المسلة:
2025-02-23@02:59:16 GMT

رفقاً بالقوارير

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

رفقاً بالقوارير

14 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم الغراوي

القارورة هي التي تجعل فيها الورود ، وتوضع في مكان آمن لئلا يصيبها خدش ، وخاصة اذا كانت مرصعة بالجواهر والياقوت.

يعد العنف نمط من انماط السلوك الذي يتضمن ايذاء الاخرين ، ويكون مصحوباً بانفعالات . وهو كل فعل او تهديد فيه استخدام للقوة بهدف الحاق الاذى والضرر بالنفس او بالاخرين او بممتلكاتهم.

ويقصد بالعنف الاسري ( الافعال التي يقوم بها احد افراد الاسرة ويلحق ضرراً مادياً او معنوياً او كليهما باحد افراد الاسرة) .

ان العنف الاسري ظاهرة عالمية خطيرة تهدد بنيان المجتمع ، ومن اسباب العنف الاسري ضعف الوازع الديني ، وسوء الفهم وسوء التربية والنشاة في بيئة عنيفة وغياب ثقافة الحوار والتفاهم داخل الاسرة وسوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب وظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة.

وتتمثل جرائم العنف الاسري بالعديد من الجرائم ومنها ؛ الضرب بانواعه ، والسب والشتم والاحتقار والحرق والطرد والارغام على القيام بفعل ضد رغبة الفرد والاعتداءات الجنسية والعنف الجسدي والاهمال العائلي ، والتخويف والاهانة والاستغلال وعدم الاكتراث وفرض الاراء على الاخرين.

والعنف ضد المراة ليس بالضرورة ان يكون بالضرب واسالة الدماء ياستخدام اليد او الالة بل هو المساس بالمشاعر وغمط الحقوق ومصادرة الراي والتعامل بعدم الاحترام.

للاسف لاتوجد قوانين تحمي المراة والطفل ولا تشريعات في بلداننا العربية كالتي نقرا او نسمع عنها في البلدان الغربية كما لا تقوم الحكومات بتطبيق بنود الشريعية الاسلامية فيما يخص النساء لصيانة هذه الحقوق.

نؤكد على ضرورة الاسراع في تشريع قانون الحماية ضد العنف الاسري والتاكيد على اهمية برامج التاهيل والرعاية اللاحقة لمنع تكرار تلك الجرائم ، وتشديد العقوبة لمثل هذه الجرائم.

كما يجب التاكيد على دور منظمات المجتمع المدني خصوصا المختصة في قضايا المراة والطفل ، اضافة الى اهمية التوعية القانونية لجرائم العنف الاسري في المدارس والجامعات وضرورة ان يمارس الاعلام دوره من قنوات فضائية وصحف ومجلات ومواقع الكترونية واذاعات بشرح مضامين الحماية من العنف الاسري واشاعة ثقافة احترام حقوق المراة والطفل وحقوق الانسان عموماً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العنف الاسری

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة

أعلن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، عن أرقام مثيرة تتعلق بالوضع الجنائي داخل محاكم البلاد، كاشفا أن حجم الجرائم تضاعف خلال عشرين سنة الماضية ثلاث مرات ليصل إلى 700 ألف قضية، وأن إجمالي عشرة ملايين قضية أسفرت عن متابعة أكثر من 12 مليون شخص.

وأوضح وهبي خلال استضافته في ندوة علمية نظمها حزب التقدم والاشتراكية مساء أمس الخميس، حول: « مشروع قانون المسطرة الجنائية: المضامين، الرهانات والآفاق »، أن عدد القضايا المطروحة في المحاكم في مجال الجرائم سنة 2002 كانت 324 ألف قضية. وفي 2022،  يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات، ويصل إلى 700 ألف قضية.

وكشف وهبي، أن إجمالي عشرة ملايين قضية أسفرت عن متابعة أكثر من 12 مليون شخص، بمعدل سنوي يزيد عن 480 ألف قضية، وتشكل الجرائم المنظمة وفق القوانين الخاصة 84.4  في المائة، في حين بلغت نسبة الجنايات والجنح ضد الأشخاص 22.2 في المائة، وضد الأموال 15.7 في المائة، وضد الأسرة والأخلاق العامة 6.8 في المائة، وضد الأمن العام 2.5 في المائة، فيما بلغ عدد السجناء 105 آلاف سجين، فيهم  31.33 في المائة، كلهم معتقلين احتياطيين، وأكثر من 68 في المائة مدانين.

وأكد وزير العدل أيضا، أن نسبة الاعتقال الاحتياطي ارتفعت منذ سنوات بما يفوق 40 في المائة، من عدد الساكنة السجنية رغم انخفاضها الآن بـ 32 في المائة، متمنيا أن تنخفض أكثر مع  تفعيل تدابير العقوبات البديلة المتمثلة في القيد الإلكتروني.

كما كشف وهبي، أن عدد الأشخاص المدانين المقدمين للمحاكم سنة 2024 بلغ  600 ألف مواطن، فيما بلغ عدد الأشخاص الموضوعين في الحراسة النظرية، 400 ألف مواطن، وهذا يعبر حسب الوزير، على « أننا لا نثق في المواطن بأنه سيعود للمحكمة إذا خرج منها، لهذا نعتقله احتياطيا ».

 

 

كلمات دلالية ارتفاع الاعتقال الاحتياطي الجرائم عبد اللطيف وهبي متابعات وزير العدل

مقالات مشابهة

  • وفد عماني يطلع على التجربة اليابانية في تنمية الطفولة المبكّرة
  • الطب الشرعي يكشف مفاجآت في قضية آية عادل ضحية العنف الأسري
  • المستشارة أمل عمار تستقبل مفوضة المساواة بين الجنسين بجمهورية قبرص
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • إعلام الاسري الفلسطينين : الإفراج عن 602 من سجون الإحتلال غدا
  • هل يؤثر الصيام على الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل؟
  • انطلاق مناقشات مشروع قانون العمل.. وحماية العمال بإجراءات خاصة
  • الحكيم: على المرجعيات الدينية تجاوز عوائق التفاهم
  • محاكاة الغريم العنف الكامن في حياة السودانيين و الحكومة الموازية
  • اعتقال شخص هاجم أردوغان في سوريا!