ليبيا – علق رئيس الاتحاد الليبي لجمعيات حماية المستهلك أحمد الكردي على ما قامت به الحكومة من ضخ للسلع بالتعاون مع المركزي ووزارة الاقتصاد، مشيراً إلى أن ما قامت به الحكومة عمل محدود وكان يجب أن يكون هذا الإجراء قبل رمضان بأسبوعين أو ثلاث وفي كل المناطق والقرى لا أن يكون في مكان محدد ليستطيع المواطنين الحصول على السلع.

الكردي قال خلال تصريح لقناة “فبراير” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إنه يجب إعادة النظر في القوة الشرائية للمواطن الليبي حتى يتمكن من العيش الكريم على مدار السنة وليس الاهتمام بشهر رمضان فقط وباقي الأشهر.

وتابع: “ليس من المعقول أن المواطن سيأكل فقط برمضان، يجب اعادة النظر في القوة الشرائية وتحديد خط الفقر على ضوئها نقول إن 3 آلاف دينار كافية للمواطن أن يعيش الحياة الكريمة”.

وأشار إلى أنه من الضروري التقليل من الشراء في الأيام الأولى بالذات في شهر رمضان لأن السوق عرض وطلب وكلما زاد الطلب على السلع بالتأكيد يستغلها بعض التجار ويرفعون الأسعار ومهما حاولت الدولة أن توفرها بأسعار مناسبة هناك من يأخذها وبيعها حتى يشتري أمور أخرى.

وأكد على أهمية وجود وعي لدى المواطنين وعدم شراء أكثر مما يحتاجه في الأيام الأولى على الأقل بهذا الشكل يمكن قطع الطريق على أي شخص يحاول استغلال الطلب المتزايد في رفع الأسعار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي

الجديد برس|

شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.

وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.

وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.

هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.

ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.

وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.

مقالات مشابهة

  • تسليم 16.5 مليون شحنة حتى 20 رمضان
  • أمين الفتوى يوضح فضل ليلة القدر وعلاماتها وكيفية إحيائها
  • ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
  • حماية المريض.. الإصلاح والتنمية: قانون المسئولية الطبية متوازن
  • إياد نصار يستمر في تصوير ظلم المصطبة حتى الأيام الأخيرة من رمضان
  • إياد نصار يرافق حسن عبدالودود حتي الأيام الأخيرة من رمضان
  • مصطفى شيشي: أفضل الأعمال في هذه الأيام العشر قيام الليل
  • سوق سلال المركزي..وفرة في المنتجات واستقرار بالأسعار
  • اتحاد الكرة: خطاب سيراميكا كليوباترا لطلب حكام أجانب ورد في توقيت مناسب
  • اتحاد الكرة: طاقم تحكيم أجنبي لمباراة سيراميكا كليوباترا والزمالك بالكأس