استلام شحنة أدوية علاج الأورام تغذي المراكز الطبية بليبيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
تسلمت مخازن جهاز الإمداد الطبي في ليبيا شحنة جديدة من أدوية علاج مرضى الأورام، بهدف تلبية احتياجات المراكز المتخصصة لعلاج الأورام وأقسام ووحدات العلاج المخصصة بالمستشفيات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ العطاء المحلي، وتعكس جهوداً حثيثة قامت بها اللجنة الأمنية العليا المكلفة بمتابعة قطاع الصحة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة رمضان أبوجناح.
توصلت اللجنة الأمنية العليا خلال عدة اجتماعات إلى حلول جذرية لمعالجة ملف مرضى الأورام في ليبيا، من خلال التعاقد مع الشركات الموردة لأدوية علاج الأورام لتوفير الأدوية اللازمة للمرضى بالتنسيق مع جهاز الإمداد الطبي، كما تم تكليف لجنة لحصر مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج بدولة تونس، وتوفير الخدمات العلاجية لهم داخل ليبيا.
يأتي استلام الشحنة الجديدة من الأدوية كجزء من الجهود المستمرة لدعم مرضى الأورام في ليبيا، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم. تعكس هذه الخطوة التزام الحكومة بتوفير الرعاية الصحية الكاملة والشاملة للمواطنين، وتحقيق العدالة الصحية للجميع.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
طبيب ينصح بتجنب أدوية علاج الأنفلونزا: غير فعالة وضررها أكبر من نفعها
في ظل الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بـ الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، أصبح العديد من الناس يتجهون إلى الأدوية التي يُعتقد أنها تساهم في تخفيف الأعراض، ومنها أدوية السعال.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذر الطبيب التلفزيوني المعروف، الدكتور رانج سينغ، من تناول أدوية السعال كعلاج رئيسي عند الإصابة بأعراض الأنفلونزا، مؤكداً أن هذه الأدوية في أفضل الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها قد تلحق ضرراً أكبر من الفائدة.
الدكتور سينغ، الذي يشارك بانتظام في برامج حوارية صباحية مثل "This Morning" و "Morning Live" على قناة BBC، قال في تصريحاته للمشاهدين: "نحن لا نوصي بأدوية السعال بعد الآن". وأضاف أنه على الرغم من أن السعال يعتبر عرضًا مزعجًا، إلا أنه في الواقع وسيلة طبيعية للجسم لطرد المخاط من الرئتين، وأن تناول الشراب يمكن أن يوقف هذا النشاط بشكل مؤقت.
البدائل الطبيعية للأدوية التجارية
بدلاً من اللجوء إلى أدوية السعال، ينصح الدكتور سينغ باتباع طرق بديلة لتخفيف أعراض الأنفلونزا، مثل شرب السوائل الدافئة التي تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال. وأكد أن خليط العسل والليمون يعتبر من الحلول الفعالة، حيث يسهم في ترقيق المخاط ويساعد على ترطيب الجسم.
كما أشار الدكتور سينغ إلى أن أدوية السعال التي تحتوي على مكونات قد تكون ضارة، مثل الباراسيتامول، قد تؤدي إلى تناول جرعات مفرطة، ما يشكل خطرًا على الصحة، خصوصًا للأطفال. وفي هذا الصدد، حذر أطباء آخرون مثل الدكتور أوليفر بيفينجتون من أن بعض أدوية السعال تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
التأثيرات المحدودة لمزيلات الاحتقان
وفي سياق متصل، لا تقتصر التحذيرات على أدوية السعال فقط، بل تشمل أيضًا أدوية البرد التي تحتوي على مادة "فينيليفرين" (مزيل الاحتقان). وفي هذا الشأن، أشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية ليست فعالة بشكل كافٍ في تخفيف احتقان الأنف على المدى الطويل. وقال الدكتور سينغ إن تأثير هذه الأدوية قصير الأمد نسبيًا، وهو لا يتجاوز بضعة أيام في أحسن الأحوال.
مع تزايد حالات الأنفلونزا في الأسابيع الأخيرة، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5000 شخص يُدخلون إلى المستشفيات يوميًا بسبب فيروس الإنفلونزا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3.5 مرات مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. هذه الزيادة تزامنت مع ظهور أعراض مشابهة للبرد الشائع مثل السعال واحتقان الحلق والحمى.
وبالرغم من أن أدوية السعال قد تكون غير فعالة أو حتى ضارة في بعض الحالات، ينصح الدكتور سينغ بتقوية الجهاز المناعي عن طريق لقاح الإنفلونزا، والذي يمكن أن يقلل من حدة المرض إذا تمت الإصابة به بعد التطعيم. بالإضافة إلى ذلك، يوصي بتجنب المكوث في الأماكن المزدحمة لفترات طويلة خلال أشهر الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بشكل أسرع في الطقس البارد.
باختصار، ومع تزايد الوعي حول مخاطر بعض الأدوية الشائعة، يظل الخيار الأفضل هو الاعتماد على العلاجات الطبيعية والتأكد من الوقاية المناسبة في مواجهة الأمراض التنفسية الموسمية.