الفيتوري: أزمة السيولة تعود إلى غياب ثقة الأفراد في المصارف التجارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – أرجع الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري أزمة السيولة إلى غياب ثقة الأفراد في المصارف التجارية، نتيجة سياسات المصرف المركزي طيلة المدة الماضية، شارحا أن أغلب النقود التي تخرج من المصارف لا يعود الأفراد لإيداعها مجددا، وبالتالي دائما ما يكون هناك عجزا في عملية “العرض والطلب” للأموال النقدية.
الفيتوري وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال: “هناك معاناة كبيرة بالنسبة لأغلب الناس الذين يعتمدون فى دخولهم على المرتبات وليسوا تجار أو حرفيين، وحتى وإن كان بعضهم يمتلك بطاقة شراء صادرة عن احد المصارف، فإنهم لا يستطيعون استعمالها بسبب عدم فتح المنظومة كما يقال فى المتجر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رابطة المصارف: خفض نسبة التضخم ساعد على استقرار أسعار السلع
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت رابطة المصارف الخاصة، السبت، أن نجاح الحكومة بخفض نسبة التضخم إلى 3.8% ساعد على استقرار أسعار السلع.
وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة علي طارق، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رابطة المصارف الخاصة والبنك المركزي العراقي عقدا ندوة تحت عنوان (دورة الإحصاء في رسم السياسة النقدية)"، مبينا، أن "استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية يعد منهجية اتخذها البنك المركزي العراقي، وخصوصا في الفترة الأخيرة في اتخاذ القرارات سواء على مستوى السياسة النقدية أو القرارات التي تؤثر في الاقتصاد بشكل عام".
وأضاف، أن "الهدف من الندوة إيضاح البيانات الاقتصادية والمالية والمصرفية للجمهور من قبل المختصين؛ للاطلاع على البيانات المنشورة في موقع البنك المركزي العراقي؛ لايضاح التقدم ونقاط الخلل بما يتعلق بالقطاع المالي أو السياسة النقدية".
وأكد طارق، أن "إحدى المؤشرات المهمة تتعلق بالقطاع المصرفي أو حجم الودائع أو حجم الكتلة النقدية وتوزيع الودائع بين القطاع المصرفي الحكومي والخاص إضافة إلى تأثير الائتمان والقروض وعلى الناتج المحلي الإجمالي"، موضحا، أنه "من جهة أخرى كمؤشرات اقتصادية كان أهمها نسب التضخم التي انخفضت بشكل كبير في الفترة الأخيرة لتصل إلى 3.8 بالمئة"، مشيرا إلى، أن "هذه تعتبر نسبة ممتازة تحافظ على استقرار أسعار السلع وبالتالي يكون زيادة الأسعار أقل على المواطن".