محافظ أسوان : توفير 164 فرصة عمل للمرأة والشباب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على وجود تنسيق كامل بين أجهزة المحافظة ومؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الرؤى والأفكار الهادفة لتوعية الشباب وتغير ثقافتهم للإتجاه نحو العمل الحر لتحسين مستوى المعيشة لهم ، مشيداً بالدور المتميز الذى يحققه مشروع ( طريق المستقبل ) لخريجى برنامج " إستثمر حياتك " والجارى تنفيذه.
و أشارت دعاء فتحى مدير وحدة تكافؤ الفرص إلى أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فقد نجحت المحافظة فى توفير 164 فرصة عمل للمرأة والشباب لتنفيذ مشروعات إنتاجية وحيوانية وصناعية مربحة من خلال تقديم المنح والدعم المالى لهم بواسطة هيئة بلان إنترناشيونال بواقع 2.8 مليون جنيه ، لافته بأنه تم توفير هذه المنح على 3 مراحل ، وتم حتى آلان تشغيل 73 مشروع ، فيما جارى إنهاء الإجراءات لباقى المشروعات لتشغيلها ، وتحقيق عوائدها الإيجابية على أصحابها بإتاحة مصدر دخل ثابت لهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ومؤسسات المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.