محافظ الفيوم يفتتح السوق اليومى الدائم بمنطقة الحادقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، "السوق اليومي الدائم" بمنطقة الحادقة بجوار موقف دمو بمدينة الفيوم، والذي تم إنشاؤه كسوق حضاري مجمع لبائعي الخضر والفاكهة، بالجهود الذاتية، بهدف القضاء على السويقات العشوائية، وتجميع الباعة الجائلين داخل الباكيات المخصصة لهم، بعيداً عن الطرق الرئيسية، بما يُسهم في تحقيق السيولة المرورية بالمنطقة، وتيسير حركة السيارات والمارة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، و مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
جولة في السوقوعقب الافتتاح، قام محافظ الفيوم، بجولة تفقدية داخل السوق العمومي، الذي يأتى على مساحة ألفي متر مربع، ويضم 104 باكية داخلية، وعدد 25 باكية خارجية متاخمة للرصيف، موجهاً رئيس المدينة ورؤساء الأحياء، بالتأكيد علي كافة البائعين بضرورة التواجد داخل السوق بشكل دائم، بما يسهم فى تيسير الحركة المرورية بالطريق الرئيسي، بجانب توفير متطلبات المواطنين من الخضر والفاكهة وغيرها من السلع الغذائية المعروضة بالسوق فى مكان واحد.
وأكد "الأنصاري"، علي كافة المسئولين، بتكثيف الجولات الميدانية والمتابعة المستمرة، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، للمرور على المحلات التجارية ومنافذ البيع والشوادر والأسواق، للتأكد من الالتزام بالأسعار المقررة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين ومحتكري السلع الغذائية، لافتاً إلي أن الدولة بجميع أجهزتها تسعى إلى الحفاظ على استقرار أسعار السلع الغذائية وتوافرها أمام المواطنين، وعدم السماح بالمغالاة، تحقيقاً للصالح العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محافظ افتتح السوق منطقة قحافة
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يوجه بتوفير العلاج للحالات المرضية والأكثر احتياجاً
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير فرص عمل بشركات ومصانع القطاع الخاص، للشباب والفتيات استثماراً لطاقاتهم الاستثمار الأمثل، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة والعلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، وتوفير معاشات ومساعدات مالية عاجلة ومشروعات تنموية للفئات الأكثر احتياجاً تعينهم على مطالب الحياة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، وجبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، و سعد عشري وكيل مديرية العمل، وأشرف درويش رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، و رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وعدد من مسئولي الجهات ذات الصلة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالفيوم.
مطالب الشباباستمع محافظ الفيوم، خلال اللقاء لمطالب عدد من الشباب والفتيات ـ ومن بينهم ذوي الهمم ـ الراغبين بالعمل في القطاع الخاص، موجهاً وكيل مديرية العمل، بسرعة توفير فرص عمل لهم بشركات ومصانع القطاع الخاص، تبعاً لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، مشدداً على متابعة العمالة الخاصة بمختلف المؤسسات والشركات والمصانع، للتأكد من عمل الشباب والفتيات بها فعلياً، وتقاضيهم للأجور تبعاً للشروط والقوانين المنظمة للعمل بالقطاع الخاص، مع العمل لاستثمار طاقات الشباب الاستثمار الأمثل من خلال توفير فرص العمل الملائمة لهم، بجانب التنسيق مع فرع جهاز تنمية المشروعات بالفيوم، لتوفير التمويل اللازم لعدد من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية.
كما وجه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية، لعمل عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولي بالرعاية، بجانب العمل على توفير العلاج اللازم لعدد من الحالات المرضية، إضافة لتوفير المساعدات المالية والعينية العاجلة للحالات الأكثر احتياجاً، فضلاً عن بحث ودراسة عدد من الحالات لبيان إمكانية منحها معاشات شهرية، والدخول تحت مظلة "تكافل وكرامة"، وكذا بحث أسباب توقف عدد من فيز المستفيدين بها لتوفير الحياة الكريمة لهم.
كما وجه محافظ الفيوم، رؤساء مجالس المدن والمراكز كافة، بتكثيف أعمال النظافة وتمهيد الطرق، والعمل على سرعة فحص طلبات المواطنين الراغبين بفتح أكشاك تبعاً للوائح المنظمة لذلك، لبيان إمكانية منحهم التراخيص اللازمة لها، مع سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة، لترخيص كشك لشاب من ذوى الهمم يعانى من إعاقة حركية، مشدداً على مسئولي مختلف القطاعات بسرعة الاستجابة لمطالب وشكاوى المواطنين، والعمل على تقديم الحلول الإيجابية لها تخفيفاً للأعباء عن كاهلهم.