شدوا الرحال إلى الأقصى.. نداء هام من حماس للأمتين العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس نداءً للأمتين العربية والإسلامية بجماهيرها ومؤسساتها ومنظماتها بضرورة أن تكون هذه الجمعة المباركة، وكل أيام وجمع هذا الشهر المعظّم، ميداناً وحراكاً عارماً ومتواصلاً، وتصعيداً في الساحات والميادين، انتصاراً ودعماً لصمود أهلنا في قطاع غزَّة وتضحيَّاتهم ومقاومتهم، والضغط المستمر ، حتّى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية.
وقالت حماس في بيان لها "ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه، ومنع كل محاولات الاحتلال تدنيسه وفرض مخططاته العدوانية.
وأضاف البيان : شبابنا الثائرين وكتائب المقاومة في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس للانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان، لإرباكه وإشغاله وبث الرّعب في أركان حكومته الفاشية، ولتجديد التأكيد على وحدة شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، واحتضانهم للمقاومة، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه.
كما دعت حماس أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة الدَّاعمين لقضينا العادلة في كل مكان، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، وتصعيد كل أشكال الحشد والتأييد والدعم والمشاركة في فضح جرائم الاحتلال ومجازره المروّعة ضد شعبنا في قطاع غزّة.
كما طالبت بضرورة الضغط على الحكومات المؤيّدة للاحتلال بالوقف الفوري لهذا العدوان، وفتح كل المعابر وإدخال المساعدات ومنع المزيد من القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس قد تنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة الغربية
قالت القناة 14 العبرية، اليوم الثلاثاء، إن الصفقة المحتملة مع حركة حماس، والتي تشمل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، قد تؤدي إلى تحول كبير في موازين الصراع.
وأوضحت القناة أن هذا التطور قد ينقل "قرار الحرب" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يزيد من التصعيد الأمني.
وزعمت القناة أن إطلاق سراح الأسرى قد يشجع على اندلاع المزيد من العمليات الفدائية في الضفة الغربية، مما يزيد من التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال محللون إسرائيليون إن مثل هذه الصفقة قد تساهم في تعزيز نفوذ حماس في الضفة الغربية، وهو ما يعتبر تهديدًا استراتيجيًا للكيان الإسرائيلي.