«العريان» ينتقد رؤية الفيدرالي الأمريكي لمستهدفات التضخم: لا يتبنى رؤية استراتيجية للاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال دكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي، إنه يجب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع مستهدفاته من التضخم إلى 3%، لتجنب رفع أسعار الفائدة مجددًا في اجتماع سبتمبر، حيث تشير توقعاته إلى أن الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة خلال الأسبوع الجاري بمعدل 0.25%.
أخبار متعلقة
خبير يكشف مفاجآة في سعر الذهب الآن وسط ترقبات اجتماع الفيدرالي الامريكي
اجتماع حاسم ينتظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
هل يرفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة؟.. محلل اقتصادي يوضح
الاحتياطي الفيدرالي لا يتبنى رؤية استراتيجية للاقتصاد
وأضاف «العريان»، أن الاحتياطي الفيدرالي يعتمد بشكل زائد على البيانات، ولا يتبنى رؤية استراتيجية للاقتصاد، موضحًا أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سيواجه صعوبة في تبرير رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، إذا بقيت مستهدفات التضخم عند 2%.
الاحتياطي الفيدرالي بصدد رفع سعر الفائدة الفائدة 25 نقطة أساس
وتوقع العريان، أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع الجاري، وهو ما يتوافق مع توقعات الأسواق.
يشار إلى أن الخبير الاقتصادي العالمي، أوضح في تصريحات له، في وقت سابق، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لا يمكنه خفض التضخم والوصول إلى مستهدف 2% دون سحق الاقتصاد.
وأشار في تصريحاته التي نشرتها وكالة بلومبرغ إلى أنه من غير المرجح أن يُغير الفيدرالي الأميركي من سياساته«، وعليه فإنه يرى أن على المركزي الأميركي أن يضع هدفًا للتضخم أعلى من الموضوع حاليًا، معتبرًا أن هدف الـ2% ليس صحيحًا ولا مناسبًا.
الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أسعار الفائدة التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدراليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التضخم سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أسعار الفائدة التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي زي النهاردة الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
متراجعا 0.5%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي من 3 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب العالمي اليوم الجمعة في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 3 أشهر، في ظل استمرار تعافي مستويات الدولار وترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية التي تصدر اليوم، وبالرغم من ذلك يقترب الذهب من تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بأكمله.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2851 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2876 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2863 دولار للأونصة.
الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.5% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر الماضي، بينما خلال شهر فبراير ارتفع الذهب بنسبة 2.3% وشهد تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة قبل أن تبدأ عمليات البيع لجني الأرباح في دفع سعر الذهب إلى التراجع في تصحيح سلبي، وفق جولد بيليون.
الدولار الأمريكي استمر في الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليساعد هذا على دفع أسعار الذهب إلى الاستمرار في التصحيح السلبي بسبب العلاقة العكسية بينهما، وبسبب كون ارتفاع الدولار يجعل سعر الذهب أعلى لحائزي العملات الأخرى.
وقال تحليل جولد بيليون، إن أسعار الذهب تحت ضغط سلبي اليوم الجمعة مع انتظار المستثمرين لمؤشر نفقات الاستهلاكي الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي في محاولة للحصول على المزيد من الوضوح بشأن اتجاهات أسعار الفائدة.
من جهة أخرى لا تزال هناك عوامل تدعم أسعار الذهب العالمي، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن التعريفات الجمركية المقترحة بنسبة 25٪ على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في 4 مارس إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10٪ على الواردات الصينية مع استمرار تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة من تلك البلدان.
وشهد الذهب بعض الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف تجارية بسبب سياسات ترامب التجارية، ولكن التأثير المباشر على أسعار الذهب اليوم سيكون من نتائج بيانات التضخم الأمريكية.
من جهة أخرى أعرب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر عن دعمه لمواصلة إبقاء أسعار الفائدة في النطاق الحالي من 4.25% إلى 4.50%، وهو القرار الذي اتخذه البنك الفيدرالي خلال اجتماعه في يناير الماضي.
المخاوف من أن التعريفات الجمركية قد تزيد من مخاطر التضخم مع تباطؤ النمو الاقتصادي تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق، ولكن في نفس الوقت بقاء أسعار الفائدة مرتفعة سيؤثر على جاذبية الذهب للاستثمارات لأنه لا يقدم عائد لممتلكيه مقارنة مع السندات الحكومية الأمريكية.
في أواخر عام 2024 بدأت مخزونات بورصة كومكس في الارتفاع مع تنامي المخاوف من أن التعريفات الجمركية قد تؤثر على واردات الذهب، وسط مخاوف من التعريفات الجمركية واسعة النطاق لا تزال لها تأثير ملحوظ على الأسعار وأنماط التداول.
واستمر هذا الاتجاه حتى أوائل عام 2025 وحتى الآن وزادت المخزونات المسجلة في بورصة كومكس بنحو 300 طن (9 ملايين أونصة) وأكثر من 500 طن (17 مليون أونصة) بالنسبة للمخزونات المتواجدة بشكل غير مسجل بعد.