المبعوث الأميركي الخاص للسودان يبحث مع تنسيقية «تقدم» جهود إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بحسب بيان (تقدم) شدد المبعوث الأميركي على دعم الولايات المتحدة للشعب السوداني والقوى المدنية التي تسعى لإنهاء الحرب.
التغيير: وكالات
بحث المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، الأربعاء، مع قوى مدنية سودانية جهود إنهاء الحرب في البلاد والحالة الإنسانية الناتجة عنها.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وفق بيان لها.
وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، التي يرأسها رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، تضم أحزابا ومنظمات مدنية أبرزها، قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وتكونت بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لتوحيد المدنيين بهدف إنهاء الأزمة.
وأفاد البيان، بأن اللقاء ناقش جهود إنهاء الحرب، والأخطار الوشيكة على الحالة الإنسانية الناجمة عن الحرب، كما تطرق لمباحثات الطرفين حول خريطة الطريق الموضوعة لإنهاء الحرب وفق مبادئ رؤية التنسيقية، وفق البيان.
وأضاف البيان “تطابقت أطروحات الجانبين حول أهمية توحيد المبادرات الدولية الرامية لإنهاء الصراع الدامي، فضلا عن ضرورة العمل لمشاركة القوى المدنية في مفاوضات إيقاف الحرب، وبناء عملية سياسية شاملة لا تستثني إلا المؤتمر الوطني (المحلول) والحركة الإسلامية وواجهاتهما”.
وشدد المبعوث الأميركي على دعم الولايات المتحدة للشعب السوداني والقوى المدنية التي تسعى لإنهاء الحرب، ودعا جميع الجهات المعنية إلى تعبئة الجهود لوقف الحرب فورا ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة، والانخراط في بناء عملية سياسية تؤدي إلى تأسيس حكم مدني ديمقراطي.
وبدأ بيرييلو جولة في أفريقيا والشرق الأوسط من 11 إلى 23 مارس الجاري، تشمل كلا من كمبالا وأديس أبابا ونيروبي والقاهرة وجيبوتي والرياض وأبوظبي، وذلك من أجل توحيد الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في السودان.
وفي 26 فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تعيين بيرييلو، مبعوثا خاصا جديدا للسودان، وذلك في إطار مساعي واشنطن لإنهاء النزاعات التي دمرت أجزاء من البلاد، وأودت بحياة آلاف الأشخاص.
الوسومإنهاء الحرب المبعوث الأميركي للسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب المبعوث الأميركي للسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع المبعوث الأمیرکی القوى المدنیة إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
4 سيناريوهات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
في خضم الصراع من أجل البقاء، تنتظر أوكرانيا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كما ينتظر المصارع الجريح قرار الإمبراطور. ورغم صمودها، تجد كييف نفسها في موقف حرج، حسبما أوضحت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير جديد يشمل أيضاً 4 سيناريوهات محتملة لإنهاء الصراع بين البلدين.
الوضع العسكري للأوكرانيين يبدو مظلماً أكثر من أي وقت مضى؛ فقد استولت القوات الروسية على أراضٍ تزيد بستة أضعاف عما استولت عليه في العام السابق.كما فقدت أوكرانيا أكثر من نصف الأراضي التي استعادت السيطرة عليها خلال هجومها المفاجئ في خريف عام 2024. الوضع على الأرض
في الخطوط الأمامية، تمتد الاشتباكات على طول جبهة تبلغ 1000 كيلومتر، حيث تخسر أوكرانيا المزيد من الأراضي يومياً، خاصة في منطقة دونباس الشرقية.
والمدن المهددة بالسقوط تشمل مركز النقل الرئيسي في بوكروفسك.
وعلى الجانب الاقتصادي، تعاني أوكرانيا ضربات قاسية، مثل إغلاق منجم ميتإينفست القريب من بوكروفسك، وهو المنجم الوحيد الذي ينتج الفحم اللازم لصناعة الصلب، حيث تم إجلاء العمال وتدمير أحد الأنفاق الرئيسية لمنع القوات الروسية من استخدامه.
