«مصرف الراجحي» يوقع اتفاقية مع «أوقاف» لتسهيل إنشاء الأوقاف النقدية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن مصرف الراجحي والهيئة العامة للأوقاف عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تسهيل إنشاء الأوقاف النقدية وتقديم حلول مالية وتقنية مبتكرة. يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون البناء والتحول الرقمي في مجال الوقف، بهدف تعزيز دور القطاع الوقفي في المجتمع وتحقيق التكامل في الأعمال.
تشمل المذكرة التعاون المشترك لتطوير الخدمات المصرفية وتقديم مزايا تستهدف الأوقاف والواقفين والعاملين في هذا المجال.
من المقرر أن تقام ورش عمل ومؤتمرات توعوية للتعريف بأهمية الأوقاف والمتطلبات اللازمة لفتح محفظة وقفية رقمية، بهدف تشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة في هذا المجال الخيري والاستفادة من الخدمات المصرفية والتقنية المتاحة.
صحيفة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة لاسيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة.
شملت الزيارة جولة لوفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة.