الفيتوري: أزمة السيولة تعود إلى غياب ثقة الأفراد في المصارف التجارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – أرجع الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري أزمة السيولة إلى غياب ثقة الأفراد في المصارف التجارية، نتيجة سياسات المصرف المركزي طيلة المدة الماضية، شارحا أن أغلب النقود التي تخرج من المصارف لا يعود الأفراد لإيداعها مجددا، وبالتالي دائما ما يكون هناك عجزا في عملية “العرض والطلب” للأموال النقدية.
الفيتوري وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال: “هناك معاناة كبيرة بالنسبة لأغلب الناس الذين يعتمدون فى دخولهم على المرتبات وليسوا تجار أو حرفيين، وحتى وإن كان بعضهم يمتلك بطاقة شراء صادرة عن احد المصارف، فإنهم لا يستطيعون استعمالها بسبب عدم فتح المنظومة كما يقال فى المتجر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البوري: يجب اختيار ذوي الكفاءة لإدارة المصرف المركزي
قال رئيس مجلس إدارة مصرف السراي (الموقوف)، وعضو مجلس إدارة مجموعة تداول المالية “نعمان البوري” إن من بين شروط تعيين المحافظ والنائب بالمصرف المركزي بعد اعتماد الإتفاق من مجلسي النواب والدولة، أن يكونوا مستقلين وليسوا محسوبين علي تيار، منطقة، قبيلة وتكنوقراط ولديهم كفاءة و خبرة في المجالات الاقتصادية، المالية، المصرفية، القانونية، الاستراتيجية، والاستعانة بالخبرات المحلية و الدولية في إعادة بناء المؤسسة المصرفية و القطا، والتعاون مع خبراء مستقليين لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في الماضي.
أضاف في تصريحات صحفية، أن من بين الشروط، قبول النقد و عدم شخصنه المواضيع، والنظر للقطاع المصرفي باكمله وليس فقط المصارف الحكومية، ومشاركة المصارف ماينسب اليها من مخالفات والتحقق من صحة مانسب اليها والاستماع اليهم قبل اخذ القرارات، وعدم الانتقام من الموظفين الذين التحقوا بعملهم الأسابيع الماضية، مع إعاده التعامل بجيمع وسائل الدفع الدولية حسب ما يسمح في القانون، والعمل على خروج المركزي من ملكيه المصارف و الاحتفاظ بدوره الرقابي.