إشادة برلمانية برسائل السيسي خلال لقائه رئيس وزراء هولندا..نواب: تطرق الرئيس لوقف إطلاق النار على غزة يعكس حرصه على استغلال اللقاءات الدولية لفضح جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
برلماني:مصر أول من سعت لوقف إطلاق النار في غزة الشهور الخمسة الماضية عربيا واقليميا ودوليا
برلماني: لقاء السيسي ورئيس وزراء هولندا يستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالاتاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس وزراء مملكة هولندا مارك روته بقصر الاتحادية ، وشهد اللقاء التباحث بشأن تطوير العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصة جهود مصر لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة .
في هذا الصدد، أشاد عدد من النواب بهذا اللقاء ، مؤكدين أنه سيسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين .
بداية ، أكد النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنيا، على أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال مباحثاته مع رئيس وزراء هولندا، وتحديدا فيما يخص القضية الفلسطينية، قائلا: تكشف عن وعي تام للقيادة المصرية بمخططات اسرائيل السافرة في قطاع غزة ونحو مدينة رفح المصرية.
وأشار نشأت العمده، في تصريح صحفي له اليوم، إلى مطالبة الرئيس السيسي بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وبذل الجهود الصادقة في هذا الصدد باعتبار ذلك شرطاً أساسيًا لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم كذلك، قائلا: مصر أول من سعت لوقف إطلاق النار والعمل عليه، طوال الشهور الخمسة الماضية عربيا وإقليميا ودوليا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما تمارسه إسرائيل في قطاع غزة، إبادة حقيقية وليست حربا أو مجرد أعمال قصف، مشيرا إلى ما قاله الرئيس السيسي، أن ما تمارسه سلطة الاحتلال إزاء المدنيين في قطاع غزة، يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن مصر حذرت مراراً من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، وتحذر كذلك من المُخطط الإسرائيلي لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية بما يُهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح تتحمل إسرائيل مسئولية حمايتهم وفقاً لقواعد القانون الدولي.
وشدد نائب الصعيد أن موقف مصر واضح وعلى القيادة الاسرائيلية الحالية ألا تغامر بالسلام مع مصر، وأن تتراجع عن أعمالها العدوانية في القطاع، وبالبحث عن تسوية سياسية تضمن قيام الدولة الفلسطينية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم النائب محمد نشات العمده، أن موقف مصر الحاسم تجاه الاحتلال الاسرائيلي مقدر من العالم كله، علاوة على تواصل المساعدات على كافة الجبهات من اجل الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشاد الدكتور مصطفى اباظه أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، والتباحث بشأن تطوير العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصة جهود مصر لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وقال أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر ، إن لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا يستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة مجال الهيدروجين الأخضر لمواجهة التغيرات المناخية.
وأوضح أمين اللجان المتخصصة ، أن تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية وضرورة وقف إطلاق النار على غزة، دليل على دور مصر المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والحفاظ على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار اباظه ، إلى أن تطرق الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار على غزة واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، يعكس حرصه على استغلال كافة اللقاءات الدولية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ودعوة المجتمع الدولي لتبني رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأكد الدكتور مصطفى اباظة ، علي ضرورة اصطفاف الشعب المصري، والالتفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة كما عهدناه دائماً، وإدراك حجم التحديات التي تواجه مصر، وما يُحاك لها من مؤامرات وشائعات وتشويه للدور المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية، علاوة على دعم جهود الدولة في الحفاظ على أمنها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي مارك روته هولندا فلسطين القضية الفلسطينية العلاقات الثنائیة رئیس وزراء هولندا لوقف إطلاق النار الرئیس السیسی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.