المسلة:
2024-11-08@10:47:45 GMT

رفقاً بالقوارير

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

رفقاً بالقوارير

14 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم الغراوي

القارورة هي التي تجعل فيها الورود ، وتوضع في مكان آمن لئلا يصيبها خدش ، وخاصة اذا كانت مرصعة بالجواهر والياقوت.

يعد العنف نمط من انماط السلوك الذي يتضمن ايذاء الاخرين ، ويكون مصحوباً بانفعالات . وهو كل فعل او تهديد فيه استخدام للقوة بهدف الحاق الاذى والضرر بالنفس او بالاخرين او بممتلكاتهم.

ويقصد بالعنف الاسري ( الافعال التي يقوم بها احد افراد الاسرة ويلحق ضرراً مادياً او معنوياً او كليهما باحد افراد الاسرة) .

ان العنف الاسري ظاهرة عالمية خطيرة تهدد بنيان المجتمع ، ومن اسباب العنف الاسري ضعف الوازع الديني ، وسوء الفهم وسوء التربية والنشاة في بيئة عنيفة وغياب ثقافة الحوار والتفاهم داخل الاسرة وسوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب وظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة.

وتتمثل جرائم العنف الاسري بالعديد من الجرائم ومنها ؛ الضرب بانواعه ، والسب والشتم والاحتقار والحرق والطرد والارغام على القيام بفعل ضد رغبة الفرد والاعتداءات الجنسية والعنف الجسدي والاهمال العائلي ، والتخويف والاهانة والاستغلال وعدم الاكتراث وفرض الاراء على الاخرين.

والعنف ضد المراة ليس بالضرورة ان يكون بالضرب واسالة الدماء ياستخدام اليد او الالة بل هو المساس بالمشاعر وغمط الحقوق ومصادرة الراي والتعامل بعدم الاحترام.

للاسف لاتوجد قوانين تحمي المراة والطفل ولا تشريعات في بلداننا العربية كالتي نقرا او نسمع عنها في البلدان الغربية كما لا تقوم الحكومات بتطبيق بنود الشريعية الاسلامية فيما يخص النساء لصيانة هذه الحقوق.

نؤكد على ضرورة الاسراع في تشريع قانون الحماية ضد العنف الاسري والتاكيد على اهمية برامج التاهيل والرعاية اللاحقة لمنع تكرار تلك الجرائم ، وتشديد العقوبة لمثل هذه الجرائم.

كما يجب التاكيد على دور منظمات المجتمع المدني خصوصا المختصة في قضايا المراة والطفل ، اضافة الى اهمية التوعية القانونية لجرائم العنف الاسري في المدارس والجامعات وضرورة ان يمارس الاعلام دوره من قنوات فضائية وصحف ومجلات ومواقع الكترونية واذاعات بشرح مضامين الحماية من العنف الاسري واشاعة ثقافة احترام حقوق المراة والطفل وحقوق الانسان عموماً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العنف الاسری

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات في زفتى

قررت محكمة جنايات المحلة، تأجيل ثان جلسات محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات بمركز زفتى، لانتداب محامي للدفاع عن المتهم، فى القضية رقم 10178 جنايات زفتي، والمقيدة برقم 2045 لسنة 2024 كلي شرق طنطا.

كانت المحكمة قد انعقدت يوم السبت الماضى، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل 4سيدات، والتخلص من الجثامين، وتم تأجيل القضية لجلسة اليوم.

كان المحامي العام لنيابات شرق طنطا قد احال المتهم " ع.ر.م" للمحاكمة الجنائية، لقيامه بقتل كلا من " س. ع.ا"،" ر.ف.م"،" ف.ا.ف"، ع.ا.م"، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم، على قتل المجني عليهن.

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.
 

 

مقالات مشابهة

  • اختتام ورشة تدريبية حول مكافحة الاتجار بالبشر
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل 4 سيدات في زفتى
  • المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف ضد النساء 
  • كتب نادرة وتماثيل.. التحقيق في سرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية بالعجوزة
  • قرار جديد من النيابة بحق الممثلة منى فاروق في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور
  • 1000 كتاب و9 تماثيل.. تفاصيل مسروقات شقة مؤرخ الأسرة الملكية بالعجوزة
  • البواب كلمة السر.. حل لغز سرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية
  • ناشطات في أربيل يرفضن تعديل الأحوال الشخصية: ضد حقوق المرأة والطفل
  • كوردستان تتفاوض لضمان رواتب مستقلة لشبكة الحماية الاجتماعية
  • تماثيل للخديوي وكتب نادرة.. البحث عن لصي شقة مؤرخ الأسرة الملكية بالعجوزة