رئيس جامعة الجلالة: أعداد الطلاب بعد 3 سنوات تخطت توقعاتنا ونستهدف 7 آلاف العام الجديد
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إن أعداد الطلاب المقيدين فاق توقعات فريق العمل بالجامعة، وبعد 3 سنوات فقط من بدء الدراسة تحاوز عدد الطلاب 5 الاف طالب.
أخبار متعلقة
جامعة الجلالة تستقبل رئيس جامعة أريزونا ستيت الأمريكية
جامعة الجلالة توقع بروتوكولًا مع «السويس» لتنفيذ برامج وأنشطة ودورات تدريبية
جامعة الجلالة الأهلية تعلن فتح باب التقديم المباشر لبرامجها للعام 2023-2024
وأوضح الدكتور الشناوي أن الدراسة بدأت في جامعة الجلالة الاهلية عام 2020، وبعد أقل من 3 سنوات لدى الجامعة أكثر من 5 آلاف طالب يدرسون في 14 مجال دراسي يضم 37 برنامجا.
وكشف الشناوي أن دارة الجامعة توقعت مع بدء الدراسة، أن يصل عدد الطلاب إلى 7500 طالب بعد 7 سنوات من الدراسة، والآن أصبح عدد الطلاب قريب من المستهدف مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأشار الشناوي في تصريحات صحفية إلى أن الجامعة لا تهتم بعدد الطلاب فقط، بل في المقام الأول تهتم بالكيف وكيفية ربط الطلاب وأعدادهم لسوق العمل، لذلك تعتمد جامعة الجلالة على نوعية برامج دراسية متميزة.
كما تتميز الجامعة أيضا بطرق التدريس القائمة على التعلم بالتجربة، فضلا عن التسهيلات المقدمة للطلاب للالتحاق بسوق العمل، عن طريق تمهيدهم لنظام " بارت تايم" حيث يعمل عدد من الطلاب بالبرامج الدراسية المختلفة داخل الجامعة ويتلقون مقابل مادي عن عملهم.
كما وقعت جامعة الجلالة الأهلية بروتوكولات تعاون واتفاقيات مع 25 شركة، لتدريب الطلاب، بعد مرحلة الاعداد والتجهيز داخل الجامعة.
وعلى مستوى العلاقات الدولية، أكد أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في ملف العلاقات الدولية، وكان أبرزها بروتوكول التعاون مع جامعة "اريزونا ستيت" الأمريكية، وكان اختيار الجامعة لأنه.
جامعة الجلالة مؤتمر صحفي اخبار الجلالة اخبار السويس رئيس جامعة الجلالة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤتمر صحفي زي النهاردة عدد الطلاب رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاضها الملحوظ.. هل تنقرض الأفيال الأفريقية؟
وثقت دراسة انخفاضاً مثيراً للقلق في أعداد الفيلة الأفريقية بالعديد من المواقع في مختلف أنحاء قارة أفريقيا على مدار نصف قرن تقريباً، وهي أكبر الحيوانات البرية على وجه الأرض ومن الثدييات التي تتمتع بذكاء شديد وروح اجتماعية عالية.
وكشف باحثون أمس الاثنين، عما سموه التقييم الأكثر شمولا لحالة نوعي الفيلة الأفريقية، فيل السافانا وفيل الغابات، باستخدام بيانات من مسوحات لأعدادها أجريت في 475 موقعاً في 37 دولة من عام 1964 حتى عام 2016.
أفيال السافاناووفقاً للدراسة، انخفضت أعداد أفيال السافانا بنحو 70% في المتوسط في حين انخفضت أعداد أفيال الغابات بنحو 90% في المتوسط في المواقع التي خضعت للمسح، وكان السببان الرئيسيان في ذلك هما الصيد الجائر واختفاء البيئة التي تعيش فيها تلك الأفيال.
وإجمالاً انخفضت أعداد الفيلة الأفريقية بنسبة 77% في المتوسط في المواقع المختلفة التي خضعت للمسح وشملت كلا النوعين.
واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.
والدراسة منشورة بمجلة "The Proceedings of the National Academy of Sciences".
وشارك في قيادة فريق الدراسة جورج ويتماير أستاذ الحفاظ على الحياة البرية في جامعة ولاية كولورادو ورئيس المجلس العلمي لمجموعة الحفاظ على الحياة البرية (أنقذوا الأفيال).
وقال ويتماير "الكثير من الأفيال المفقودة لن تعود فيما تواجه العديد من الفيلة ذات الكثافة العددية المنخفضة ضغوطاً مستمرة، ومن المرجح أن نفقد المزيد من الأفيال في المستقبل".
الرعي الجائروينطوي الصيد الجائر عادة على قتل الأفيال من أجل الحصول على أنيابها التي تباع بشكل غير قانوني في السوق السوداء الدولية، والدافع في الغالب هو الطلب على العاج في الصين وأنحاء أخرى من آسيا في حين أن التوسع الزراعي هو العامل الرئيسي في فقدان الأماكن التي تعيش فيها تلك الفيلة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد أفيال الغابات يبلغ نحو ثلث عدد أفيال السافانا، وأثر الصيد الجائر على أفيال الغابات بشكل غير متناسب وأدى إلى تدمير أعداد كلا النوعين في شمال وشرق أفريقيا.
وقال ويتماير "فقدنا عدداً من مجموعات الأفيال في الكثير من البلدان، لكن منطقة الساحل الشمالية في أفريقيا، على سبيل المثال في مالي وتشاد ونيجيريا، كانت الأكثر تضرراً.
وأدت زيادة الضغوط ومحدودية الحماية إلى إبادة مجموعات من الأفيال".
غير أن أعداد الفيلة ارتفعت 42% في المواقع التي شملها المسح في جنوب القارة الأفريقية.
لم تسع الدراسة إلى تعقب إحصاء للفيلة على مستوى القارة بأكملها لأن المسوحات المختلفة استخدمت منهجيات مختلفة على مدى أطر زمنية مختلفة لتقدير كثافة أعداد الأفيال محلياً، الأمر الذي جعل إجراء إحصاء موحد أمراً مستحيلاً.
وتشير تقديرات أجراها خبراء في مجال الحفاظ على البيئة بشكل منفصل عن هذه الدراسة إلى أن عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016، وهو العام الأخير من فترة الدراسة. ويظل هذا أحدث تقدير شامل على مستوى القارة.
وقال ديف بالفور عالم البيئة والمؤلف المشارك في الدراسة، وهو باحث مشارك في مركز علم البيئة الأفريقية بجامعة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا "يمثل فقدان الثدييات الكبيرة قضية بيئية مهمة لأفريقيا والكوكب".
ويواجه ثالث أنواع الأفيال الباقية في العالم، وهو الفيل الآسيوي الأصغر حجماً قليلاً، أزمة متعلقة بعدده في ظل عوامل مماثلة لتلك الموجودة في أفريقيا.