أشاد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، اليوم الاثنين، في رام الله، بدور المملكة المغربية الداعم للقدس وخاصة عبر وكالة بيت مال القدس الشريف التي تنفذ سلسلة من المشاريع الداعمة والمعززة لصمود الإنسان المقدسي في مدينته.

وأكد اللواء النتشة، خلال لقائه سفير المملكة المغربية لدى فلسطين، عبد الرحيم مزيان، على أهمية استمرار التعاون بين المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ووكالة بيت مال القدس الشريف وسفارة المملكة المغربية في رام الله، لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في ضوء ارتفاع وتيرة العنف الإسرائيلي في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية.

من جانبه، رحب السفير مزيان باللواء النتشة، وأشاد بالدور الرائد والطليعي الذي يقوم به المؤتمر لدعم صمود المقدسيين، مشددا على ضرورة توثيق عرى التعاون بين الجانبين بما يؤدي إلى النهوض بالأوضاع في مدينة القدس.

حضر اللقاء وكيل المؤتمر الشعبي للقدس، الوكيل يونس العموري وأطر من سفارة المملكة المغربية في رام الله.

كلمات دلالية المغرب، فلسطين، القدس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المملکة المغربیة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم. 

معجزة الإسراء والمعراج

جاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.

الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان


تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.

القدس: رمز يتجاوز المكان


شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.

السلام العادل: دعوة الإسلام للبشرية


وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.

القدس قضية كل مسلم


اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.

وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. مؤتمر التعدين منصة بارزة تعكس مكانة المملكة عالمياً
  • بنيعيش : العلاقات المغربية الإسبانية تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح الاستراتيجية المشتركة
  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • المغرب تثمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • جمهورية كوت ديفوار تجدد موقفها الداعم للوحدة الترابية والسيادة المغربية
  • المغرب يرحب بوقف إطلاق النار في غزة ويدعو "الطرفين" إلى إلى إعطاء فرصة للسلام
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
  • بعد جدل واسع.. ماذا قرّرت الحكومة المغربية بخصوص قانون الأسرة؟
  • إيران تُنشئ طريقاً جوياً لتهريب الأسلحة إلى حزب الله
  • تعديلات جديدة تخص النقل الحضري والقروي بجميع جهات المملكة المغربية