمين لا يعرفان التراجع، لكن هذه المعركة ليست بالضرورة معركة دبابات وصواريخ، بل هي معركة إبرة ومطرقة. 

الصين، بإبرتها الدقيقة، تخيط اقتصاد العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين، بينما أمريكا، بمطرقتها الثقيلة، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بغضب.

والسؤال هو: من سينتصر في هذه المعركة؟ الإبرة التي تخيط بلا توقف أم المطرقة التي تدق بلا هوادة؟

الصين: الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!

الصين بلا شك أصبحت "الماكينة" التي تدور حولها عجلة الاقتصاد العالمي. 

بفضل قدرتها الإنتاجية الهائلة، تنتج الصين سلعا أكثر مما يحتاجه العالم وكأنها تقول: "إذا لم تشتر منا، فمن أين ستأتي بسلعك؟". 

هذه الاستراتيجية، التي يسميها الاقتصاديون "فوق الطاقة الاستيعابية" (Overcapacity)، جعلت الصين تتحكم في أسواق العالم بسلاسة، فلماذا تنتج ألمانيا أو أمريكا سلعا بتكلفة عالية عندما يمكن للصين أن تقدمها بأسعار تكاد تكون مجانية؟

لكن هذه الإبرة الصينية ليست مجرد أداة للخياطة، بل هي سلاح فتاك. عندما تستورد الدول السلع الصينية بأسعار أقل من تكلفة إنتاجها المحلي، تبدأ الشركات المحلية في الانهيار واحدة تلو الأخرى.

والنتيجة؟ بطالة، انخفاض في مستوى المعيشة، واقتصادات محلية تتحول إلى أطلال. 

الصين، بهذه الطريقة، لا تحتاج إلى غزو الدول بالدبابات، بل تغزوها بالسلع الرخيصة. 

إنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، لأن مصانعها تعمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.

 أمريكا: المطرقة التي تدق على أبواب الحماية

أما أمريكا، فلها استراتيجية مختلفة، بدلًا من أن تنافس الصين في الإنتاج، قررت أن تلعب دور "الشرطي العالمي" في التجارة.

بقيادة دونالد ترامب، الذي يعتقد أن الجمارك هي الحل لكل مشكلة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض رسوم جمركية على السلع الصينية. وكأنها تقول: "إذا لم نستطع أن ننتج مثلهم، فلنمنعهم من بيع منتجاتهم هنا".

لكن هذه الاستراتيجية، التي تبدو كضربات مطرقة ثقيلة قد تكون ضربات في الهواء، فرغم أن الجمارك قد توفر حماية مؤقتة للصناعات المحلية إلا أنها لن توقف الصين عن التحكم في الاقتصاد العالمي. 

الصين تعتمد على ميزة نسبية طورتها لتصبح ميزة تنافسية، وهي تعرف كيف تلعب هذه اللعبة ببراعة. أمريكا من ناحية أخرى تبدو كمن يحاول إصلاح ساعة باستخدام مطرقة.

 الحرب التجارية: من يختار طريق الندامة؟

الحرب التجارية بين الصين وأمريكا ليست مجرد صراع بين دولتين، بل هي صراع بين نموذجين اقتصاديين. 

الصين تعتمد على الإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة، بينما أمريكا تحاول أن تحمي صناعاتها المحلية بفرض الجمارك، لكن السؤال الأهم هو: من يدفع ثمن هذه الحرب؟

الجواب بسيط: العالم كله. عندما تفرض أمريكا الجمارك على السلع الصينية، ترتفع الأسعار على المستهلكين، وعندما تخفض الصين أسعارها أكثر، تزداد البطالة في الدول الأخرى. إنها حلقة مفرغة من الصراع الذي لا يبدو أن له نهاية.

 الإبرة أم المطرقة؟

في النهاية، يبدو أن الصين قد وجدت طريقة للتحكم في الاقتصاد العالمي دون أن تطلق رصاصة واحدة. بإبرتها الدقيقة تخيط العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين وتدمر الصناعات المحلية. 

أمريكا، من ناحية أخرى، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بمطرقتها الثقيلة، لكنها قد تكتشف أن هذه الضربات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخراب.

ربما يكون الحل في العودة إلى المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، حيث يمكن للدول أن تتفاوض على حلول عادلة. لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن الصين ستستمر في حياكة اقتصاد العالم بإبرتها، بينما أمريكا ستستمر في دق أبواب الحماية بمطرقتها. 

والسؤال الذي يبقى معلقا هو: من سينتصر في النهاية؟ الإبرة أم المطرقة؟ أم أن العالم سيكون هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة؟

في النهاية قد نكتشف أن هذه الحرب التجارية ليست سوى فصل آخر من فصول صراع العمالقة، حيث الإبرة والمطرقة تلعبان دورا في مسرحية لا يعرف أحد كيف ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • قرار الإعفاء ينتهي 31 مارس.. مفاجأة بشأن رسوم تحويلات إنستاباي
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تزور قائمة المنقولات وتسجل مبلغ 800 ألف جنيه
  • سوهاج.. مصرع طفلة بطلق ناري في مشاجرة بدار السلام
  • مصرع طفلة عقب إصابتها بطلق نارى فى مشاجرة بدار السلام سوهاج
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رغم تقاضى الزوجة نفقة 30 ألف جنيه حبس زوج بسبب نفقة الترفيه
  • مأساة فى نهار رمضان.. عاطل ينهى حياة مسن أمام المارة بالبحيرة
  • عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. بيع الزوج غرفة نوم أطفاله هدده بالحبس والطلاق
  • قابيل وهابيل القاهرة.. تجديد حبس المتهم بطعن شقيقه بدار السلام
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: مرات أخويا المتوفي عايزة تتجوز جوزي