زنقة 20 ا الرباط
أثارت السلسلة الرمضانية “ولاد يزة” التي تبث على القناة الأولى موجة غضب واسعة في صفوف نساء ورجال التعليم، مستنكرين إستهداف السلسلة لمهنة التدريس والمدرس.
وراسلت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية للشغل ، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” من أجل الاحتجاج على الإساءات التي يتعرض لها الأساتذة على القنوات العمومية، مع دعوتها للتدخل من أجل وقف هذه المخالفات.
واستنكرت النقابة ماوصفته بـ”الاستهداف المتواصل للقنوات الاعلامية العمومية الرسمية لمهنة التدريس، بتقديمها لإنتاجات تُسيئ لنساء ورجال التعليم، وتتعمد تحقيرهم وإهانتهم والحط من مكانتهم بشكل ممنهج ومقصود”.
وكشف النقابة أن “المسلسل التي تلعب فيه الممثلة المغربية دنيا بوطازوت دور البطولة “ولا يزة” مرر خلال حلقته الأولى صورة “تحط من قيمة الأستاذ”،حيث أشارت النقابة في رسالتها أنه ” تم تقديم المعلم في صورة سيئة تُكرس الصورة النمطية التي تحاول جعله موضوع فكاهة فجة عوض تقديمه قدوة ونموذج يحتذى به”.
واعتبرت النقابة أن ما ورد في الحلقة الأولى من هذه السلسلة لا يليق ومكانة المدرس في المجتمع، ويشكل استهدافا للمدرسة العمومية، ويبخس المجهودات الجبارة والتضحيات الجسيمة التي تقدمها الشغيلة التعليمية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين.
واحتجت الرسالة على هذا التناول لصورة المدرس في مثل هذه السلسلة والذي لا يوجد ما يبرره لا فنيا ولا موضوعيا، مطالبة الوقوف على حيثيات هذا الموضوع واتخاذ المتعين فيه، مع إلزام القناة المعنية بتقديم اعتذار رسمي لكل نساء ورجال التعليم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تشمل وزراء وسياسيين ورجال أعمال وفنانين وإعلاميين وشخصيات عامة.. "الأعلى للإعلام" يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، من خلال لجانه، في رصد الصفحات المزورة للمسئولين والشخصيات العامة والفنانين، والتي تنشر أخبار مفبركة وكاذبة، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك في إطار مبادرة "أمسك مزيف" وفقًا لتوصيات مؤتمر "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" وطلب ممن قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها، والتنسيق مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووجه المجلس نداء لمن زيفت الصفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ، وخلق رأى عام يسهم فى تعقب ومحاسبة المزورين.
وجاءت في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشيخ الأزهر، ورجال الأعمال أحمد السويدي وشركاته وهشام طلعت مصطفى وشركاته، وأحمد عز، ونجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمة
وتشمل الصفحات المزيفة فنانين وإعلاميين مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
كما انتحلت الصفحات المزيفة اسماء مؤسسات الدولة مثل رئاسة جمهورية مصر العربية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
وأكدت توصيات "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
كذلك التعاون بين المجلس ووسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.