إعفاء المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة من منصبه ونيرفانا حسين قائما بالأعمال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وفق الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان علي قبول طلب الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة باعفائه من منصبه.
وقال مصدر بوزارة الصحة والسكان أن الوزير كلف الدكتورة نيرڤانا حسين عضو اللجنة العلمية لمبادرة الأورام السرطانية ، للقيام بأعمال المدير التنفيذي للمبادرة لحين اختيار شخصية جديدة أو الاستمرار في المنصب.
«الصحة» تطلق حملة تنشيطية للصحة الإنجابية بجميع المحافظات خلال فبراير الجاري
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بجميع المحافظات، خلال الفترة من اليوم الأحد 18 فبراير وحتى يوم 28 من ذات الشهر، وذلك تنفيذا لتوصيات المشروع القومي لتنمية الأسرة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه سيتم تنفيذ حملة تنشيطية خدمية وتوعوية مجانية موسعة، تحت شعار «حقك تنظمي» بجميع محافظات الجمهورية، لافتاً أن الحملة تقدم الخدمات والأدوية «بالمجان» في الوحدات الصحية الثابتة، التابعة للوزارة والمراكز الحضرية، والمستشفيات العامة والمركزية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة المنتشرة في المدن والقرى على مستوى الجمهورية، ومن خلال العيادات المتنقلة التي تقدم الخدمة في المناطق النائية والقرى التي يتم بها تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية (حياة كريمة).
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات المشورة والصحة الإنجابية يتم تقديمها بمشاركة أخصائيي تنظيم الأسرة، وأخصائيي النساء والتوليد، ومن خلال توقيع الكشف الطبي، مشيراً إلى تنفيذ الحملة على مرحلتين، الأولى في الفترة من 18 إلى 22 فبراير، والثانية في الفترة من 24 وحتى 28 فبراير الجاري.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، إلى أن الحملة ستقدم الخدمات التوعوية، ضمن مبادرة «أيامنا أحلى» لرفع الوعي الصحي للشرائح العمرية والمجتمعية المختلفة، بأهمية الصحة الإنجابية ومردودها على صحة الأم والطفل، مؤكدا حرص الوزارة على زيادة معدلات الاستخدام بطرق غير تقليدية، تساهم في جذب المنتفعات وخفض الحاجة غير الملباة من خلال الرائدات الريفيات ومسؤولي الإعلام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، وبرعاية وزير الصحة والسكان، والمحافظين.
وتابع «عباس» أنه إيماناً بأهمية دعم تنمية المرأة المصرية ورفع المستوى الاقتصادي للأسر المصرية ورفع قدرة المرأة على اتخاذ القرارات، بمشاركة الرجل، وخاصةً قرار الإنجاب، ستتضمن الحملة إقامة معارض لنوادي المرأة، يتم من خلالها تقديم المشغولات اليدوية ومصنوعات الجلود، والمأكولات المحلية، وأعمال الخياطة، والتريكو التي تنتجها المنتفعات بعد تدريبهن من خلال مسؤولات نوادي المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
#رؤساء_الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
د. #مفضي_المومني.
