إيران: العقوبات الأحادية الغربية تتسبب بتفاقم الأزمات الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف علي بحريني أن العقوبات الأحادية التي تفرضها الدول الغربية على دول أخرى تؤدي إلى المزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية وانتهاك الحقوق الأساسية للإنسان.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “أرنا” عن بحريني قوله اليوم أمام اجتماع بعنوان “أثر الإجراءات القسرية الاحادية على إرسال المساعدات الإنسانية” عقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف: إنه “تأكد اليوم بالكامل ان العقوبات الأحادية غير شرعية وأن تداعياتها وآثارها المدمرة ساهمت في المزيد من استفحال الأزمات الإنسانية وانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين في العديد من البلدان”، مؤكداً عدم فاعلية الاستثناءات الإنسانية التي يتم تضمينها للعقوبات لأنها لا يمكن أن تمحو الطبيعة غير الإنسانية وغير القانونية لهذه العقوبات.
بدوره قال المقرر الخاص بشأن تداعيات الإجراءات القسرية الأحادية على حقوق الإنسان ألتا دوهان: إن فرض العقوبات الأحادية يمكن أن يتمخض عن خرق المبادئ الأساسية لحقوق الانسان.
وتحدث مندوبو دول أعضاء بالأمم المتحدة وكذلك مندوبو مؤسسات المجتمع المدني للشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان وسلطوا الضوء على التداعيات التي تفرزها العقوبات الأحادية على الواقع الإنساني وأداء المنظمات الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العقوبات الأحادیة
إقرأ أيضاً:
إسلامي: الأطراف الغربية تسعى لمنع إيران من الاستفادة من السنة العاشرة للاتفاق النووي
يمانيون../
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن الأطراف الغربية لا ترغب في أن تستفيد إيران من السنة العاشرة للاتفاق النووي.
وقال إسلامي في كلمته خلال المؤتمر الرابع عشر للإدارة التقنية والابتكار حول الأنشطة النووية الإيرانية، إن طهران لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الرغم من الضغوط الموجهة ضدها، وأشار إلى أن الطريق أمام إيران في المجال النووي لا يزال طويلاً.
وأضاف إسلامي، معلقًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة التي وصف فيها البرنامج النووي الإيراني بأنه “طموح للغاية” وغير قابل للسيطرة، قائلاً: “إن هذا النوع من التصريحات يأتي ضمن الحرب النفسية الموجهة ضد إيران، وهي حرب تستهدف برنامجها النووي الذي يُعتبر رمزًا للتقدم في التقنيات الحديثة.”
وأشار إلى أن الأطراف الغربية، رغم التزام إيران بكافة بنود الاتفاق النووي، لا تريد أن ترى إيران تستفيد من الفرص التي تتيحها السنة العاشرة للاتفاق، ويسعون إلى استمرار الضغوط لعرقلة تقدمها.