Kyiv is strengthening its offensive in the Kursk region in the hope that Putin will surrender troops from the frontline in the south
https://t.co/jpwRxU4vdN
إضافة إلى ذلك، تجاوز عدد القتلى والمصابين من المدنيين الأوكرانيين 40 ألفاً، وتشرد أكثر من 3.5 مليون داخل البلاد، فيما فرّ أكثر من 6 ملايين إلى الخارج.
ومع فوز ترامب بالرئاسة، تقول الصحيفة إن آمال الأوكرانيين، الذين كانوا يخشون سابقاً علاقته الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تبدلت.
ومع ذلك، يرى البعض الآن أن ترامب قد يضع حداً للصراع، خصوصاً بعد أن هدد في منشور على منصة Truth Social بفرض عقوبات ورسوم جمركية مشددة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك 4 سيناريوهات محتملة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا:
1. الهزيمة العسكرية لأوكرانيا
إذا استمرت روسيا في القتال دون مفاوضات، وقطعت الولايات المتحدة دعمها، فقد تنكسر أوكرانيا وتتعرض لهزيمة عسكرية. يؤدي هذا السيناريو إلى كارثة إنسانية وأمنية، مع موجة جديدة من اللاجئين الأوكرانيين وزيادة النفوذ الروسي في أوروبا الشرقية.
2. سلام سيئ
قد تضطر أوكرانيا، في غياب الدعم الأمريكي، إلى التفاوض من موقع ضعف، مما يؤدي إلى تقسيم البلاد وإنشاء حكومة عميلة لروسيا في كييف.
Ukraine is relying on unmanned aircraft carrying explosive warheads as part of a campaign of long-range drone attacks. Kyiv has stepped up its drone strikes in recent weeks as US President Donald Trump pushes to halt the nearly three-year war https://t.co/5Eazp8OxMs pic.twitter.com/1ubmW4OO7x
— Reuters (@Reuters) January 25, 20253. وقف إطلاق نار مؤقت
قد يُتفق على وقف إطلاق النار كمرحلة انتقالية، لكن إذا لم يُتبع باتفاق سلام دائم، فقد يتحول إلى جمود على خطوط القتال، مما يتيح لروسيا استئناف القتال لاحقاً. يشير التاريخ إلى فشل اتفاقيتي مينسك السابقتين في تحقيق السلام في دونباس.
السيناريو الأفضل، بحسب الصحيفة، هو تسوية شاملة تضمن سيادة أوكرانيا ومستقبلها الاقتصادي، إلى جانب ضمانات أمنية ضد تهديدات روسيا المستقبلية. قد يتطلب هذا السيناريو تنازلات إقليمية من أوكرانيا، حيث أظهر استطلاع رأي زيادة في قبول الأوكرانيين لفكرة التنازل عن الأراضي مقابل السلام.
التحديات الأوكرانية الداخليةومع استمرار الحرب، تواجه أوكرانيا تحديات داخلية تعيق جهودها العسكرية. من أبرزها إدارة سيئة للموارد البشرية والعسكرية، مثل فضائح التجنيد والانسحابات الجماعية من الوحدات العسكرية الجديدة. كما فشلت القيادة في تخفيض سن التجنيد لتغطية النقص في القوات.
Vladimir Putin has said he is ready to hold talks with Donald Trump - and implied that the war in Ukraine may not have happened if Mr Trump had won the 2020 US election.
Latest world news: https://t.co/Av2TSbztra pic.twitter.com/ruK0UmctSK
وفي ظل تراجع الدعم الأوروبي، سيكون تأثير ترامب حاسماً في تحديد مصير الحرب. ومع ذلك، فإن النجاح لن يعتمد فقط على الأموال أو العقوبات، بل على قرارات أوكرانيا في تحسين استراتيجياتها العسكرية والسياسية.
في نهاية المطاف، يبقى مصير أوكرانيا مرهوناً بالدعم الأمريكي، حيث سيتحدد معنى النصر أو الهزيمة ليس فقط بالخسائر الإقليمية، ولكن أيضاً في تحديد مكانة أوكرانيا ضمن التحالفات الدولية بعد انتهاء الحرب، كما اختتمت الصحيفة.