في الافق القريب.. الخميس او بعده.. هنالك تغييرات لرؤساء الجامعات…كما يشاع… وهنالك تكتم من مجلس التعليم العالي…عدا اشاعات تخرج من هنا وهناك…
والتغيير يبقى سنة الحياة… والمناصب لو دامت لغيرك ما وصلت اليك…ويبقى الهدف الأسمى مصلحة جامعاتنا والتعليم العالي في بلدنا…ومن التجارب السابقة هنالك بعض الملاحظات تدور في خواطر كل المهتمين:
1- رئيس الجامعة يبقى شخصية اعتبارية مقدرة…له تاريخ اكاديمي..وتصبح الرئاسة عبئاً عليه في متطلباتها… والموازنة بين الشفافية والعدل والمؤسسية وتدخلات مراكز القوى من واسطات للتعيين أو الترقية أو الابتعاث أو المراكز الإدارية أو القبولات… وأظن كل رؤساء الجامعات السابقين والحاليين تعرضوا لذلك…بعضهم أذعن ونفذ ليحافظ على كرسية… لأن زعل مراكز القوى يعني إقالته في أقرب فرصة..! وبعضهم رفض ولم ينفذ… ووضع نفسه تحت رحمتهم… واقيل مبكراً… أو بعد حين.. وبعضهم وازن بين هذا وذاك… فمسك العصا من النصف… وحتى هذا لم ولن يسعفه كثيراً…
والحقيقة؛ استقلالية الجامعات يجب أن تصان من الجميع.. وأن تحترم العملية الأكاديمية… التي تفسدها التدخلات.. والواسطات..، والتعليم مثل القضاء يجب أن يكون مستقلاً فعلاً لا قولاً ..!.
2- مما سبق من المؤلم في مواسم التغيير… أن يطلب من الرئيس المغادر الاستقالة أو الإعفاء… وحصل أن البعض رفض الاستقالة… وتوج تاريخه بالإعفاء… ويستثنى من ذلك من أوجبت مخالفاته الإعفاء المستحق.
3- لم يعد للجان الاختيار دور في تعيين الرؤساء الجدد…والتقييمات رغم حضورها إلا أنها لا تلعب الدور الحاسم… فهنالك من كان تقييمه الأول واقيل…فالتقييمات تفتقر للصدق والموضوعية والموثوقية…وتعتمد على تقرير ذات الرئيس..المقدم لمجلس الامناء.. ومن التجربة… هنالك تضخيم…وبيانات تدرج دون تأكد من صحتها… ووجب أن يكون التقييم من جهة محايدة… ومحكوم بخطة تنفيذية اجرائية تقدم بداية استلام الرئيس لمنصبه.. إضافة لأسس ومعايير تقييم أخرى معروفه… وموجودة لدى التعليم العالي تصل إلى 63 معيار…ولا ننسى إغفال تقييم أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة… إذ لم يعد يذكر ذلك مع أهميته… وأن يتم من خلال خوادم التعليم العالي لا الجامعات..!.
4- طرحت سابقاً في ظل عدم نجاح الاختيار من خلال اللجان إلى العودة للإختيار من خلال عقل الدولة… والذي أثبت نجاحه في البدايات من خلال أسماء وقامات أصبحت تاريخا في جامعاتنا وتعليمنا العالي… ويبدو أن صانع القرار اقتنع بالفكرة… وتم ذلك في التغييرات السابقة، ولكن اتضح غالباً أن عقل الدولة استبدل بعقل الوزير…أو رئيس الوزراء.. أو الجهات المؤثرة…ومررت التعيينات ببصمة المجلس…ويعيب هذا الاختيار… الشخصنة ..والمعارف والمحسوبية… وتأثيرات مراكز القوى والمناطقية…والنتائج تثبت ذلك… إذ تم إقالة بعض الرؤساء بأقل من سنة او اكثر وقبل إنهاء مدة الاربع سنوات المقررة…!.
الخلاصة: أشرت سابقاً، أن إصلاح التعليم العالي كل لا يتجزأ… ويجب أن لا يختزل بتغيير الرؤساء المستحق على أهميته.. ملفات وتحديات التعليم العالي كثيرة…وأفردتها في مقالات سابقة… ولتاريخه لا توجد مبادرة وطنية واضحة المعالم للتطوير والنهوض بتعليمنا العالي.. وكأننا بواقع (سكن تسلم…!)، ننتظر… كما انتظرنا سابقاً… لعل وعسى أن نرى ما يسر الوطن… فاستخدام ذات الآليات…التي لا تأتي بالأفضل… تؤكد سيرنا للخلف بخطوات ثابته، وهذا ما لا نريده… الأردن يستحق الأفضل… حمى الله الاردن.