الجزائر تحقق أول مرحلة في برنامج تطوير الطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس، على مراسيم التوقيع على العقود المتعلّقة بالشركات والمتعاملين، الذين رست عليهم مناقصة انجاز مشروعي الـ «2000 ميغاواط” و”صولار1000″ من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وحضر مراسيم التوقيع على العقود، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، ومحافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وكذا كل من سلطة ضبط المحروقات والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات. بالإضافة الى اطارات من الوزارة ومن سونلغاز، وكذا مسؤولي الشركات الوطنية والأجنبية المعنية.
الجزائر تحقق أول مرحلة لتجسيد البرنامج الطموح لتطوير الطاقات المتجددةونوه الوزير في كلمة له بالمناسبة، أنه بتوقيع عقود إنشاء محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ستخطو الجزائر اليوم خطوة حاسمة وتحقق أول مرحلة لتجسيد البرنامج الطموح لتطوير الطاقات المتجددة في البلاد.
ناهيك عن السير نحو تحقيق مستقبل طاقوي آمن بفضل القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية. عن طريق تعزيز الاستغلال الأمثل للطاقات النظيفة والمتجددة. ولاسيما مصادر الطاقة الشمسية وفقا للقدرات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد.
مؤكدا أنه قد حان وقت استغلاله لتنويع مزيجنا الطاقوي والحفاظ على مواردنا الغازية وخلق قيمة اقتصادية إضافية.
واضاف عرقاب، أنه وزيادة إلى الجانب الطاقوي وتلبية احتياجاتنا المتزايدة من الكهرباء بطريقة نظيفة ومستدامة والمساهمة بشكل كبير في الإنتقال الطاقوي. تندرج هذه المشاريع العملاقة في ديناميكية تنمية اقتصادية مستدامة من خلال خلق آلاف فرص العمل ونقل التكنولوجيا والتقنيات المتطورة في مجال الطاقات النظيفة.
كما أوضح الوزير أن التوقيع على مشاريع إنجاز محطات شمسية للمناقصتين 2023 لمجمع سونلغاز. والتي تأتي بطاقة إجمالية تقدر ب 3000 ميجاواط موزعة كالاتي:
تتمثل المناقصة الأولى في انجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بمجموع 2000 ميجاواط. تتراوح قدرتها من 80 إلى 220 ميغاواط، موزعة عبر 12 ولاية عبر الوطن (بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت، الوادي، تقرت، المغير، بسكرة واولاد جلال).
أما المناقصة الثانية (سولار “Solar” 1000) تشمل على 5 محطات كهروضوئية بمجموع 1000 ميجاواط. تتراوح قدرتها من 50 إلى 300 ميغاواط، موزعة عبر 5 ولايات من الوطن (الأغواط، ورقلة، تقرت، الوادي، وبشار).
للمرة الأولى في تاريخ الجزائر.. إنشاء 3000 ميغاواط من الطاقة الشمسيةمشيرا إلى أن هذه المرحلة تشكل منعطفًا حاسمًا، حيث سنقوم للمرة الأولى في تاريخ الجزائر بإنشاء 3000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في ان واحد عبر محطات عملاقة لم تنجز بعد في الجزائر.
للإشارة تأتي هذه العملية كنتيجة لإعلان المناقصة المعلن عنها بتاريخ 24 فيفري 2023، حيث بلغ عدد المترشحين 140 مترشحا.
ليتم وبتاريخ 24 جويلية وفي جلسة علنية تنظيم عملية فتح أظرفة العروض التقنية. حيث قد عرفت الجلسة مشاركة 28 شركة، قدّمت 90 عرضا لتخلص العملية إلى قبول 77 عرضا. بشكل مؤقت، من بينها 18 عرضا لشركات جزائرية و09 أخرى مقدمة من مؤسسات مشتركة و50 عرضا مقدما من قبل شركات أجنبية.
وأتبعت هذه العملية، بجلسة فتح أظرفة العروض المالية وذلك بتاريخ 25 سبتمبر، والتي جرت بحضور ممثلين عن المؤسسات المشاركة، وتحت إشراف محضر قضائي.
حيث بلغ عدد العروض 73 عرضا، من إجمالي 77 عرضا تم قبوله خلال عملية فتح الأظرفة الخاصة بالعروض التقنية.
لنصل اليوم إلى المرحلة الأخيرة من الجزء الأول من إطلاق المشروع، والمتعلّقة بتوقيع العقود مع 15 شركة من بينها جزائرية وأجنبية وأخرى مشتركة.
وجاء ذلك، طبقا لأحكام الصفقات المطبقة على شركات مجمّع سونلغاز، والتي تمنح الصفقة لهذه الشركات فيما يتعلق بالتصميم والهندسة وأعمال الهندسة المدنية والتوريد والنقل والتجميع والتدريب والاختبار. ووضع 15 محطة للطاقة الشمسية وكهروضوئية بسعة 2000 ميغاواط حيز الخدمة، بما في ذلك أشغال توصيلها بشبكة نقل الكهرباء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقات المتجددة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن 47 شركة عالمية أبدت اهتمامها للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة.
جاء ذلك خلال ملتقى تعريفي عقدته الهيئة في دبي، وحضره نحو 100 من ممثلي الشركات العالمية الرائدة في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة.
وقال الطاير: تمضي هيئة كهرباء ومياه دبي قدماً لتنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كمحطة محورية ضمن مسيرتها للتحول إلى الطاقة النظيفة. وأوضح أن القدرة الإنتاجية للمرحلة السابعة من المجمع ستزيد على 1600 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة تخزين اجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.
وأضاف: من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، وستُمثل المرحلة نقلة نوعية في مسيرة الطاقة النظيفة في دبي، إذ من المتوقع أن تنتج هذه المرحلة الرائدة 4.5 تيراوات ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً بحلول عام 2030، إضافة إلى ذلك، سيُحقق المشروع فوائد بيئية جمة، حيث سيسهم في تفادي حرق ما يزيد على 36 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.
وتابع: بحلول عام 2030، سترتفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 34% متجاوزةً المستهدف البالغ 25%، ما يرسّخ الريادة العالمية للإمارة في تبني حلول الطاقة المتجددة، وستسهم هذه المرحلة في زيادة الخفض في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المجمع ككل إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً.